حماس: حملة الاعتقالات السياسية بالضفة قد تنسف جهود المصالحة
رؤيا - قالت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، اليوم الثلاثاء، إن حملة الاعتقالات السياسية التي تمارسها الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة الفلسطينية، بحق أنصارها في الضفة الغربية، قد "تنسف جهود المصالحة".
وحذّر عبد الرحمن شديد، مدير مكتب "إعلام الأسرى" التابع لحركة حماس بغزة، خلال مؤتمر صحفي، عقد في مدينة غزة، من "تداعيات استمرار حملة الاعتقالات".
وقال:" استمرار حملة الاعتقالات السياسية لأنصارها بالضفة الغربية، قد يؤدي إلى نسف جهود المصالحة الفلسطينية، وتدفع الحركة تجاه إعادة تقييم الخطوات التي اتخذتها بشأن اتفاقية المصالحة".
وأضاف شديد:" التعذيب القاسي الذي يتعرض له المعتقلون أدى إلى دخول (14) معتقلا في إضراب مفتوح عن الطعام".
وقال إن حملة الاعتقالات، تهدف إلى "تصفية مشروع المقاومة الفلسطينية، وتجسيد للتعاون الأمني مع إسرائيل".
وحمّلت الحركة خلال المؤتمر، الرئيس الفلسطيني محمود عباس المسئولية الكاملة عن تداعيات استمرار حملة الاعتقالات السياسية.
وحسب حركة حماس، فإن الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة الفلسطينية اعتقلت نحو (200) فلسطيني من أنصار الحركة بالضفة الغربية، من بينهم (37) طالباً جامعياً، و(38) أسيراً محرراً.
وكان الناطق باسم الأجهزة الأمنية "عدنان الضميري"، قال في تصريح صحفي سابق، "إن كافة الموقوفين لدى أجهزة الأمن على ذمة القضاء، نافيًا وجود أي معتقل سياسي".