مرحبا بك في موقع رؤيا الإخباري لتطلع على آخر الأحداث والمستجدات في الأردن والعالم

1
النسور: القضية السورية عبء ملقى على الاردن

النسور: القضية السورية عبء ملقى على الاردن

نشر :  
10:35 2015-08-12|

رؤيا – جورج برهم – التقى رئيس الوزراء الدكتور عبد الله نسور في مقر رئاسة الوزراء الوفد اللبناني برئاسة رئيس الوزراء تمام سلام.

 

وبحث الجانبان سبل تعزيز العلاقات وتطويرها واخر المستجدات في المنطقة واهمها قضية اللجوء السوري ومحاربة الارهاب والمشكلة التي برزت بشكل لافت والتي باتت تهدد عدد كبير من اللاجئين الفلسطينيين وهي مشكلة الانروا والضائقة التي تمر بها.

 

فيما قال رئيس الوزراء اللبناني تمام سلام "نحن في دور مسؤول في مرحلة صعبة يمر بها لبنان والمثال هو ما تقوم به ادارة سؤون بلد استرايجي وعريق وما تساهم به في المحافظة على وحدة الاردن، مشيرا ان لبنان تعتز بالاردن وعلى القيادة الحكيمة لجلالة الملك والحكومة الرشيد بقيادة رئيس الوزراء.

 

معربا ان هذه الزيارة مناسبة لتوقيع عدد من برتوكولات التعاون في محلات مختلفة ومناقشة عدد من القضايا وخصوصا الحالة التي تمر بها الدول العربية، ونحن في الاردن ولبنان نواجه تحديات بالغة الصعوبة وهو اللجوء السوري الذي يثقل على الدول ومواردها والارهاب، معبراننا  "اكتوينا معا" في نار الارهاب ودماء الشهيد معاذ الكساسبة ما زالت شاهدة على جرائم الارهاب ونحن في لبنان لن ننسى العكرين المحتجزين بحوزت الارهابيين والمواطنين الذي قضوا جراء الارهاب.

 

واشار سلام بقوله نحن حرصون على استقرار الاردن وان يبقي واحة امن واستقرار، والارهاب الذي يشهده اليوم في منطقتنا يهدد الطابع التعددي الذي تمتاز به بلادنا وتشوه صورة الاسلام والمسلمين وندعوا المجتمع الدولي من اجل تجفيف منتبع الارهاب وزيادة الدعم لمواجة الارهاب .

 

واكد ان الواردات الزراعية والصناعية من سوريا قد انقطعت بسبب الاوضاع في البلد ونشكر الحكومة لاستضافتها سائقي الشاحنات في الاردن، اما بخصوص اللاجئيين السوريين والحديث عنها لا يجب اغفال قضية اللاجئيين الفلسطيين والتي ستتفاقم بسبب خفض موازنة الانوروا والضائقة المالية التي تمر بها والتي ستحدث اضرارا الوخيمة على الفلسطينين والمدارس التابعة لها في لبنان، والتي سينتج عنها على الاقل وجود ما يقارب ٣٧ الف طالب فسلسطي في شارع وتجميد عمل 2000 مدرس في الانروا، مطالبا الدول المانحة الوقف امام واجبتها وسداد التزاماتها.

 

وتحدث النسور بان وجود رئيس الوزراء اللبناني تمام سلام هو "امر هام لينقظ لبنان من الفراغ الموجود في المؤسسات الحكومية لديها من قيادتها وفراغ المؤسسات الدستورية .

 

وبدأ نسور كلامه بالحديث عن اعباء اللجوء السوري الذي بلغ عددهم مليون واربعمئة الف ، ونصف مليون عراقي ، و35 الف ليبي، ٤٥ الف يمني، اضافة للاجئين الفلسطيين المسجلين ايضا منذ بداية القضية الفلسطينية عام ١٩٤٩.

 

 اما بالنسبة القضية السورية فان العبء الملقاه على الاردن لا تعود فقط باستضافة اللاجئين السوريين وانما لها تداعيات وعلى راسها القضية الامنية وبقاء جيشنا منذ بدء الازمة السورية علة اهبة الاستعداد واغلاق الحدود امام الارهابيين والمخربيين ومنع تسللهم الى الاردن وما لذلك من العباء مادية وبشرية، اضف الى ذلك اغلاق الحدود البرية مع سوريا وانعكاس ذلك على الحدود التركية وتضائل الصادرات بشكل اثر على الاقتصاد وشانها شان الحدود الجوية حيث ان الخطوط الجوية الاردنية لا تمر من فوق سوريا وذلك لاسباب امنية ما يجعلنا نعبر عبر النقب.

وايضا إنعكاس ذلك على كل موارد الدولة الاردنية وعودة عدد كبير من أبناءنا الطلبة الذي يدرسون في سوريا الى الاردن

وأكدد النسور مجددا أن الاردن لا يتدخل في شؤون جيرانه وان الاردن لن يكون يوما معبرا أو مكان للعمل ضدد جيرانه

إن الاردن ولبنان تمر امام ظروف صعبة وقاسية  جراء الوضع السوري وأن جلالة الملك عبدالله  الذي قاد البلاد الى طريق النجاه في اصعب الظروف قال ومنذ اربعة اعوام بأن لا حل للازمة السورية الا سياسيا ولان العالم كله يتحدث عن حل سياسي في سوريا

اما بخصوص قضية الانروا والضائقة المالية التي تمر بها وإنعكسها على الاجئين الفلسطينيين في كل جهات  عملها فهي بالنسبة للفلسطينين قضية سياسية سواء للفلسطينين في الداخل او في الخارج وان الانروا ليست كيس طحين او معالجة ضرس لمريض وان لا تعطيل للانروا او عملها الا بحل القضية الفلسطينية وحق العودة والتعويض.

  • النسور