الأشغال الشاقة (9) سنوات لزوج عمة طفلة بجناية "هتك العرض" .. تفاصيل
رؤيا - ليندا المعايعة - قضت محكمة الجنايات الكبرى بوضع زوج عمة طفلة بالاشغال الشاقة 9 سنوات بعد ان ثبت للمحكمة جناية هتك العرض لطفلة تبلغ من العمر 11 عاما ، خلافا لأحكام المادة 299 عقوبات وبدلالة المادة 101 من ذات القانون مكررة 4 مرات.
وبرأت المحكمة والد الطفلة من تهمة إغتصاب إبنته لعدم قيام الدليل القانوني.
وفي تفاصيل القضية فإن المتهم "والد " المجني عليها، والمتهم الثاني زوج عمتها وقبل حوالي اسبوعين من الملاحقة قام والد المجني عليها بتجريد ابنته من الملابس وخلع هو ملابسه – نعتذر عن نشر أية تفاصيل أخرى في هذا الجانب - ، وعندما عادت والدة الطفلة للمنزل وجدت الباب مغلقا، وتمكنت من الدخول وشاهدتهما بالجرم المشهود، وكرر والد الطفلة افعاله السابقه مرتين في وقت سابق، حيث كان ينزع ملابس المجني عليها - نعتذر عن نشر أية تفاصيل أخرى في هذا الجانب-.
اما المتهم الثاني زوج عمة المجني عليها فقد تبين للمحكمة أنه وفي العام الماضي اقتاد المجني عليها الى منزله رغما عنها ونزع ملابسها - نعتذر عن نشر أية تفاصيل أخرى في هذا الجانب- وكرر افعاله السابقة ما يقارب 7 مرات والقي القبض عليه، واعترف بجريمته ، وثبت انه "مكررا بالمعنى القانوني لنص المادة 101 " حيث صدر بحقه قرار حكم من محكمة الجنايات الكبرى بالاشغال الشاقه 7 سنوات، حيث اكتسب الحكم الدرجة القطعية وانهى مدة محكوميته في عام 2008.
ووجدت المحكمة في قرارها فيما يخص والد المجني عليها وفي ظل وجود تناقضات، ووجود مشاكل وخلافات بين المتهم وزوجته "والدة المجني عليها"، واذ أن المحكمة لا تركن ولا تطمئن الى شهادة الطفلة المجني عليها، ووالدتها امام الشرطة والمدعي في بناء وتأسيس حكم بالاستناد اليهما فيما يخص المتهم "والد الطفلة" الامر الذي أدى الى استبعاد هاتين الشهادتين بالنسبة للمتهم وباستبعادهما تجد المحكمة انه لم يبق اي دليل قانوني قاطع وجازم يربط المتهم بالجريمة المسندة اليه مما يتعين اعلان براءته.
اما بالنسبة للمتهم الثاني البالغ من العمر 43 عاما وهو زوج عمة الطفلة المجني عليها، فقررت المحكمة وضعه بالاشغال الشاقة المؤقتة مدة 8 سنوات، ودفع الرسوم وتجريمه بجناية هتك العرض مكررة 7 مرات عملا باحكام المادة 101 عقوبات اضافة إلى سنة عقوبة بحيث تصبح الاشغال الشاقة 9 سنوات.