مرحبا بك في موقع رؤيا الإخباري لتطلع على آخر الأحداث والمستجدات في الأردن والعالم

1
Image 1 from gallery

نبض البلد يناقش الهزة الأرضية التي شعر بها الأردنيون

نشر :  
19:33 2015-07-30|

رؤيا – ناقشت حلقة نبض البلد، الخميس، الهزة الأرضية التي شعر بها الأردنيون، وتحليل علم الزلازل والمنطقة الجغرافية التي تخضع لها الأردن، حيث استضافت كلا من أستاذ الجيوفيزيا وعلم الزلازل في الجامعة الأردنية أ.د. نجيب أبوكركي، ونقيب الجيولوجيين صخر النسور.

وقال أبو كركي إن هذه الهزات التي يتعرض لها الأردن نتيجة تحرك الصفيحة التي يقع عليها، مشيرا إلى أن هذه الصفيحة بطيئة السرعة، ومتواضعة بالنسبة لصفيحة فلسطين وسيناء وتحصل كل بضع سنوات ولهذا السبب تردد الزلال قليل ويحصل بمعدل كل يوم مرة.

وبين ان منطقة العقبة تتميز بنمط معين بالزلال فهناك ازمات زلزلية ذروتها متواضعه تكون 5  درجات على مقياس رختر.

وعن توقع حدوث الزلازل بين أن الصخور تتصرف قبل أن تكون مضغوطه ضغطا حرجا وهناك تقنيات حديثة يمكن ان تحسب مدى تطور الارتفاع والانخفاض في الصخور، وصار هناك مراقبة للمناطق الزلالية، ورصد لمواقع الاختلاف في الصخور، ونعرف أن هذه الصخور لم تعد تتحمل الضغط وباتت على مشارف الانزلاق.

واضاف بأن هذا الفترة الزمنية التي تتعرض فيها الصخور للضغط  تتفاوت حسب سرعة الصفائح، ودرجة مقاومة الصخور للضغط متفاوت ايضا، ما يجعل التوقع بحدوث الزلزال عملية غير سهله بتاتا.

وأوضح أن سبب حصول الزلازل  من الناحية علميا هو تفاوت درجات الحرارة في الاعماق بين الصخور التي تمتد وتقل كثافتها والصخور الباردة التي تغوص للاعماق وهذا يسبب تكسر بالصفائح وبالتالي حصول زلازل.

وعن آخر هزة ارضية وقعت في الأردن  قال إن هذه الهزة  معتدلة وحتى تحصل هزة مدمرة  نحن بحاجة إلى أن تكون  أقوى بألف ضعف.

واستبعد أن تكون الهزات الارضية نتيجة تجارب نووية اسرائيلية في المنطقة لأن المساحة الجغفرافية صغيرة، وانهم سيتأثرون قبلنا بهذه اغلهزات، لافتا إلى أن الموضوع هو عامل نفسي مقصود، فالزلازل طاقتها أكبر من ما يعتقد الانسان،  فالموضوع سياقه اشاعات لأنه تحتاج آلاف القنال النووية حتى يحصل الزلال، وانه يمكن تمييز التفجيرات من الزلال علميا وهذا معروف.

وكشف بانه تم وضع دراسة استغرقت 15 عاما بسجل الزلال التي وقعت في المنطقة  منذ 5 ارسلت الى 16 وزارة ومؤسسة حكومية  ولم يأتي اي جواب.

واكد أن الاستعدات جدية في الدولة الاردنية جيدة مقارنة بما حولها من الدو ، وهو استعداد متقدم ، فالدفاع المدني، لديه جامعة خاصة تخرج العشرات من المختصين في هذا المجال، وهو على مقدرة عالية في التعامل مع مثل هكذا أوضاع.

ولفت إلى أن المركز الوطني لإدارة الأزمات بحاجة لتحفيز، مزيد من التوعية والاستعدادات، ومزيد من الاهتمام ،  فهم مهتم بأزمات اخرى بما يحيط بالمنطقة وهذه لا يلغي الاضرار التي قد تقع،  بل بل يحد منها ويقزمها.

وعن وقوع زلال مدمر للأردن والمنطقة قال هذه مقولات نسمعها كل فترة  ولكن لا يمكن التبوء بوقوع الزلال من الناحية العلمية، والأمر لا يعدو كونه اشاعات غير مبنية على دراسات.

ولا فائدة من اطلاق صفارات الانذار ورح تحصل بلبلة ولا داعي لهذا الامر فالزلال هذا يحتاج إلى ألف ضعف من الطاقة حتى يكون زلال مدمر فلا تطلق الصفارات بكل الملكة فعدم اطلاقها كان قرارا سليما.

من جهته قال صخر النسور  إن منطقتنا تقع على حفرة الانهدام بين  آسيا وافريقيا ونتيجة الحركة الأفقية للصفائح ينتج الزلال وغلابا تكون ضعيفة ومتوسطة وهذا من نعم الله علينا.

واكد أن الهزات التي يتعرض لها الاردن هزات معتداة وغير مخيفة.

ودعا النسور  إلى العمل والاستعداد،  وتوعية الناس لمواجهة الاخطار الزلالية.

وبين ان الوضع الصفحية التي يقع عليها الاردن تتحرك نحو الشمال والصدع الانهدامي الممتد من العقبة إلى الشمال هو السبب الرئيس لحدوث الزلازل.

وأشار إلى أنه ثبت أن هذه المنطقة يقينا واقعه ضمن النمشاط الزلزالي المتوسط.

ولفت إى أن الاردن من أوائل الدول التي عملت في موضوع كودات البناء المقاومة للزلال.

وأوضه بان العلم الحديث  لم سصل إلى موضوع التنبوء بالزلازل ولكن كثير من الزلال تقع في منطقتها ولا يشعر بها الناس لانها تقع في اعماق عميقة وبعيدة عن حياة الناس.

ودعا إلى دعم علم الجولجيا خصوصة في مناهجنا حتى يكون الطلبة على معرفة بعلوم الجولوجيا المختلفة، فمن خلال هذا العلم نعلم أين النفط، واحواض المياه.

وبين أن الزلال الاخير  الذي وقع في منطقة البحر الميت وقع على عمق 10 كليو متر فهو ليس تفجير نووي فالأجهزة تحدد البؤرة التي يقع فيها الزلال، فإن كانت اقل من 1 كيلو متر تكون من صنع البشر، والمحللون يستطيعون التمييز بين أن يكون صناعي أو طبيعي.

واعتبر أن شطب مادة علوم الارض من المناهج الدراسية هو تجهيل للطالب بالثروات الطبيعية في ارضه وسلخه ايضا عنه معرفة ارضه وما تحوي.