رؤيا- يدخل يوفنتوس لقاءه اليوم الإثنين أمام ضيفه أتلانتا ضمن المرحلة السادسة والثلاثين من الدوري الإيطالي لكرة القدم، بمشاعر متناقضة ما بين فرحة ....
رؤيا- يدخل يوفنتوس لقاءه اليوم الإثنين أمام ضيفه أتلانتا ضمن المرحلة السادسة والثلاثين من الدوري الإيطالي لكرة القدم، بمشاعر متناقضة ما بين فرحة التتويج بالسكوديتو وخيبة الخروج من الدوري الأوروبي.
وكان كاتانيا يوم أمس الأحد قد أهدى اليوفي اللقب الثالث على التوالي في وقتٍ مبكر دون أن يجبره على الخروج بنتيجة إيجابية من لقاء اليوم، وذلك بعد أن سحق ضيفه روما بنتيجة كبيرة 4-1، ليتوقف رصيد فريق العاصمة عند 85 نقطة بفارق ثماني نقاط عن يوفنتوس مع بقاء مباراتين لزملاء فرانشيسكو توتي مما يعني تتويج يوفي رسمياً منذ الأمس.
وجاءت بهجة التتويج بعد ثلاثة أيام فقط من خروج فريق السيدة العجوز من نصف نهائي الدوري الأوروبي بعد فشله بتسجيل هدفٍ يمنحه التأهل على حساب ضيفه بنفيكا البرتغالي، ليودّع يوفنتوس البطولة التي ستقام مباراتها النهائية على أرضه إثر خسارته ذهاباً 2-1، وتعادله إياباً صفر-صفر، ليلاقي بطل البرتغال نادي إشبيلية الإسباني في مباراة اللقب.
ولن يرضى عشاق البيانكونيري بنتيجة أقل من الفوز أمام ضيفهم الحادي عشر والذي يقاتل من أجل التأهل إلى الدوري الأوروبي في الموسم المقبل، وذلك لأن صاحب الأرض لم يفقد ولا نقطة على أرضه في دوري هذا الموسم، ويطمح لتحقيق انتصاره الواحد والثلاثين والخامس توالياً أمام الضيف الذي فشل في تحقيق الفوز في مبارياته الأربع الأخيرة (ثلاث هزائم وتعادل).
وبعيداً عن كل معطيات الأرقام والدوافع التي تصب في صالح يوفي وآخرها الرغبة في استمرار الانتصارات للوصول للنقطة المئة على الأقل، فإنّ الإمكانات الفنية التي يملكها يوفنتوس لا يمكن مقارنتها بنظيره في ظلّ تألق الأرجنتيني كارلوس تيفيز وزميله الإسباني يورنتي بالإضافة للفرنسي بوغبا وبيرلو، وهو ما جعل النتيجة في صالحه في لقاء الذهاب بنتيجة كبيرة 4-1.
