عمان: اطباء بلا حدود.. الوضع الصحي في اليمن بات مقلقا
رؤيا - أمين العطلة - قال فريق من منظمة اطباء بلا حدود عملوا في اليمن ان الوضع الصحي والانساني هناك بات "مقلقا" مطالبين اطراف النزاع بعدم استهداف المرافق الطبية وتقديم العون اللازم.
وقال غزالي بابكير رئيس بعثة اطباء بلا حدود في اليمن في مؤتمر صحافي الاثنين ان "الوضع الصحي والانساني في اليمن مقلق".
واضاف ان "الاستجابة الدولية لهذه الازمة الانسانية خجولة ويشوبها التقصير" مؤكدا ان "الاحتياجات هائلة جدا وتفوق قدرات المنظمات الاغاثية الحالية الموجودة".
واشار بابكير الى انه "في ظل العنف المستمر يعاني اليمنيون من صعوبة الحصول على الخدمة الطبية النوعية والرعاية الصحية بدءا برعاية الحوامل وصولا الى جرحى النزاع".
ومن جهته تيري غوفو منسق برامج المنظمة في اليمن قال ان "الاحتياجات هائلة والناس بحاجة الى الوصول الى احتياجاتهم الاساسية".
واضاف "لقد عملت لعشر سنوات مع منظمة اطباء بلا حدود ولم ار ابدا من قبل هذا المستوى من العنف".
وناشد الفريق اطراف النزاع "احترام المرافق الطبية والكوادر العاملة فيها" اضافة الى "تسهيل وصول المساعدات المطلوبة وتسهيل نقل المرضى في اسرع وقت الى المرافق الصحية".
وحض المجتمع الدولي على "زيادة الجهود المبذولة لرفع المعاناة عن الشعب اليمني وزيادة الكوادر الاجنبية لمساعدة الكوادر المحلية فالحاجة على ارض الواقع تفوق التصور".
وبحسب المتحدثين فان فرق اطباء بلا حدود في اليمن عاينت اكثر من 55 الف مراجع في غرف الطوارئ، واستقبلت 9095 جريحا نتيجة النزاع خضع نحو 4303 منهم لعمليات جراحية.
وأصدرت منظمة أطباء بلا حدود خلال المؤتمر مجموعة تقارير حول إنهيار قطاع الرعاية الصحية في اليمن وأثر الحرب على نقص سبل حصول المدنيين على الرعاية الصحية تناولت سلسلة من المشاكل الصحية الصعبة التي يواجهها اليمن عقب أكثر من أربعة أشهر على بدء الأزمة في اليمن.
وأستعرضت التقارير كيف يشكل تأثير النزاع على المرافق الصحية مما سيؤدي الى إنهيار كلي للخدمات الصحية عبر البلاد حيث أظهر التقرير أن الوضع الصحي في اليمن يعاني بشكل كبير من الأوضاع الراهنة هناك بالإضافة الى أن البنى التحتية الصحية قد تضررت بسبب الأوضاع في اليمن إما بشكل مباشر أو غير مباشر.
وكانت المنظمة حذرت الاسبوع الماضي من ان القطاع الصحي اليمني على وشك الانهيار بعد اربعة اشهر من المعارك.