نقابة التجار تحذر من نقص ببعض المواد الغذائية
رؤيا- حذرت النقابة العامة لتجار المواد الغذائية من ( كارثة ) قد تؤدي إلى نقص بعض المواد الغذائية بالسوق المحلية جراء بطء إجراءات العمل في ميناء حاويات العقبة.
وأكدت النقابة وجود آلاف الحاويات محملة بالمواد الغذائية والأساسية ومواد أولية للمصانع الغذائية ببطء إنجاز معاملاتها بالميناء ، محملة شركة ميناء الحاويات المسؤولية الكاملة عن التأخير.
وقالت النقابة في بيان اليوم الأربعاء أن تأخير إنجاز المعاملات سيؤدي إلى نقص ببعض المواد الأساسية والغذائية بالسوق المحلية وبخاصة مع الطلب المرتفع خلال شهر رمضان الفضيل ، وتقليل المنافسة .
وتساءلت النقابة عن المبرر الذي دفع شركة ميناء حاويات العقبة لتغيير نظام العمل في الميناء خلال الفترة الحالية بالرغم من علمها أنها مرحلة حرجة وتتطلب تعاون جميع الجهات للسلع الغذائية إلى السوق المحلية من دون أية معيقات وتأخير .
وقالت أن القطاع الخاص وبخاصة المواد الغذائية يلمس من خلال المتابعات التي قامت بها النقابة مع مختلف الجهات الرسمية أن هناك إضراب مبطن بالميناء هدفة تعطيل أعمال القطاع الخاص لتحقيق مكتسبات شخصية على حساب المصلحة العامة .
وحملت النقابة شركة حاويات العقبة المسؤولية الكاملة عن تعطيل مصالح التجار والمستوردين للمواد الغذائية وبخاصة الطازجة التي ذات صلاحية محدودة لا تتعدى الثلاث أشهر .
وطالبت النقابة شركة الحاويات بإعفاء التجار من بدل الأرضيات التي يدفعوها جراء تأخير معاملاتهم والتخليص على بضائعهم .
وشددت النقابة على ضرورة تسريع إجراءات إنجاز معاملات التجار والمستوردين وبخاصة المواد الغذائية لاستمرار تزويد السوق المحلية بالمواد الأساسية بفعل الاستهلاك الذي يزيد خلال الشهر الفضيل .
وقالت النقابة أنها تدرس مقاضاة شركة ميناء الحاويات ووكلاء الملاحة على الضرر الذي لحق بقطاع المواد الغذائية وبطء إنجاز معاملاتهم وتعطيل أعمالهم .
وطالبت النقابة الحكومة بالتدخل المباشر لإيجاد حل جذري لمشكلة الميناء التي باتت تلحق الضرر بالاقتصاد الوطني والإيفاء بالوعود التي قطعتها لحل القضية جذرياً .
وأشارت النقابة إلى أنها تتلقى يومياً مئات الاتصالات من التجار والمستوردين الذين يشكون بطء إجراءات العمل في الميناء وتأخير معاملاتهم .