ناشطون يطلقون حملة "أردنيون ضد الأرجيلة"
رؤيا – عبير أبو طوق - أطلق مجموعة من الناشطين حملة بعنوان "أردنيون ضد الأرجيلة" وذلك بانشاء صفحة خاصة للحملة على موقع التواصل الاجتماعي الفيس بوك، وفي التعريف عن الحملة نجد أن هدفها بحسب ما يظهر على الصفحة "اصدار تشريع يمنع تداول الأرجيلة في المقاهي والأماكن العامة".
وبحسب سامر زيدان – المسؤول عن الحملة فإن "الحاجة باتت ملحة الآن أكثر من أي وقت مضى لاستصدار تشريع يمنع تداول الأرجيلة في المقاهي والأماكن العامة بحيث سيتم جمع تواقيع من أجل رفعها الى مجلس النواب بصفته المشرع للقوانين في الأردن".
يؤمن زيدان بأن اصدار تشريع لمنع تداول الأرجيلة في الأماكن العامة يعتبر سهل المنال سيما وأن معظم البيوت في الأردن هي بنظام الشقق مما يعني صعوبة تجهيز الأرجيلة منزليا، عدا عن ذلك فالمتضررين منها كثر وبخاصة من هم في عمر المراهقة وسن الشباب، الأمر الذي ينبغي بحسب زيدان محاربته للحفاظ على صحة المواطنين وبخاصة المراهقين والشباب.
خلال الأيام القادمة سيتم العمل من خلال فريق الحملة على نشر العديد من المقالات الطبية وأثرها الأرجيلة على صحة جسم الانسان من خلال مجموعة من الأطباء الذين سيأخذون على عاتقهم التوعية ونشر أضرار الأرجيلة للحد من الاقبال عليها.
يبين زيدان أن زيادة الاقبال على الأرجيلة مؤخرا يعود الى كونها أصبحت أمرا اجتماعيا ومن باب الترف، لقوله "للأسف لم تعد تخلو أي جلسة من الأرجيلة من باب التباهي وسهولة تجهيزها وانخفاض سعرها وبخاصة في المقاهي والأماكن العامة".
يعترف زيدان بأن العمل لن يكون سهلا على المستوى الاجتماعي تحديدا، ولكنها محاولة من مجموعة نشطاء يدركون أهمية دورهم في التوعية المجتمعية من أضرار الأرجيلة الصحية التي يجب أن يتم دراسات وافية حولها من الناحية الاقتصادية لبين حجم الخسائر الفعلية للاقتصاد الوطني اذا ما تم اصدار تشريع يقضي بمنع تداول الأرجيلة في المقاهي والأماكن العامة، مختتما تصريحاته لرؤيا بالقول "هناك العديد من دول العالم وعواصمها تدر دخلا هائلا من السياحة رغم أنها لا تسمح بتداول الأرجيلة بشكل علني وفي الأماكن العامة".
