مرحبا بك في موقع رؤيا الإخباري لتطلع على آخر الأحداث والمستجدات في الأردن والعالم

1
Image 1 from gallery

رجال الدوريات الخارجية يد تساعد المواطن واخرى توفر له الامان

نشر :  
11:02 2015-07-21|

رؤيا - بترا - اثبتت ادارة الدوريات الخارجية ببرامجها المختلفة ان أنسنة دور رجل الامن له مردود ايجابي على المجتمع والمواطن على حد سواء ، اذ تمكنت وبتجاوب من المواطنين عامة من تخفيض عدد الوفيات جراء حوادث السير على الطرق الخارجية من 38 وفاة في رمضان قبل الماضي الى 16 وفاة فقط خلال رمضان الاخير.

نجاح الادارة بمخططاتها المؤسسية والتي بدأتها منذ نحو 3 سنوات وما زالت ، اكدت ان تلاقي العمل الانساني اذا ما لاقى وعيا مجتمعيا له اكبر النتائج الايجابية التي ترفد تجارب الادارة وغيرها من ادارات الامن العام في اتباع الوسائل الانسانية المجتمعية في نشر الوعي والتثقيف بمخاطر السرعات وما ينتج عنها من حوادث مميتة، وذلك بحسب تأكيدات مدير الادارة العميد سمير بينو.

يقول بينو ان الادارة عندما بدأت بتنفيذ فكرة اقامة الولائم الرمضانية هدفت الى العمل على الغاء ثقافة السرعة على الطرق الخارجية لا سيما على الطرق النائية والطويلة ، مبينا ان الاستجابة التي لاقتها الفكرة دفعت بالادارة وبالتعاون مع تكية ام علي الى تجذيرها كعرف سنوي يوفر الامن والطمأنينة للمواطن اينما كان ساعة الافطار.

وبين بينو ان النجاح الذي حققته الادارة بأساليب أنسنة العمل الامني واضفاء صبغة انسانية اجتماعية على دور رجال الامن على اختلاف مواقعهم كان بوعي المواطن ،وادراكه اولا ومن ثم بتركيز وتشدد من ادارة الجهاز التي وفرت كل اساليب النجاح للخطط المختلفة بهذا المجال.

ويشير الى ان انخفاض الوفيات الناتجة عن حوادث السير على الطرق الخارجية كان لدليل واضح على تحقيق الاهداف المرجوة رغم زيادة اعداد المركبات وعدد سالكي الطرق الخارجية مقارنة برمضانات الماضية.

ويؤكد بينو ان رجال ادارة الدوريات باتوا يمدون يدهم الانسانية لسالكي الطرق الخارجية قبل ان يفكروا بعقلهم الامني .

ويقول ان أنشطة الولائم الرمضانية في المحطات الامنية التابعة للادارة كانت وسيلة واحدة من الوسائل التوعوية الهادفة الى حث المواطن الى التخلي عن ثقافة السرعة للوصول قبل الافطار ، مبينا ان تقديم النصح والارشاد للمواطنين غير الراغبين بالمشاركة بالافطارات ساهم ايضا في تحويل الطرق الخارجية الى مواقف حية ساعة الافطار متمتعين بالامن والامان المتجذر بهذا البلد.

ويشير بينو الى ان الادارة ورغم الواجبات الكبيرة الملقاة على عاتقها فلم تغفل عن تكريم كوادرها وببادرة اولى من نوعها على مستوى ادارات الامن العام ، اذ قامت وخلال الايام الاخيرة برمضان بجمع رجال الادارة وعائلاتهم بافطار تكريما لهم على جهودهم وتعويضهم رمزيا عن غيابهم المستمر عن عائلاتهم اغلب ايام الشهر الفضيل .

ويؤكد بينو ان اقامة الافطار بادارة الدوريات الخارجية لعائلات واطفال كوادرها هو بمثابة البداية في تنفيذ خطة مستقبلية طموحة ستبدأ الادارة بتنفيذها قريبا لنشر التوعية والتثقيف بدور رجال الامن في الدوريات الخارجية مع الاشارة الى ابرز الواجبات التي يقومون بها ،مؤكدا بهذا المجال بان المدارس والجامعات ستكون مستهدفة بكثافة ضمن الخطة.

ويبين بينو ان ابرز النجاحات التي حققتها الادارة بتعاملاتها المختلفة مع المواطنين كانت بردم هوة كبيرة كان المواطن يعتقد فيها ان رجال الدوريات فقط للمخالفة ولتنفيذ واجبات أمنية ، لافتا الى ان ردود الفعل من قبل المواطنين خلال الافطارات كانت محفزة ومبشرة بالخير بهذا الاتجاه.

وعن الواجبات الامنية الاخرى التي قامت بها كوادر الدوريات خلال شهر رمضان بمختلف مواقعهم ، فاكد رئيس قسم الاعلام والعلاقات العامة النقيب علي العتوم انه تم ضبط نحو 550 مطلوبا ، و122 مركبة مطلوبة الى جانب ضبط مركبة مسروقة. وقال العتوم ان رجال الدوريات حققوا 660 ضبطا أمنيا مختلفا .

واكد العتوم ان دوريات الادارة قدمت المساعدة الانسانية لنحو 224 سالكا للطرق الخارجية وبعض المقيمين قرب المحطات الامنية ،مشيرا الى ان المساعدات تنوعت ما بين الانقاذ وتقديم العون بحالة الانقطاع على الطرق الخارجية الى المساعدة بتصليح اعطال مركبات لسائقين وغيرها من المساعدات ذات البعد المجتمعي الانساني.

ولفت العتوم الى ان لوسائل الاعلام دورها الكبير في دعم الجهود التي تقوم بها الادارة لا سيما بجوانب التوعية ونشر السلوكات الايجابية على الطرق الخارجية .

وقال ان الدوريات الخارجية ستستمر بتنفيذ مختلف الانشطة المجتمعية داخل المدن ومؤسساتها وعلى الطرق الخارجية في سبيل استمرار تحقيق اهدافها التي تسعى ليلا نهارا من خلالها لخدمة المواطن وحمايته اينما وجد على الارض الاردنية.