طارق المومني نقيبا للصحفيين

رؤيا  - فاز الزميل طارق المومني، للمرة الرابعة، بموقع نقيب الصحفيين بحصوله على (407) أصوات فيما حصل منافسه الزميل راكان السعايدة على (268) صوتا, في حين حصل المرشح الثالث لمركز النقيب الزميل نبيل الغزاوي على (16) صوتا, وبلغ عدد الأوراق البيضاء والأصوات الملغاة 24 صوتا.

وفاز بعضوية نقابة الصحفيين كل من فخري ابو حمدة، محمد سالم العبادي، عوني داود، ظاهر الضامن، فايز ابو قاعود، موفق كمال، سمر حدادين، علي فريحات، حازم خالدي، وليد الهباهبة.
فيما حصل على مقعدي الاحتياط كل من فايز عضيبات وحسين العموش.

وبلغ عدد الزملاء المصوتين (714) زميلا وزميلة من اصل 832 سددوا اشتراكاتهم السنوية ويحق لهم التصويت في الانتخابات التي جرت أمس للدورة المقبلة 2017/2014 في المركز الثقافي الملكي.
وقال الزميل المومني عقب فوزه بمركز نقيب الصحفيين مخاطبا الهيئة العامة أنه سيكون نقيبا لكل الصحفيين وأن أبواب النقابة مفتوحة للجميع مؤكدا شكره لجميع الذين اسهموا في عكس الصورة الديمقراطية الحقيقية داخل الوسط الصحفي.
وأكد المومني ان هناك العديد من التحديات التي تواجه الزملاء الصحفيين خاصة في الاعلام الورقي مشددا على أن النقابة ستعمل على تحسين أوضاع الزملاء وتجاوز كافة التحديات.

ومن جانيه بارك الزميل السعايده للمومني نيله ثقة الهيئة العامة لنقابة الصحفيين كما تقدم بالشكر لكل الزملاء المصوتين له وللزميل المومني مؤكدا أن الجميع يعمل من أجل النقابة وتحسين أوضاع الصحفيين وأن النقابة ستبقى للجميع, مؤكدا احترامه لنتائج «الصندوق» وخيار الزملاء في الهيئة العامة.
وكانت لجنة انتخابات نقابة الصحفيين اغلقت صناديق الاقتراع في تمام الساعة الخامسة والنصف، بعد تمديدها التصويت قرابة النصف ساعة.
وكان أعضاء الهيئة العامة في نقابة الصحفيين توجهوا ومنذ ساعات صباح الامس الى المركز الثقافي الملكي لاختيار نقيب الصحفيين وأعضاء مجلس النقابة للدورة المقبلة 2014/2017، عقب مناقشتهم التقارير الادارية والمالية والمهنية مع المجلس السابق.
وبدأ الاجتماع باقرار التقارير المالية والادارية والمهنية بعد أن اكتمل النصاب القانوني بحضور قرابة 452 زميلا وزميله من أصل 832 عضوا مسددا.
وأقرت الهيئة العامة التقارير السنوية بعد أن اجاب الزميل طارق المومني النقيب للدورة السابقه عن تساؤلات الزملاء الصحفيين حول بعض القضايا لتبدأ عملية التصويت.
وشهدت قاعات المركز الثقافي حضورا نشطا من الزملاء الصحفيين منذ ساعات الصباح كما شهدت الاجواء تنافسا حاميا بعيدا عن أي توترات ما أضفى على المشهد تنافسا مهنيا بعيدا عن التشنجات.