مرحبا بك في موقع رؤيا الإخباري لتطلع على آخر الأحداث والمستجدات في الأردن والعالم

1
Image 1 from gallery

تعيين رؤساء الجامعات ومعدلات القبول على طاولة نبض البلد

نشر :  
19:56 2015-07-23|

 

رؤيا – قاسم صالح – تناولت حلقة نبض البلد التي تبث عبر فضائية رؤيا الأزمات التي عصفت بالجامعات الأردنية و تعيينات الرؤساء ومعدلات القبول.

 

واستضافت الحلقة كل من أ. د. أمين مشاقبة عضو مجلس التعليم العالي و أ. د. محمد ابو قديس عضو لجنة اختيار رئيس جامعة اليرموك و أ. د. عبد الكريم القضاة  عضو مجلس تعليم عالي اسبق.

 

وقال أ. د. أمين مشاقبة عضو مجلس التعليم العالي ان القرار الذي تم اتخاذه في جامعة اليرموك لدوام الطلبة من يوم الأحد وحتى يوم الأربعاء له اثارا ايجابية من حيث التسهيل على الطلبة والتقليل من الاعباء المادية عليهم من المجيء الى الجامعات، بالاضافة الى انه سيسهل على الطلاب الذين يعملون بجانب دراستهم.

 

واضاف المشاقبة ان القرار يحمل اثارا ايجابية في موضوع ضبط النفقات والاعباء المالية المترتبة على الدوام اليومي للجامعات، وتشديد الحجوزات المالية مثل مسارات الاستثمار وايجاد بدائل اكثر في ضبط النفقات.

 

واشار الى ان قرار المباشرة بتقييم الجامعات جاء قبل قدوم وزير التعليم العالي لبيب الخضرا، مشددا على ان هذا الأمر هو تقييم للجامعات وليس لتقييم رؤسائها الأمر الذي ينطلق من قانون التعليم العالي الحالي .

 

واضاف انه لا يوجد ضرر من عملية التقييم الاداري والاكاديمي من قبل التعليم العالي للجامعات، حيث لم يكن مقصود بها رؤساء الجامعات، لكن وقت اتخاذ القرار جاء مع نهاية خدمة عدد منهم، ذلك ليس المقصود تقييمهم.

 

ولفت المشاقبة ان اللجان شكلت لتعيين رؤساء الجامعات، حيث وضعت تلك اللجان معايير مناسبة لتقييم المتقديم للمنصب، حيث تختلف تلك المعايير من لجنة الى أخرى، مشيرا الى ان ابرز تلك المعايير هي البحث العلمي والادارة الجامعية والادارة الحكومية والاختراعات وبراءات الاختراع.

 

واشار الى انه لو كانت المعايير المتبعة في اللجان مشتركة لكانت النتيجة الحالية مختلفة، مشددا على ان الوزير اعطى للجان حرية العمل والاختيار وان الأخير لم يتدخل بعمل اللجنة التي كان يعمل بها.

 

وشدد على انه لا يشك مطلقا بعمل تلك اللجان، حيث علمت بعض الجهات والمواقع الالكترونية على تشويه الحقائق والطعن بمصداقية ونزاهة اللجان.

 

وتناول المشاقبة نظام توزيع النقاط الذي اتبعته اللجنة التي كان يعمل بها، حيث وزعت تلك النقاط حسب عدة معايير بحيث كانت للادارة الاكاديمية 14 نقطة، والادارة الحكومية العيا 10 نقاط، و 40 نقطة للمقابلة الشخصية، و24 نقطة للبحوث العلمية.

 

واشار الى ان طريقة الاعلان عن الشواغر لمنصب رؤساء الجامعات كانت غير علمية ولا مفيدة ولا يجوز الاستمرار به مستقبلا.

 

من جانبه قال أ. د. محمد ابو قديس عضو لجنة اختيار رئيس جامعة اليرموك ان قرار حصر الدوام في الجامعة بين يومي الاحد والأربعاء له اثاره السلبية والايجابية.

