مسؤول فلسطيني: قانون "التغذية القسرية " تشريع لقتل الأسرى
رؤيا - الأناضول - اعتبر عيسى قراقع، رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين (تابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية)، إقرار الكنيست الإسرائيلي (البرلمان)، لقانون التغذية القسرية للأسرى المضربين عن الطعام، بمثابة "تشريع لقتل الأسرى".
وقال في بيان صحفي وصل الأناضول نسخة منه اليوم الخميس:" قانون التغذية القسرية، تعذيب لا أخلاقي يمارس بحق الأسرى، وهو تشريع بالقتل، وسابقة خطيرة جدا".
ومضى قائلا:" التغذية القسرية قد تؤدي إلى الموت، مثلما حدث في سجن نفحة عام 1980، حيث استشهد ثلاثة أسرى بعد إرغامهم على تناول الطعام".
وأضاف:" هذا القانون يعتبر الوحيد في العالم، ولم يسبق أن تم العمل به من قبل أي دولة في العالم".
وطالب قراقع المجتمع الدولي بـ"تحمل مسؤولياته تجاه كافة الأسرى، من القوانين التي تخالف كل الأعراف والمواثيق الدولية".
وقال :" القانون يسعى إلى كسر إضراب الأسرى من خلال إرغامهم على تناول الطعام، فهم يضربون بشكل سلمي، ولأجل مطالب عادلة".
وكان الكنيست الإسرائيلي، قد أقر فجر اليوم الخميس، بالقراءتين الثانية والثالثة على مشروع قانون التغذية القسرية للأسرى الفلسطينيين المضربين عن الطعام.
وينص القانون على أن تقوم السلطات الإسرائيلية بالتغذية القسرية للأسرى الفلسطينيين في حال تعرض حياتهم للخطر.
ويلجأ الأسرى إلى الإضراب عن الطعام من أجل تحقيق مطالب متعلقة بتحسين شروط الحياة في السجون، أو المطالبة بالإفراج عنهم في حال تم اعتقالهم "إداريا"، دون محاكمة.