مقتل 74 من عناصر داعش و17 من القوات العراقية في مواجهات في صلاح الدين والأنبار
رؤيا - الاناضول - قتل 74 عنصرا من تنظيم داعش و 17 من القوات العراقية، اليوم الاحد، في قصف ومواجهات بمحافظتي صلاح الدين والأنبار، فيما أعدم التنظيم 25 عسكريا عراقيا سابقا، في مدينة الموصل شمال البلاد، بحسب مصادر أمنية وعشائرية.
وقال قائد الشرطة الاتحادية، الفريق رائد شاكر جودت، لوكالة الأناضول، إن قواته في "صلاح الدين" استهدف مجموعة من عناصر داعش، حاولت التسلل بالزوارق عبر النهر (دجلة)، ما أدى الى تدمير الزوارق، ومقتل ما لا يقل عن 10 من عناصر التنظيم".
إلى ذلك، أعلنت منظمة بدر (أحد فصائل الحشد الشعبي) في بيان اطلعت الأناضول عليه ، مقتل 30 عنصرا من تنظيم داعش، في مواجهات بمنطقة الفتحة، التابعة لمحافظة صلاح الدين.
من جانب آخر، أفاد مصدر أمني، فضل عدم الكشف عن هويته، لوكالة الأناضول أن "17 عنصرا قتلوا، وأصيب عدد من القوات الأمنية، والحشد الشعبي خلال اشتباكات بمنطقة الفتحة".
وتتوسط منطقة الفتحة ثلاث محافظات عراقية هي صلاح الدين، وكركوك، وديالى، ويحدها من الشمال قضاء الحويجة، التابع لمحافظة كركوك، والخاضع لسيطرة تنظيم داعش منذ عام.
في سياق متصل، أعلنت مصادر أمنية وعشائرية عراقية، اليوم، أن 34 عنصرا من تنظيم داعش قتلوا في قصف جوي وحوادث بمحافظة الأنبار (غرب)، فيما أقدم التنظيم على إعدام 25 عسكري عراقي سابق بمدينة الموصل شمال البلاد.
وقال ضابط في قيادة عمليات الأنبار (من الجيش والشرطة)، "طائرات حربية عراقية قصفت فجر اليوم مصنعا لتحضير العبوات الناسفة والسيارات المفخخة، ومواقع أخرى لتنظيم داعش، في منطقة حي المعلمين، وسط الفلوجة، ما أدى الى مقتل 21 عنصر من التنظيم، واصابة 13 آخرين بجروح بليغة".
من جانب آخر، قال مصدر أمني أن "مركبة مفخخة انفجرت أثناء محاولة عناصر تنظيم داعش تفخيخها، وتجهيزها، في منطقة حي المعلمين، وسط الفلوجة، ما أدى مقتل ستة عناصر للتنظيم".
وفي حادث أمني آخر، قال أحد شيوخ عشائر ناحية البغدادي المناهضة لتنظيم داعش، قطري العبيدي، في حديث لوكالة الاناضول، إن "قوات الجيش ومقاتلي العشائر، وبمساندة الطائرات، تمكنوا من قتل سبعة عناصر لتنظيم داعش، وإصابة 5 آخرين أثناء محاولتهم التسلل الى المجمع السكني في ناحية البغدادي (90 كم غرب الرمادي)".
وفي محافظة نينوى شمال البلاد، قال مصدر أمني، للأناضول أن "تنظيم داعش أعدم 25 جنديا وضابطا سابقا بالجيش العراقي في قاعدة الغزلاني، جنوب غربي مدنية الموصل" موضحا أن "التنظيم كان قد اعتقلهم في فترات سابقة، ووجه إليهم تهم تتمحور حول التعاون مع الجيش العراقي، والبيشمركة".
ولم يتسن لمراسل الأناضول، التأكد مما ذكرته المصادر السابقة من مصدر مستقل، كما لا يتسن عادة الحصول على تعليق من تنظيم داعش بسبب القيود التي يفرضها على وسائل الاعلام.
ورغم خسارة "داعش" للكثير من المناطق التي سيطر عليها العام الماضي في محافظات ديالى (شرق) ونينوى وصلاح الدين (شمال)، إلا أن التنظيم ما زال يحافظ على سيطرته على أغلب مدن ومناطق الأنبار التي سيطر عليها منذ مطلع عام 2014 .
وفي 10 يونيو/ حزيران 2014، سيطر التنظيم على مدينة الموصل مركز محافظة نينوى (شمال) قبل أن يوسع سيطرته على مساحات واسعة في شمال، وغرب، وشرق العراق، إضافة إلى شمال وشرق سوريا.