مرحبا بك في موقع رؤيا الإخباري لتطلع على آخر الأحداث والمستجدات في الأردن والعالم

المخابرات الاسرائيلية تقود الهجوم على الأسرى الفلسطينيين

المخابرات الاسرائيلية تقود الهجوم على الأسرى الفلسطينيين

نشر :  
منذ 9 سنوات|
اخر تحديث :  
منذ 9 سنوات|

رؤيا - بترا - قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، إن مخابرات الاحتلال الإسرائيلي 'شاباك' بدعم من حكومة بنيامين نتنياهو، تقود هجوما منظما على الأسرى الإداريين، وعلى رأسهم الأسير المضرب محمد علان.

واكدت الهيئة في بيان لها اليوم السبت، اوردته وكالة الابناء الفلسطينية ( وفا ) ،أن جميع أوامر الاعتقال الإداري وتجديد هذا الاعتقال تتم بقرار من أجهزة الأمن الإسرائيلية تحت ادعاء الخطر على امن إسرائيل، وأنه يعتبر قرار 'الشاباك' أعلى من قرار المحكمة التي تمتثل لتعليماته وأوامره وتدعي وجود ملف أمني سري بحق الأسير الإداري لتبرر استمرار اعتقاله دون أي محاكمة عادلة.

واعتبرت، إضرابات الأسرى الإداريين طعنة لشرعية اعتقالهم موجهة إلى جهاز الأمن الإسرائيلي وإجراءاته التعسفية بحقهم، ما دفع 'الشاباك' إلى دعم قانون الإطعام القسري، وإقراره من قبل الحكومة الإسرائيلية كأداة تهديد خطيرة موجهة لكل أسير يضرب عن الطعام.

وقالت الهيئة في بيانها 'إن 'الشاباك' أصبح المقرر في إسرائيل سياسيا وتشريعيا، حيث دعم إقرار قوانين عنصرية وإجرامية موجهة ضد الأسرى، كقانون تسهيل الاعتقالات دون وجود شهود إثبات، وقانون رفع الأحكام بحق الأطفال لتصل إلى 20 عاما، وقانون عدم توثيق التحقيق مع المعتقلين بالصوت والصورة وغيرها.

ولفتت إلى أنه منذ أيار 2014 ارتفع عدد المعتقلين إداريا، حيث أصدر 'الشاباك' الإسرائيلي نحو 250 أمر اعتقال إداري ليصبح عدد المعتقلين إداريا (480) معتقلا، وهو الأعلى منذ نيسان 2009، ومنذ آب 2013 تضاعف عدد المعتقلين الإداريين أكثر من 3 مرات ونصف.

وحسب معطيات هيئة الأسرى، فإن 13 بالمائة من المعتقلين إداريا قضوا ما بين سنة إلى سنتين، وأن خمس معتقلين قضوا أكثر من عامين متواصلين رهن الاعتقال الإداري.

وبينت الهيئة أن 70 بالمائة من المعتقلين الإداريين اعتقلوا في سجون داخل إسرائيل، ويشكل اعتقالهم في داخل إسرائيل انتهاكا للقانون الدولي، ما يؤدي إلى انتهاكات إضافية لحقوقهم، ومن بينها الحرمان من الزيارات.