Please enable JavaScript
Email Marketing by Benchmark
بلدية الزرقاء : ثلث الاكشاك في الزرقاء منحت لمتنفذين | رؤيا الإخباري

بلدية الزرقاء : ثلث الاكشاك في الزرقاء منحت لمتنفذين

الأردن
نشر: 2015-08-10 09:13 آخر تحديث: 2016-07-01 06:10
بلدية الزرقاء : ثلث الاكشاك في الزرقاء منحت لمتنفذين
بلدية الزرقاء :  ثلث الاكشاك في الزرقاء منحت لمتنفذين

رؤيا - بترا - قال رئيس بلدية الزرقاء المهندس عماد المومني ان ثلث الاكشاك البالغ عددها 500 كشك، كان يتم منحها لمتنفذين خلال السنوات السابقة، بعيدا عن المعايير والأسس القانونية.


واضاف ان المجلس البلدي سيطرح مشروعا خيريا لانشاء 300 كشك ضمن مواصفات هندسية دقيقة وواضحة، بين مجمع الأمير راشد ومجمع الملك عبدالله ، اذ سيتم تشكيل لجنة من مختلف الهيئات المدنية للاشراف على التوزيع العادل على المستحقين لهذه الأكشاش حسب الأسس والمعايير المعتمدة من البلدية.
وحول عطاء اصلاح الضاغطات القديمة، والبالغة كلفته قرابة النصف مليون دينار، قال انه لم يكن مجديا ولم يحقق الغايات المرجوة منه، حيث ما زالت الضاغطات تتعرض للأعطال، مبينا ان لدى البلدية 25 ضاغطة، فيما تحتاج عمليا الى 70 ضاغطة.


وأشار الى ان البلدية سحبت 27 رخصة محل تجاري في السوق التجاري اخيرا بسبب الاعتداءات على الأرصفة والشوارع، كما تم ضبط أربع بسطات لصاحب صيدلية معروضة على رصيف شارع، موضحا ان البلدية تتعرض الى انتقادات متواصلة من القطاع التجاري بسبب تطبيقها للقانون.


وبخصوص مشروع اصطفاف المركبات في السوق التجاري "الآوتوبارك" بين انه تم ضبط مخالفات بحق مستثمر المشروع الذي يتقاضى أجرة اصطفاف مركبات المواطنين في السوق التجاري ،حيث يوجد هناك تمددا للمشروع في العديد من شوارع البلدية.


واقر بوجود تقصير من البلدية فيما يتعلق بتخصيص مواقف الاصطفاف الخاصة بالأشخاص ذوي الاعاقة، وكذلك الممرات على الأرصفة والجزر الوسطية التي تسهل حركتهم، مؤكدا ان البلدية ستعمل على تلافي هذا التقصير مستقبلا.


وحول ما يقوم به أصحاب المحال التجارية من حجز لمواقف اصطفاف خاصة بمركباتهم، قال ان هذا التصرف لا يجوز قانونيا، حيث يستطيع أي مواطن التقدم بشكوى لدى البلدية ضد أي محل تجاري يقوم بذلك، وستقوم البلدية باغلاق المحل وتحويل مالكه الى الحاكم الاداري لاتخاذ الاجراءات القانونية الرادعة بحقه.
وأشار الى ان أعداد عمال الوطن لدى البلدية غير كافية، حيث واجهت البلدية مشكلة تحويل المعينين على كادر عمال الوطن الى مسميات ووظائف أخرى، الأمر الذي أدى لتناقص أعدادهم.


وقال انه تم تخصيص مشروع عطاء الخلطة الاسفلتية الساخنة لمعالجة الحفر والشوارع التي تشهد تدميرا للبنية التحتية، موضحا ان مسؤولية المناهل المنخفضة عن مستوى الشوارع التي يتم تعبيدها، والتي تشكل حفرا خطيرة، تقع على كاهل المقاول، حيث لن يتم صرف مستحقات أي مقاول الا بعد تصويب وضع المناهل ورفع مستواها ليكون موازيا لمستوى الشارع المعبد.


وقال ان الحفاظ على نظافة الشوارع والأحياء في كافة مناطق الزرقاء عملية تشاركية بين البلدية والمواطنين أنفسهم، مشيرا الى ان هناك تحسنا ملحوظا بموضوع نظافة المدينة مقارنة بالسنوات السابقة، مثلما أكد ان مشروع زراعة النخيل نجح بنسبة تناهز 80 بالمائة.

أخبار ذات صلة

newsletter