 

وحول تقييم الجامعات ورؤسائها، أكد ابو قديس ان التقييم هو شيء اساسي، فالاصل في الجامعات ان تكون مستقلة، ومجلس الامناء فيها هو من يراقب الاداء الاكاديمي والاداري، الا ان التقارير التي يعدها المجلس شكلية ولا تجدي.

 

وحول الالية التي تم بموجبها الاعلان منصب رئيس الجامعات عليها عدة ملاحظات، حيث كان من الواجب ان تشكل لجنة متكاملة لبحث المعايير والاجراءات المتبعة، مشددا على ان اسلوب النقاط هو شيء سلبي.

 

وبالنسبة لجامعة العلوم والتكنولوجيا قال ابو قديس:" تقدم 60 شخصا لمنصب رئيس الجامعة، حيث تمت على مرحلتين، وضعنا نقاط البحث العلمي والبحوث المستمر ومدى اهميتها والاداء الاداري والاكاديمي، التواصل العلمي والعالمي وتم الاستقرار على 20 شخصا، وبناء على ذلك تم ترشيح 3 ورفع اسمائهم لمجلس التعليم العالي".

 

واشار ابو قديس خلال استضافته في برنامج نبض البلد الذي بث مساء الخميس ان تعيين رؤساء الجامعات كان يتم بالسابق عن طريق الحكومة، لذلك فانه اذا كانت المعايير المتبعة حاليا في عمل اللجان لا يتم تطبيقها بشكل جيد فانه لا داعي لتلك اللجان وليتم العودة الى النظام السابق.

 

واضاف : " كل وزير يأتي بأفكار تختلف عن الذي يسبقه، فالوزير الحالي جاء بفكرة ان مجلس الامناء في الجامعات لا تقوم بدورها وبالتالي تم التدخل بعملها،...، وهذه حقيقة فهي لا تقوم بعملها".

 

وحول نظام النقاط الذي اتبع في عمل اللجان قال ابو قديس: "هي جيدة ولكن يجب ان يتبعها نظام المقابلة وتحديد القدرات، نحن نريد قيادات تحمل عبء المسؤولية في الجامعات".

 

 من جهته أكد أ. د. عبد الكريم القضاة عضو مجلس تعليم عالي اسبق، انه لا يوجد توجه حقيقي منذ تأسيس الجامعات في الأردن – باستثناء الجامعة الأردنية- للاصلاح والديموقراطية الحقيقية، ولا يوجد موضوعية في تعيين رؤساء الجامعات حتى اليوم.

 

واضاف القضاة خلال استضافته في برنامج نبض البلد انه سابقا كان يتم تعيين رؤساء الجامعات بناء على قرار من الوزير والحكومة فقط، واليوم لم يختلف الأمر كثيرا بوجود اللجان حتى ان هنالك مطالبات بالعودة الى النظام السابق.

 

واشار القضاة الى ان هنالك أراء بدأت تطالب بوقف ما اسماه " المسرحيات الهزلية " – ويقصد بها لجان اختيار رؤساء الجامعات -، مشددا على انه لا يهاجم احدا بشخصه، الا ان الاردن تعيش حالة فريدة من الديموقراطية بعد الربيع العربي ولكن عند التطبيق تختلف الحكاية كليا، حسب تعبيره.

 

وقال القضاة ان رؤساء الجامعات يكونون معروفين قبل حتى ان يتم الاعلان عن الشواغر، واصفا ما يحدث لاحقا بـ "المسرحية"، مضيفا:"مع كل احترامي لقيادة التعليم العالي لا يوجد نية لتغيير الواقع".

 

وحول نظام النقاط المتبع في اللجان قال القضاة ان :"نظام النقاط متفاوت وغير منطقي، فالنقاط المخصصة للمقابلة الشخصة كبيرة جدا وغير منطقية، ويجب حد ادنى لنظام النقاط".

 

وشدد على ان اللجان التي انشأت هي لتقييم رؤساء الجامعات وليس لتقييم وتطوير الجامعات".