2160 حالة اعتقال للفلسطينيين خلال النصف الأول من العام
رؤيا - وكالة فلسطين الاخبارية- أكد مركز أسرى فلسطين للدراسات بأن الاحتلال بدء العام 2015 بحملة اعتقالات شرسة نفذتها سلطات الاحتلال بحق أبناء الشعب الفلسطيني في كل أماكن تواجده، ولم تستثنى أياً من شرائح المجتمع الفلسطيني، حيث رصد المركز ما يزيد عن (2160) حالة اعتقال لمواطنين خلال النصف الأول من العام الحالي بينهم 314 طفلا، و139 امرأة.
وبين المركز بأن من بين المعتقلين حوالي(800) مواطنًا من مدينة القدس لوحدها، بينما اعتقل الاحتلال من مدينة الخليل حوالي (600) مواطناً الباقي من مدن وقرى الضفة الغربية، وقطاع غزة.
وأوضح الناطق الإعلامي للمركز الباحث رياض الأشقر، بأن الاحتلال اعتقل (120) مواطنا من قطاع غزة منذ بداية العام، عدد منهم من التجار الذين اعتقلوا على معبر بيت حانون، وصيادين، وعشرات من الشبان تم اعتقالهم بعد اقترابهم او تسللهم من الحدود الشرقية للقطاع.
فيما شهد النصف الأول من العام ارتقاء الشهيد المحرر جعفر عوض من الخليل بعد إطلاق سراحه بأربعة أشهر، نتيجة المرض الذي عانى منه خلال اعتقاله.
اعتقال النساء والأطفال
وبين الأشقر بان الاحتلال صعد بشكل كبير في اللجوء الى اعتقال الأطفال والنساء، حيث ارتفعت نسبة اعتقال النساء مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي أكثر من 200%، فقد اعتقل الاحتلال (43) امرأة خلال النصف الأول من العام الماضي، بينما اعتقل (139) خلال النصف الأول من العام الماضي، ومعظمهم من مدينة القدس خلال رابطهم في ساحات المسجد الأقصى المبارك.
فيما شهدت الشهور الستة الماضية حملة اعتقالات استهدفت أمهات وزوجات وشقيقات الاسرى في سجون الاحتلال، خلال زيارتهم لأبنائهم في السجون بحجة محاولات تهريب أجهزة او شرائح اتصال خلال الزيارة، وهذه الحالات وصلت الى (15) حالة.
اعتقالات غزة
وأشار الأشقر الى ان الاعتقالات لم تتوقف على قرى ومدن الضفة الغربية المحتلة نما امتدت لتصل الى قطاع غزة المحاصر، حيث رصد المركز اعتقال (120) مواطنا من القطاع، بينهم (20) من التجار اعتقلوا خلال تنقلهم على حاجز بيت حانون رغم امتلاكهم تصاريح للمرور، فيما اعتقل الاحتلال عدد من المرضى كانوا يتوجهون الى مستشفيات القدس والداخل للعلاج، واعتقل عشرات من الصيادين خلال عملهم في مهنة الصيد مقابل شواطئ القطاع، والباقي تم اعتقالهم خلال تسللهم او اقترابهم من الحدود بغرض صيد العصافير والنزهة.
عمليات القمع
وقال الأشقر بان النصف الأول من العام الحالي شهد تصاعد في عمليات القمع واقتحام السجون، والاعتداء على الأسرى، حيث رصد المركز (128) عملية اقتحام وتنكيل بالأسرى، الأمر الذي أدى إلى إصابة العديد من الأسرى بجراح نتيجة الاعتداء عليهم بالضرب، ونقل العشرات من الاسرى الى زناين العزل الانفرادي لفترات محددة. وقد رافق معظم عمليات الاقتحام عقوبات فرضت على الاسرى، من سحب الأجهزة الكهربائية او اغلاق الأقسام وتحويلها الى عزل، وفرض غرامات مالية على الاسرى.
كذلك شهد النصف الأول العديد من علميات التنقل التي طالت قادة حركة الاسيرة، ووصلت الى حد نقل اقسام بكاملها تضم العشرات من الاسرى، بينما شهد سجنى ريمون والنقب عمليتى طعن نتيجة الضغوطات التي يتعرض لها الاسرى نفذهما الأسير حمزة سلامه ابوصواوين" 22عام من قطاع غزة في سجن ريمون، والاسير "" فارس غالب دار شيخ السعده " 20 عام من الخليل، في سجن النقب
وبين الاشقر بأن الاحتلال صعد أيضا خلال النصف الأول من العام من سياسة الاعتقال الإداري للأسرى الفلسطينيين حيث اصدرت محاكم الاحتلال (571) قرار ادارى ما بين اعتقال ادارى جديد، او تجديد الفترات الاعتقالية لأسرى اداريين لمرات جديدة، تراوحت ما بين شهرين وستة أشهر.
منها (126) قرارا ادراياً صدرت بحق أسري لأول مرة، بينما جدد الاحتلال الإداري لفترات اعتقاليه جديدة ل (445) اسير، وصلت الى (7) مرات لبعض الاسرى، بينهم الأسير "ايمن طبيش" من الخليل.
وبين بان هذا يشكل ارتفاع بنسبة 150% مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي والتي بلغت فيها القرارات الادارية (200) قرار فقط، ومن بينهم (9) من نواب المجلس التشريعي، وقد احتلت مدينة الخليل النصيب الأكبر من القرارات الإدارية التي وصلت الى (262) قرار.