Please enable JavaScript
Email Marketing by Benchmark
الزهار: إطلاق أسرى "شاليط" مقابل "معلومات" عن المفقودين | رؤيا الإخباري

الزهار: إطلاق أسرى "شاليط" مقابل "معلومات" عن المفقودين

فلسطين
نشر: 2015-07-09 13:12 آخر تحديث: 2016-07-24 00:20
الزهار: إطلاق أسرى "شاليط" مقابل "معلومات" عن المفقودين
الزهار: إطلاق أسرى "شاليط" مقابل "معلومات" عن المفقودين

رؤيا - الاناضول - أعلن محمود الزهار عضو المكتب السياسي، لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) أن حركته مستعدة لتقديم معلومات حول المفقودين الإسرائيليين في قطاع غزة، مقابل الإفراج عن محرري صفقة "شاليط"، الذين أعادت إسرائيل اعتقالهم.

 وقال الزهار، في تصريح خاص لوكالة الأناضول للأنباء، اليوم الخميس، إن حركته لن تتحدث في ملف "المفقودين الإسرائيليين في قطاع غزة، فهذا ملف مغلق (..) سنقدم معلومات بشرط إطلاق سراح محرري صفقة شاليط".

وتابع:" على الاحتلال أن يلتزم باحترام الاتفاقيات السابقة، قبل الحديث عن أي أسرى أو مفقودين (..) لن نقدم أي رد، أو أي تعقيب، بالنسبة لنا الملف مغلق تماما، ولن يكون هناك أي حديث أو تفاوض قبل تنفيذ الشرط".

وتقول هيئة شؤون الأسرى والمحررين، إن السلطات الإسرائيلية قامت باعتقال 70 أسيرا ممن تحرروا بموجب صفقة "شاليط"، وأعادت أحكام 34 أسيرا ( من بينهم أحكام بالمؤبد).

وتمت صفقة تبادل الأسرى بين حركة حماس وإسرائيل في أكتوبر/ تشرين أول 2011 برعاية مصرية، أُفرج من خلالها عن 1027 من الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية، مقابل الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط الذي أسرته حركة "حماس" عام 2006.

وكلّف رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، ضابط الاحتياط في الجيش، ليؤور لوتين، بإدارة ملف الجنود الإسرائيليين المفقودين في قطاع غزة.

ونقلت الإذاعة الإسرائيلية العامة عن مصادر لم تحددها قولها، إن نتنياهو كلّف لوتين بترؤس طاقم مختص بالتعامل مع "مسألة وجود إسرائيليين في غزة".

وقد يشير هذا النبأ إلى احتمال انطلاق مفاوضات مع حركة حماس، لاستعادة المفقودين، حيث جرت العادة في إسرائيل على تكليف شخصيات في مثل هذه الملفات حال بدء المفاوضات من اجل استرجاعهم.

وقد أعلن الجيش الإسرائيلي صباح اليوم، عن اختفاء أحد المواطنين الإسرائيليين في قطاع غزة العام الماضي، مطالبا باستعادته بعد أن قال انه محتجز لدى حركة "حماس".

وقال الجيش في تصريح مكتوب وصلت نسخة منه لوكالة الأناضول للأبناء، "في يوم 7 سبتمبر/أيلول 2014 إجتاز المواطن الإسرائيلي أفراهام منغيستو، مواليد 1986 ومن سكان مدينة أشكيلون (جنوب)، الجدار الحدودي إلى قطاع غزة  قصدا، وقد اتضح من المعلومات المتوفرة بأن منغيستو محتجز لدى حماس في قطاع غزة".

 ووصف الرئيس الاسرائيلي رؤوبين رفلين احتجاز منغيستو في غزة بأنه "قضية مؤلمة للغاية".

وقال:" جميع الجهات المختصة تقوم بواجبها على أتم وجه، وتتابع التطورات منذ اللحظة الأولى التي اجتاز فيها ابرهام منغيستو الحدود".

ونقلت الإذاعة عن مصدر أمني إسرائيلي كبير قوله إن "حركة حماس تتجاهل احتجازها للمواطن افراهام منغيتسو وتدعي بأنها اعتقلته ثم أفرجت عنهـ ولكن آثاره قد اختفت".

وكان "خالد مشعل" رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية، (حماس) قال في حديث صحفي، نشرته صحيفة "العربي الجديد" الصادرة من لندن، أمس الأربعاء إن إسرائيل طلبت من حركته، عبر "وسيط أوروبي" (لم يذكر هويته)، الإفراج عن "أسيريْن" و"جثتيْن"، فقدوا خلال الحرب التي شنتها إسرائيل على قطاع غزة صيف العام الماضي.

وخلال الحرب الإسرائيلية الأخيرة على قطاع غزة صيف العام الماضي، أعلنت كتائب القسام الجناح المسلح لحركة "حماس" في 20 من يوليو/تموز 2014، عن أسرها الجندي الإسرائيلي شاؤول آرون، خلال تصديها لتوغل بري للجيش الإسرائيلي شرق مدينة غزة.

وبعد يومين، اعترف الجيش الإسرائيلي بفقدان آرون، لكنه رجح مقتله في المعارك مع مقاتلي "حماس".

وتتهم إسرائيل حركة "حماس" باحتجاز جثة ضابط آخر يدعى هدار غولدن قُتل في اشتباك مسلح شرقي مدينة رفح، يوم 1 أغسطس/آب 2014، وهو ما لم تؤكده الحركة أو تنفه.

أخبار ذات صلة

newsletter