Please enable JavaScript
Email Marketing by Benchmark
الحمد الله : مصير الحكومة الفلسطينية يتقرر الاثنين القادم | رؤيا الإخباري

الحمد الله : مصير الحكومة الفلسطينية يتقرر الاثنين القادم

فلسطين
نشر: 2015-06-18 12:37 آخر تحديث: 2016-08-03 10:10
الحمد الله : مصير الحكومة الفلسطينية يتقرر الاثنين القادم
الحمد الله : مصير الحكومة الفلسطينية يتقرر الاثنين القادم

رؤيا - نبال فرسخ -  عقد مجلس الوزراء الفلسطيني اليوم الخميس في رام الله، جلسة خاصة برئاسة رئيس الوزراء د. رامي الحمد الله، استعرض فيها نتائج اجتماع رئيس الوزراء مع سيادة الرئيس محمود عباس، الذي جرى يوم أمس الاربعاء، حول مستقبل حكومة الوفاق الوطني.

حيث أكد رئيس الوزراء على أن حكومة الوفاق قد التزمت منذ تشكيلها بتنفيذ المهام التي أوكلت إليها وفقاً لخطاب التكليف الصادر عن سيادة الرئيس، وأنها قد أكدت منذ يومها الأول، على أن نجاحها في إنجاز مهامها يستدعي جهداً وطنياً من كافة القوى والفصائل وكافة مكونات المجتمع الفلسطيني، لتجاوز الصعاب ومواجهة التحديات بإرادة وطنية صلبة.

وشدد رئيس الوزراء على حجم التحديات التي واجهت الحكومة منذ تشكيلها كخطوة أولى نحو إنهاء الانقسام، وإعادة الوحدة للوطن ومؤسساته، وتحقيق المصالحة الوطنية بعد سنوات من الانقسام البغيض الذي تسبب في تعميق معاناة شعبنا خاصة في قطاع غزة.

وأكد المجلس على أن عدم تمكين الحكومة من أداء مهامها، في قطاع غزة، بما في ذلك عدم الاشراف على كافة المعابر ووضع العراقيل أمام مبادرات الحكومة لإيجاد حلول لجميع القضايا الناجمة عن الانقسام بما في ذلك الموظفين وتوحيد مؤسسات الدولة الفلسطينية، لم ينسجم مع تطلعات شعبنا في الوصول إلى ازالة اثار الانقسام واعادة الوحدة الوطنية.

وأشار رئيس الوزراء إلى أنه لم يتقدم بكتاب استقالته للسيد الرئيس محمود عباس، وأنه على ضوء إجتماع اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية برئاسة سيادة رئيس دولة فلسطين وبمشاركة رئيس الوزراء والمقرر عقده يوم الاثنين القادم، وبعد الإستماع إلى وجهات نظر مختلف الأطراف والتشاور بهذا الشأن مع الجميع، فسيتحدد مصير الحكومة الحالية، والقرار المناسب بشأن إجراء تعديل وزاري، أو تشكيل حكومة وحدة وطنية، أو تشكيل حكومة مختلطة تضم ممثلين عن الفصائل الفلسطينة وبعض المستقلين.

وأكد رئيس الوزراء على أن الحكومة الحالية ملتزمة بقرارات القيادة الفلسطينية، وأنها ستواصل أداء مهامها إلى حين اتخاذ القرار الأكثر ملائمة لمواجهة التحديات السياسية والاقتصادية

وجدد المجلس في اليوم الأول من شهر رمضان المبارك تهنئته لشعبنا الفلسطيني وللأمة العربية والإسلامية، بمناسبة الشهر الفضيل، متمنياً أن نوفق جميعا في أداء مهامنا الوطنية وإنجاز تطلعات شعبنا وطموحاته بإنهاء الانقسام، وتحقيق المصالحة الوطنية، وترسيخ بناء مؤسسات دولة فلسطين، وإنجاز حقوقنا الوطنية المشروعة في إنهاء الاحتلال ونيل استقلالنا الوطني وإقامة دولتنا الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة على حدود عام 1967 في الضفة الغربية وقطاع غزة وعاصمتها القدس، وحل قضية اللاجئين على أساس مبادرة السلام العربية، ووفق قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 194، وتحرير جميع أسرانا الأبطال من سجون الاحتلال ومعتقلاته.

أخبار ذات صلة

newsletter