معلومات جديدة حول حادثة اختطاف السفير الاردني في ليبيا
رؤيا - رصد - برز سيناريو جديد لخطف السفير الأردني في ليبيا فواز العيطان بعيدا عن السيناريو الذي تحدث عن علاقة الليبي المسجون في الأردن محمد الدرسي، المتهم بالتخطيط لتفجير مطار عمان الدولي، والمطالبة بالافراج عنه.
هذا السيناريو، يستطيع أن يلاحظه من يتتبع موقع تويتر ومن يقرأ ما يكتبه الخبير الليبي نعمان بن عثمان في سياقه.
ووفقا لخبر نشرته صحيفة رأي اليوم فان السيناريو يفترض تورط “وزارة العدل الليبية” بشكل أو بآخر في العملية، كما يدحضاحتمالية الرواية المتداولة التي تقول إن “عملية تفاوض على أسير ليبي تطبخ في السياق”.
الباحث الليبي ورئيس مركز «Quilliam» للبحث، غرد مطالبا من أسماهم “المحققون الجدد” أن يستعرضوا مهاراتهم في التحقيقات المتعلقة بالإرهاب في مناسبة أخرى غير موضوع السفير الأردني، الأمر الذي قال في سياقه أيضا إن “لا داعي للاستعجال”, وأن “كل شئ موثق و بالشهود، وسوف تظهر ملابسات خطف السفير الأردني و فشل وزارة العدل في منع ذلك عندما كان بامكانها”.
“رواية” عثمان تختلف عن تلك التي تحكي عن خطف السفير في سياق “الضغط على الأردن” للافراج عن الليبي المسجون في الأردن محمد الدرسي، المتهم بالتخطيط لتفجير مطار عمان الدولي قبل ثماني سنوات، الأمر الذي قد يستدل عليه بتغريدته التي جاء بها “أنصح المخبولين بأن يلفقوا ملفا يثبت أن محمد الدرسي من اللجان الثورية و من مواليد وادي جارف، حتى يتمكنوا من اتهام الأزلام بخطف السفير الأردني”.
“وزارة العدل” لاعب أساسي في رواية بن عثمان، فقد قال “ربنا يكتب السلامة لسعادة السفير الأردني ويرجعه لأهله سالماً. لقد وقع بين مطرقة الارهاب ومراوغة وزارة العدل”، وأوضح لاحقا أنه ” لم يكن هناك معلومات عن هوية الهدف منذ بداية الحوار وكان اليقين بحدوث عملية خطف لشخصيات دبلوماسية وتبين اليوم بأنه سعادة السفير الأردني”.
” هناك الفاعل الارهابي الذي قام بعملية الخطف وهذا أمر مفهوم وهناك المسؤول السياسي الذي ساهم بجهله أو بمكره في خطف السفير الأردني”، كان هذا في تغريدة أخرى لبن عثمان، والتي أعقبها ” دخلنا في حوارات شاقة الشهر الماضي من أجل منع حدوث عملية خطف السفير الأردني ولكن وزارة العدل وبشكل مفاجئ أفشلت الحوار بعد نجاحه”.