أعلن المرصد العراقي للحريات أن تنظيم داعش مستمر في عمليات تصفية الصحافيين في الموصل، وأكد أن التنظيم يقدم على إعدام الإعلاميين في أحد الميادين العامة بمدينة الموصل، بمجرد أن يخالفوا تعليمات التنظيم.

عدد ضحايا الإعلاميين في العراق في تزايد مستمر بحسب المرصد العراقي للحريات الصحافية، يعود السبب إلى ممارسات تنظيم داعش الذي يقوم مسلحوه بتصفية الصحافيين في المناطق الواقعة تحت سيطرته وخاصة الموصل.

أحدث الأسماء على قائمة انتهاكات داعش هو الصحافي يحيى الخطيب الذي يقول المرصد العراقي إنه اختطف من منزله في مدينة الموصل قبل 10 أيام، وتم إعدامه مطلع الأسبوع الماضي في منطقة باب الطوب الشهيرة التي شهدت عمليات إعدام لناشطين مدنيين وصحافيين والعديد من الأهالي الرافضين لوجود داعش في المدينة.

كما ترددت أنباء من الموصل تفيد أن الصحافيين المتبقين في المدينة يتخفون عن التنظيم، ولا يمارسون أعمالهم بشكل طبيعي، وهم معزولون وقلقون، ومنهم من يحاول الهرب لكن دون جدوى.

ويقول المرصد العراقي للحريات الصحافية إن ما يفوق الـ 40 صحافيا قتلوا في الموصل منذ سيطرة داعش عليها قبل أكثر من سنة. غير أنه وبسبب التكتم الإعلامي والعزلة التي تفرضها تنظيمات إرهابية على المدينة لا يمكن تحديد الرقم النهائي لعدد الضحايا.