Please enable JavaScript
Email Marketing by Benchmark
الأمير مرعد: "ذوي الإعاقة ليسوا من المريخ" | رؤيا الإخباري

الأمير مرعد: "ذوي الإعاقة ليسوا من المريخ"

الأردن
نشر: 2015-08-11 10:59 آخر تحديث: 2016-06-28 10:20
الأمير مرعد: "ذوي الإعاقة ليسوا من المريخ"
الأمير مرعد: "ذوي الإعاقة ليسوا من المريخ"

رؤيا - أمين العطلة - قال الأمير مرعد إن "ذوي الإعاقة ليسوا من المريخ فهم إخواننا وأقاربنا وجيراننا" داعيا المؤسسات الحكومية والخاصة لتكثيف الإهتمام بهم والإلتفات لمشاكلهم .


وبين الأمير مرعد في كلمته الإفتتاحية ,ضمن اللقاء التشاوري الخاص بحقوق الإنسان الذي عقد صباح الثلاثاء, إن الأشخاص ذوي الإعاقة يتعرضون كل يوم في معظم بلدان العالم للتمييز ولعوائق تقيد مشاركتهم في المجتمع على أساس المساواة مع غيرهم إضافة الى حرمانهم من حقوقهم في الإندماج مع نظام التعليم العام والتوظيف والعيش المستقل في المجتمع وغيرها الكثير ,مؤكدا ان هذه الفئة  العزيزة لا تزال بحاجة للكثير من الدعم والرعاية وفق نهج تشاركي بين القطاع العام والخاص ومنظمات المجتمع المدني والمؤسسات العاملة في هذا المجال والافراد والمجتمعات المحلية.


ودعا الأمير مرعد كافة الوزارات والدوائر لتتحمل مسؤولياتها تجاه قضايا وحقوق الاشخاص ذوي الاعاقة من خلال البرامج الموجهة بالخطط العامة وفق أسس ومعايير قابلة للقياس.


واشار الأمير مرعد الى ان المجلس عمل منذ سنوات بالتواصل مع كافة الجهات والمؤسسات الدولية للوقوف على افضل السبل والوسائل للوصول الى السبل الكفيلة بمواجهة التحديات والصعوبات التي يواجهها ذوي الاحتياجات الخاصة ,واضاف إن المجلس الأعلى لشؤون الأشخاص المعوقين سعى ويسعى الى رفع مستوى الخدمات المقدمة للاشخاص ذوي الاعاقة في جميع المجالات، تأكيدا على حقهم في تلقي الخدمات المطلوبة.


وقال الأمير مرعد الى أنه وبالرغم من إنجازات المجلس إلا أن هنالك تحديات وعوائق تواجه تحقيق المساواة وعدم التمييز للأشخاص ذوي الإعاقة في كافة المجالات, أولها الحق في العمل حيث لا يحصل معظم الأشخاص ذوي الإعاقة على فرص متكافئة في العمل بسبب الثقافة المجتمعية وعدم توفر الترتيبات التيسيرية في بيئة العمل , ثانيا الحق في التعليم حيث يحرم الطلبة ذوي الإعاقة من الحصول على الحق في التعليم إذ بلغت نسبة إلتحاق الطلبة من ذوي الإعاقة في التعليم ما يقارب 3% من مجموع الطلبة ذوي الإعاقة في عمر التطلع.


ثالثا الحق في الصحة حيث لا يزال موضوع التشخيص والإكتشاف المبكر لحالات الأطفال من ذوي الإعاقة يعاني من ضعف الأليات والأساليب المتوفرة والتي لا تستطيع الوصول الى تشخيص متكامل ومتعدد الإختصاصات, ورابعا الحق في إمكانية الوصول والإستخدام والتسهيلات البيئية والذي يجب أن يعتبر من الأولويات الوطنية خاصة عند تصميم المباني الرسمية والخدمية لتسهيل حياة الأشخاص ذوي الإعاقة.

أخبار ذات صلة

newsletter