آلاف الفلسطينيين يتوافدون إلى القدس لإحياء "ليلة القدر"

رؤيا - الاناضول - توافد آلاف الفلسطينيين من مختلف أرجاء الضفة الغربية، اليوم الإثنين، إلى مدينة القدس، لإحياء "ليلة القدر"(ليلة الـ27 من رمضان) في المسجد الأقصى، وسط إجراءات أمنية إسرائيلية مشددة.

وأوضح مراسل "الأناضول"، أن الجيش الإسرائيلي نشر مئات الجنود على الحواجز العسكرية في محيط مدينة القدس، وسمح للأطفال دون سن 12، وللرجال فوق سن 50، وللنساء فوق سن 30، بالدخول دون تصريح، في حين طلب من النساء من عمر 16 إلى 30 عامًا الحصول على تصريح لأداء الصلاة في المسجد الأقصى، وينطبق هذا الإجراء على الرجال من عمر 30 إلى 50 عامًا.

عزام مسعد (47عاما) الذي التقاه مراسل "الأناضول"، بينما كان ينتظر دخول القدس على حاجز قلنديا(بين رام الله والقدس) قال، "حصلت مؤخرا على تصريح خاص للدخول للقدس والصلاة في الأقصى، إسرائيل تفرض القيود دوما، منعت أبنائي من مرافقتي بقرار تحديد الأعمار المسموح بدخولها".

وأضاف قائلاً "هناك آلاف الفلسطينيين يتشوقون لزيارة القدس والصلاة بالأقصى خاصة في هذه الليلة المباركة".

في سياق متصل، حاول مئات الشبان تسلق "الجدار العازل" ببلدة "الرام" شمال القدس، للوصول للمدينة المقدسة، مستخدمين سلالم وحبالًا خاصة، وسط ملاحقة من قبل الجيش الإسرائيلي، حسب مراسل "الأناضول".

وجرت العادة على تحرّي ليلة القدر، ليلة 27 رمضان، لكونها إحدى ليالي الوتر في العشر الاواخر من الشهر الفضيل، التي ورد فيها حديث عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم بأنها الأقرب لأن تكون إحدى لياليها ليلة القدر، والتي هي "خير من ألف شهر".