مرحبا بك في موقع رؤيا الإخباري لتطلع على آخر الأحداث والمستجدات في الأردن والعالم

Image 1 from gallery

الظواهري يدعو لاستنساخ "التجربة الليبية" في خطف الأجانب !

نشر :  
منذ 10 سنوات|
اخر تحديث :  
منذ 10 سنوات|

رؤيا - رصد - دعا زعيم تنظيم القاعدة أيمن الظواهري المسلمين لخطف مواطنين غربيين وخاصة أميركيين لمبادلتهم بالجهاديين المسجونين، وبينهم الشيخ الضرير عمر عبد الرحمن الذي أدين في عام 1995 بالتآمر لمهاجمة مبنى الأمم المتحدة وغيره من المعالم في مدينة نيويورك.

وبدا أن الظواهري المطلوب الأول في التنظيم الإرهابي قد تنبه إلى "اهمية ما قامت به اطراف ليبية متشددة يقال إنها محسوبة على تنظيم "انصار الشريعة" الذي يعتبر فرعا من فروع القاعدة العديدة المنتشرة في عدد من الدول العربية، إذ أقدمت على خطف السفير الأردني واثنين من الديبلوماسيين التونسيين ورفضت الإفراج عنهم إلا بعد الإفراج عن سجنائها في تونس والأردن.

وفي مقابلة مسجلة تطرقت لعدة قضايا عبر الظواهري عن تضامنه مع جماعة الإخوان المسلمين في مصر، ودعا للوحدة بين مقاتلي المعارضة في معركتهم ضد الرئيس السوري بشار الأسد.

ورغم أنه لم يتسن التحقق من صحة التسجيل، فإن الصوت بدا شبيها بصوت زعيم القاعدة.

وقال الظواهري "اسأل الله سبحانه أن يعيننا على فك أسر الدكتور عمر عبد الرحمن وسائر الأسرى المسلمين وأسأل الله أن يعيننا أن نأسر من الأميركان والغربيين ما يمكننا من مبادلتهم بأسرانا".

وحكم على عبد الرحمن بالسجن مدى الحياة في الولايات المتحدة فيما يتصل بهجوم وقع عام 1993 على مركز التجارة العالمي في نيويورك.

وأضاف الظواهري "أنصحهم (المجاهدون) بان يأسروا من الغربيين وخاصة الاميركان ما يستطيعون ليبادلوهم باسراهم".

ودعا الظواهري للجهاد من أجل الإطاحة بنظام الأسد في سوريا وجدد دعوته لإنهاء الاقتتال الداخلي بين المسلحين الإسلاميين الذي استعر هذا العام بين الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش) ومتمردين منافسين بينهم متشددون إسلاميون آخرون.

وقال "السبيل هو الجهاد وإسقاط نظام الأسد المجرم وعلى الأمة أن تدعم هذا الجهاد بكل ما تستطيع وعلى المجاهدين أن يتحدوا حول كلمة التوحيد.. فالوحدة هي حصنهم ضد طوفان المؤامرات التي تحاك لهم.. فلا يعقل أن يتحد الشيعة ويتقاتل أهل السنة فيما بينهم.. فعلى الكل أن يغلب مصلحة الإسلام والأمة على مصلحته التنظيمية أو الحزبية حتى وإن تنازل لإخوانه عما يراه حقا له."

وعرقل الاقتتال الداخلي بين فصائل مقاتلي المعارضة المعركة ضد الأسد ودفع الجماعات المتناحرة لتشديد قبضتها على المناطق الخاضعة لسيطرتها.

وقالت القاعدة في فبراير/شباط إنها قطعت صلاتها بداعش بعد نزاعات بشأن رفض الجماعة حصر أنشطتها في العراق بدلا من سوريا حيث اعتمد تنظيم القاعدة جبهة النصرة كذراع له هناك.

وفيما يتعلق بجماعة الاخوان المسلمين في مصر قال الظواهري "الواجب هو دفع الصائل المتعدي على الدين والنفس والعرض والمال بكل الوسائل."