مرحبا بك في موقع رؤيا الإخباري لتطلع على آخر الأحداث والمستجدات في الأردن والعالم

629 الف لاجئ سوري مسجل في المملكة

629 الف لاجئ سوري مسجل في المملكة

نشر :  
منذ 9 سنوات|
اخر تحديث :  
منذ 9 سنوات|

رؤيا-  الرأي - قالت منظمة الامم المتحدة لشؤون اللاجئين في نشرتها الشهرية ان عدد اللاجئين السوريين المسجلين لديها في الاردن بلغ حتى منتصف الشهر الماضي (629128) الف لاجئ.


واضافت ان عدد الطلبة السوريين الذين تم قبولهم في المدارس الحكومية والخاصة بلغ وفقا لوزارة التربية والتعليم منذ بداية العام الدراسي الحالي حوالي (85) الف طالب.


وقالت المنظمة رغم أن أعداد الأطفال المتأثرين بالنزاعات وصلت الى مستويات غير مسبوقة، إلا أن تمويل التعليم في حالات الطوارئ يبقى متدنياً للغاية، ففي سنة 2013، خصص اقل من (2%) فقط من المساعدات التي قدمت لحالات الطوارئ لصالح فرص التعليم والتعلم.


ولفتت الى ان التعليم هو أولوية إنمائية واضحة، إلا أن أقل من (10%) من المساعدات الإنمائية الرسمية المخصصة للتعليم في ذلك العام وجهت للأطفال العالقين في حالات الطوارئ. ولكي نتمكن من تحقيق هدف التنمية المستدامة الجديد الخاص بالتعليم يجب أن تستجيب استثمارتنا لواقع عالمي بات أكثر تقلباً، وهذه الاستجابة تبدأ بتقبل حقيقة أساسية: لا يمثل التعلم عنصراً أساسياً في إغاثة كل طفل في حالات الطوارئ فحسب، بل انه يشكل استثماراً أساسياً في تنمية المجتمعات المستقبلية.


وحضت المنظمة على ضرورة ان نبني على هذه المعرفة عبر تأمين المزيد من التمويل لصالح التعليم في حالات الطوارئ التي لا يمكن التنبؤ بها.


وتسجل المنظمة روايات ومشاهدات في مخيم الزعتري حيث تقول ان طفلة لعائلة سورية لاجئة وهي واحدة من عشرات الآلاف من الأطفال هناك، هربت مع أسرتها من الحرب الضروس في سوريا وكانت في غرفة صف مؤقتة بين بحر من الخيام،و تلعب مع أطفال آخرين في ملعب وعر.ولدى سؤالها عن المكان الذي تفضل أن تكون فيه الآن؛أهو غرفة الصف أم انها تلعب مع أصدقائها اختارت غرفة الصف، فمن ضمن الأشياء العديدة التي اضطرت أن تتركها وراءها عندما غادرت سوريا، يبقى التعليم من الأشياء الوحيدة الذي لا تستطيع أن تتحمل خسارتها–بالذات انها تريد أن تحقق حلمها في أن تصبح طبيبة وتتجنب مستقبلاً يشوبه الحرمان والعنف والخسارة.


وهناك الكثير من الأطفال المتأثرين بالأزمة السورية وحالات الطوارئ الأخرى في العالم يعبرون عن نفس التعطش للتعلم، فالأطفال يرغبون بالذهاب للمدرسة أكثر من أي شيء آخر، كما أن أسرهم أيضا تريدهم أن يحصلوا على التعليم أكثر من أي شيء آخر.


وقال احد ممثلي مفوضية اللاجئين يدعى ليك وسط العنف وعدم الاستقرار تصبح المدرسة مكاناً للتعلم والفرص، وملجأً للتعافي واستعادة الصحة، وملاذاً الى الحياة الطبيعية والأمل في مستقبل افضل. فالتعليم لا يزيد فقط من فرص الطفل في إعالة نفسه يوماً ما والسعي لتحقيق حياة أفضل لأسرته، ولكنه يزود الأطفال أيضا بمهارات تساعدهم في إعادة بناء مجتمعاتهم. كما أنه يمكن أن يرسخ فيهم الرغبة في السعي وراء المصالحة بعد حل النزاع وانتهاء هذه المآسي.


وقال يخدم التواصل مع الأطفال المتأثرين بحالات الطوارئ وتوفير فرص التعلم لهم الاحتياجات الإنسانية والأهداف الإنمائية على حد سواء.