Please enable JavaScript
Email Marketing by Benchmark
الأمم المتحدة تسعى لتجاوز أزمة الأونروا المالية | رؤيا الإخباري

الأمم المتحدة تسعى لتجاوز أزمة الأونروا المالية

عربي دولي
نشر: 2015-08-14 12:12 آخر تحديث: 2016-07-22 23:10
الأمم المتحدة تسعى لتجاوز أزمة الأونروا المالية
الأمم المتحدة تسعى لتجاوز أزمة الأونروا المالية

رؤيا - بترا - اكد المتحدث باسم وكالة الامم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الاونروا) عدنان أبو حسنة، أن هيئة الامم المتحدة تعمل لتجاوزالاونروا ازمتها المالية وبدء العام الدراسي في موعده، وضمان حصول اللاجئين الفلسطينيين في أماكن وجودهم على خدمات الوكالة.  


وقال ابو حسنة في ندوة نظمها في غزة امس  المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان « ان وكالة الغوث تعاني عجزا متراكما منذ ما يزيد على خمس سنوات، وأنها في كل عام كانت تلجأ لنظام الاستدانة من العام الذي يليه، الامر الذي اسهم في مضاعفة الأزمة وتفاقمها على النحو الذي تشهده منذ بداية شهر حزيران 2015.

وأضاف أن العجز في موازنة الوكالة ما كان يجب أن يهدد وكالة الغوث الدولية التي تضطلع بمهامها الخدماتية وتتحمل مسؤولياتها تجاه اللاجئين الفلسطينيين منذ 66 عاماً، لولا تراجع بعض الدول عن تقديم التزاماتها المالية للوكالة، محذراً من أزمات مالية ستشهدها الوكالة في العام المقبل تقدر بنحو 135 مليون دولار.


وتساءلت  نائب رئيس اتحاد الموظفين العرب في الأونروا الدكتورة  آمال البطش، عن الاسباب التي حالت دون قيام الأونروا بتجاوز وإنهاء العجز في موازنتها لخمس سنوات.  


وأرجعت العجز إلى الفشل الإداري والمالي الذريع في جميع إدارات وكالة الغوث الدولية في غياب الشفافية والمساءلة، واستحداث برامج ترهق وتستنزف الموازنة العامة بتكلفة 100 مليون دولار  وهي قيمة العجز الذي تعانيه الأونروا. 

وكشفت البطش عن مطالبة اتحاد الموظفين المفوض العام للأونروا بمحاسبة المسؤولين عن الفساد الإداري والمالي، دون قيامه بأية إجراءات تذكر في هذا الخصوص مؤكدة  أنه في حال تأجل العام الدراسي المقبل  لأسابيع بذريعة العجز المالي فإنها ستكون مقدمة لتأجيله لشهور في الأعوام المقبلة، محذرة من التعاطي مع الأزمة وكأنها مالية دون وضعها في سياقها بوصفها أزمة سياسية تستهدف إعادة تعريف اللاجئ الفلسطيني كما تطلب دولة الاحتلال. 

وقال  مدير المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان راجي الصوراني،اننا بشأن أزمة في الاونروا كمؤسسة، وليس في شخص المفوض العام الذي يتمتع بمهنية وقدرات عالية، وكان ذلك واضحاً في إصراره على مخاطبة مجلس الأمن الدولي من غزة لا من نيويورك، مؤكداً أهمية الحماية الدولية للاجئين الفلسطينيين. 

واضاف ان الأزمة في عنوانها مالية ولكن في جوهرها ومضمونها سياسية وهي تتزامن مع سلسلة من الأزمات خصوصاً في قطاع غزة الذي يشهد حصاراً خانقاً منذ 9 سنوات وتدهوراً مستمراً في الأوضاع الإنسانية. 

ودعا الصوراني إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لمعالجة الأزمة الراهنة، و تحمل المجتمع الدولي مسؤولياته تجاه توفير الحماية للاجئين الفلسطينيين.

أخبار ذات صلة

newsletter