مرحبا بك في موقع رؤيا الإخباري لتطلع على آخر الأحداث والمستجدات في الأردن والعالم

Image 1 from gallery

اكتشاف كائن غريب كان يعيش على الأرض قبل نحو 500 مليون عام

نشر :  
منذ 9 سنوات|
اخر تحديث :  
منذ 9 سنوات|

رؤيا - روسيا اليوم - أعلن علماء من جامعة كامبريدج في انجلترا وجامعة يوننان في الصين يوم 30 يونيو عن اكتشاف إحفورة محفوظة بشكل جيد في إقليم يوننان بالصين، لواحد من أغرب الكائنات التي عاشت على الأرض.

الإحفورة التي عثر عليها العلماء لدودة قديمة تسمى "الوحش المُشعر- كولينسيوم"، الذي يعد واحدا من المخلوقات الأولى التي تنمو لها أشواك كدروع على ظهرها.

وقال العلماء في بيان لهم إنه منذ أكثر من 500 مليون عام، عاش هذا الكائن الغريب الصغير وعلى ظهره هذه الصفوف من النتوءات الحادة، وأقدام أمامية ناعمة مثل الريش، لالتقاط الطعام من مياه بحار ما يعرف الآن بدولة الصين.

ووجد العلماء إن هذا الكائن - واسمه العلمي "كولينسيوم سيليوسم" – قد عاش في العصر الكمبري، وهي حقبة محورية في تاريخ الحياة على الأرض، شهدت ظهور غالبية المجموعات الأساسية في عالم الحيوان، والعديد من التركيبات الجسمانية العجيبة التي ظهرت ثم اندثرت.

وقال "خابيير اورتيجا ارنانديث" الباحث في أشكال الحياة في العصور الجيولوجية السالفة بجامعة كمبردج، والذي نشر بحثه في Proceedings of the National Academy of Science، قال إن الحيوان "كولينسيوم" هو بالقطع حيوان غريب الشكل، لم يعرف له مثيل من قبل على كوكب الأرض.

ويقول اورتيجا ارنانديث إن كولينسيوم قد عاش منذ نحو 515 أو518 مليون عام، ويعتبر الجد الأكبر للديدان المخملية، التي تعرف حاليا باسم حاملات المخالب، والتي تعيش في الغابات الاستوائية.

ويبلغ طول كائن الكولينسيوم 10 سنتيمترات، ويوجد على ظهره 72 نتوءا حادا، يبعد بها الأعداء، وهو من أول الكائنات الرخوية المسلحة، ويأخذ جسمه شكل النقانق، وله 6 أزواج من الأرجل الأمامية الشبيهة بالريش، و9 أزواج من الأرجل الخلفية ذات المخالب، ورأس منتفخ بصلي الشكل.

ويُعتقد أيضا أن هذا "الوحش المشعر" يمكن أن يكون ابن عم الدودة المخملية الحديثة onychophoran، وهي حيوان صغير وجد في الغابات الاستوائية، يشترك في أصوله مع الحيوان sparsa Hallucigenia، الذي يعد أيضا من العصر الكمبري وكان له جسم مثل الدودة المغطاة بالمسامير.

وأعلن علماء من جامعة كامبريدج ومتحف أونتاريو الملكي وجامعة تورونتو، أنهم قد أكملوا إعادة بناء هيكل هذا الكائن الغريب أيضا باستخدام المجاهر الإلكترونية لتحديد الموقع الصحيح للرأس على الجسم.