Please enable JavaScript
Email Marketing by Benchmark
أوكرانيا تواصل حملتها العسكرية ضد الانفصاليين وسط تنديد روسي | رؤيا الإخباري

أوكرانيا تواصل حملتها العسكرية ضد الانفصاليين وسط تنديد روسي

عربي دولي
نشر: 2014-05-03 08:10 آخر تحديث: 2016-07-04 10:10
أوكرانيا تواصل حملتها العسكرية ضد الانفصاليين وسط تنديد روسي
أوكرانيا تواصل حملتها العسكرية ضد الانفصاليين وسط تنديد روسي

رؤيا - رصد -  أعلن وزير الداخلية الاوكراني ارسين افاكوف ان عملية "مكافحة الارهاب" التي يقوم بها الجيش الاوكراني في معاقل الانفصاليين في سلافيانسك وكراماتورسك (شرق) مستمرة صباح السبت، وسط تنديد روسيا بما وصفته "انعدام المسؤولية الاجرامي" لدى السلطات الموالية للغرب في كييف.

وكتب افاكوف على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي الفيسبوك "ان المرحلة الناشطة من العملية استمرت فجرا، لن نتوقف"، مضيفا "هذه الليلة سيطرت القوات المشاركة في عملية مكافحة الارهاب في كراماتورسك على برج التلفزيون الذي كان من قبل تحت سيطرة الارهابيين" ، واكد "ان العملية قام بها جنود الحرس الوطني والجيش".

وأطلقت العملية العسكرية لاستعادة السيطرة على سلافيانسك وكراماتورسك فجر الجمعة، وأسفرت أمس عن مقتل اثنين من العسكريين الاوكرانيين بينما اسقطت مروحيتان من طراز "ام آي-24" بالقرب من المدينة الخاضعة لسيطرة الانفصاليين في شرق البلاد.

ودعا رئيس الوزراء الروسي ديمتري مدفيديف الجمعة السلطات الاوكرانية الى "التوقف عن قتل مواطنيها" على اثر الهجوم في سلافيانسك والذي يشكل برأيه "دليل عجز اجرامي".

وقال إن "مسؤولية الحرب على شعبهم تقع على الذين يتخذون قرارات في كييف".

وأصدرت وزارة الخارجية الروسية أمس أيضاً بياناً شديد اللهجة نددت فيه بأعمال العنف "المأسوية" التي خلفت اكثر من 30 قتيلاً في اوديسا بجنوب اوكرانيا، وقالت: "روسيا تتلقى بانزعاج شديد الانباء الواردة عن جريمة جديدة ارتكبت في اوديسا وتدعو كييف وداعميها الغربيين الى وضع حد للفوضى وتحمل مسؤولياتها امام الشعب الاوكراني".

واكدت الوزارة ان "هذه الاحداث المأسوية (..) هي في نظر موسكو مؤشر جديد على انعدام المسؤولية الاجرامي لدى سلطات كييف التي تدعم القوميين الراديكاليين وبينهم حركة برافي سيكتور التي تشن حملة ترويع ضد المطالبين بنظام فدرالي وبتغييرات دستورية حقيقية".

وقتل 31 شخصا على الاقل بسبب حريق اندلع في مبنى في اوديسا (جنوب اوكرانيا) على اثر مواجهات دارت الجمعة بين انصار وحدة اوكرانيا الموالين للغرب وآخرين من دعاة الانفصال الموالين لروسيا، كما اعلنت وزارة الداخلية الاوكرانية.

وأضرم حريق مفتعل في دار النقابات في اوديسا بعد أن تحصن ناشطون موالون للروس في المبنى المحاصر من اخرين موالين للاوروبيين. 

وقبل ذلك جرت تظاهرات تدعو الى وحدة اوكرانيا هاجمها بعنف ناشطون موالون للروس وانتهت بسقوط اربعة قتلى ونحو خمسة عشر جريحا.

من جانبها دعت الولايات المتحدة كلا من كييف وموسكو الى "إعادة النظام" في أوديسا التي بقيت حتى أمس في منأى عن الحراك المسلح الموالي لروسيا والذي يتوسع في شرق البلاد.

وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الاميركية في بيان "ان اعمال العنف والفوضى التي اوقعت بلا طائل الكثير من القتلى والجرحى هي غير مقبولة".

وتابعت "ندعو الطرفين الى العمل سوياً من اجل اعادة الهدوء والقانون والنظام"، مضيفة "ندعو السلطات الاوكرانية الى فتح تحقيق وسوق كل المسؤولين (عن اعمال العنف في اوديسا) امام القضاء".

واعتبرت الخارجية الاميركية في بيانها ان ما جرى في اوديسا هو "دليل مأسوي على الحاجة الملحة الى نزع فتيل التوتر في اوكرانيا"، داعية الى "الاحترام الفوري للتعهدات التي قطعت في جنيف في 17 نيسان/ابريل" في الاتفاق الرباعي الذي ابرمته الولايات المتحدة وروسيا واوكرانيا والاتحاد الاوروبي وظل حبرا على ورق.

وكان الرئيس الاميركي والمستشارة الالمانية انغيلا ميركل هددا في وقت سابق روسيا بعقوبات "شديدة" في حال تفاقم الازمة في اوكرانيا حيث وقع هجوم دام للسيطرة على سلافيانسك بشرق اوكرانيا.

أخبار ذات صلة

newsletter