مرحبا بك في موقع رؤيا الإخباري لتطلع على آخر الأحداث والمستجدات في الأردن والعالم

الطراونة يرد على عتب الذنيبات.. تفاصيل

الطراونة يرد على عتب الذنيبات.. تفاصيل

نشر :  
منذ 9 سنوات|
اخر تحديث :  
|

 رؤيا - جورج برهم - استغرب رئيس مجلس النواب المهندس عاطف الطراونة العتب الشديد" الذي صدر عن رئيس جمعية الاخوان المسلمين عبد المجيد الذنيبات، وأكد أنه بصفته رئيسا لمجلس النواب فأبواب مكتبه مفتوحة لكل الزائرين والمراجعين ومن دون أن تقفل في وجه أحد.


وشدد الطراونة على أنه يرفض أن تنتقل الخلافات الشخصية بين الجمعية والجماعة إلى مجلس النواب، مؤكدا احترامه والتزامه بسيادة القانون، وتعامله مع أي تصويب قانوني لأي تنظيم سياسي فاعل داخل المملكة.


وحول زيارة الوفد من جماعة الاخوان المسلمين أمس إلى مجلس النواب أكد الطراونة بأنه استقبل زملاء سابقين من حقهم زيارة مجلس النواب في أي وقت، خصوصا وأنهم كانوا نوابا متميزين من حيث الأداء التشريعي والرقابي، كما من حيث اخلاقيات التعامل مع زملائهم في المجلس.


وأشار الطراونة في معرض رده على الذنيبات بأن هؤلاء الزملاء هم في الوقت ذاته أعضاء في حزب سياسي نكن له الاحترام والتقدير، وهو حزب جبهة العمل الإسلامي، الذي سجل حضورا لافتا في الحياة السياسية.
ونصح الطراونة الذنيبات أن يتوقف من المماحكات السياسية التي لن تزيد من شعبية جمعيته، وأن يلتفت إلى خدمة العمل السياسي الوطني، الذي نسعى من خلاله لخدمة مؤسسة العرش واستقرار النظام السياسي، ومراعاة مصالح شعبنا العزيز.


وشدد الطراونة على رفضه أن تقف جمعية الإخوان المسلمين حارسا على باب مكتبه لتمنع خصومها من دخوله، مشيرا إلى أن مجلس النواب هو قبلة الأردنيين من مختلف المشارب السياسية والفكرية، وهو مجلس اُنتخب لخدمة الشعب وسيظل حافظا لأهدافه ومساعيه.


وأكد الطراونة على أن من مصلحة الحركة الإسلامية اليوم أن تتجاوز الخلافات الداخلية، وأن لا تسعى لنقل تلك الخلافات لساحة المؤسسات الدستورية، وأن يستجيبوا جميعا لمعادلة القانون وسيادته، بعيدا عن كل السجالات التي لا تخدم العمل السياسي الناضج والمسؤول، مشددا على أن مجلس النواب منحاز لتطبيق القانون على الجميع، وأن يكون القانون هو المظلة التي تعمل تحتها كل الجمعيات والجماعات والأحزاب والنقابات.
 
كما أكد الطراونة على أن مجلس النواب والحكومة والقضاء جميعهم؛ لا ناقة لهم ولا جمل في معركة الجمعية والجماعة، وأن القانون هو الفيصل في كل الخلافات الدائرة بينهم اليوم، معيدا التذكير بأننا بلد ديمقراطي، نحترم القانون ولا نمنع أحد من التعبير عن وجهة نظره ما دامت تخدم الصالح العام وتخلو من التجاوزات والاساءات.