مرحبا بك في موقع رؤيا الإخباري لتطلع على آخر الأحداث والمستجدات في الأردن والعالم

1
Image 1 from gallery

روسيا تستقبل العام المقبل 30 طالبا اردنيا لاعدادهم للبرنامج الوطني النووي

نشر :  
08:55 2015-06-07|

 رؤيا - بترا - أعلن مسؤولون روس خلال فعاليات منتدى (اتوم ايكسبو) الدول السابع الذي عقد في موسكو الاسبوع الماضي عن استقبال بلادهم 30 طالبا اردنيا للعام الدراسي المقبل في اطار التعاون ومساعدة الاردن على انجاز برنامجه النووي السلمي المرتقب عام 2023.

وتاتي المنح الروسية للاردن ضمن التعاون المشترك في اطار البرنامج الوطني النووي وفي ظل اهتمام روسي عبر عنه مسؤولون في مؤسسة الطاقة الذرية الروسية (روس اتوم) خلال فعاليات المنتدى الذي نظمته المؤسسة خلال الفترة من الاول وحتى الرابع من حزيران الحالي بمشاركة حوالي 1000 خبير ومهتم من 40 بلدا.

وقال مسؤول تط ردا على سؤال لوكالة الانباء الاردنية (بترا) "نحن معنيون بزيادة الاهتمام والتعاون مع الجانب الاردني ونتفهم احتياجات الاردن التدريبية"، مضيفا ان "مهمتنا الان مساعدة الدول المقبلة على برامج نووية على تطوير قدراتها البشرية".

واشار الى ان في روسيا الان عددا من الطلبة الاردنيين ينتظمون في الدراسات العليا استعدادا للبرنامج النووي وفي هذا العام سنوجه الدعوة لثلاثين طالبا اخرين للدراسة في روسيا.

وكانت مديرة المشاريع في روس اتوم انجيليكا خبرسكايا اكدت خلال المنتدى ان العمل مع الاردن في اطار البرنامج النووي يسير قدما ويواصل الخبراء التعاون في هذا المجال.

ووفق البيانات التي اعلن عنها في المنتدى فقد بلغ مجموع قيمة العقود الخارجية التي توقعها (روس اتوم) حتى نهاية العام الحالي 4ر101 مليار دولار مقابل 7ر72 مليار دولار العام الماضي، وان العقود الموقعة تغطي السنوات العشر المقبلة.

ومع ان المنتدى شكل فرصة لاشهر علماء الذرة والشركات العاملة في القطاع النووي لدراسة الاتجاهات الرئيسية وصياغة التوصيات بشان سبل تطوير صناعة الطاقة الذرية في العالم الا انه كان موسما عربيا وقعت خلاله تونس ومصر والسعودية مع (روس اتوم) مذكرات تفاهم تعكس رغبة في التعاون في مجال الطاقة النووية السلمية.

وقال مسؤول روسي ان هذا التعاون يظهر "ان روسيا توصلت الى مراحل من العمل الايجابي مع عدد من الدول".

المنتدى كشف عن انطلاقة عالمية للتكنولوجيا النووية الروسية وتحد روسي عبر عنه اكثر من مسؤول بان مفاعلاتهم الذرية التي تعد من الجيل الاخير بقدرة 1000 و1200 ميغاواط تتجاوب مع كل المعايير الدولية المطلوبة من ناحية امانها حيث تجمع التصميمات الخاصة بالمحطات الكهرذرية الروسية بين منظومات امان ايجابية وسلبية كما تتضمن ما يسمى بـ"المصيدة للمواد المشعة المصهورة" التي تعتبر عامل امان لا غنى عنه في المحطات المعاصرة.

وبهذا الخصوص قال نائب رئيس (روس اتوم) كيريل كوماروف للصحافيين انه ما من احد اليوم يبني محطات كهرذرية من دون الاعتماد على هذه التقنية الروسية التي تعتبر قمة للفكر الهندسي.

وفي الوقت الذي يؤكد المسؤولون الروس مساعيهم لابرام المزيد من عقود التعاون لاقامة محطات نووية للاستخدامات السلمية الا انهم يؤكدون ان روسيا لا تستخدم المشاريع النووية التي تقوم بها لتنفيذ اي اغراض سياسية.

وقال كوماروف للصحفيين على هامش منتدى(توم ايكسبو)"لياتوا باثبات واحد بان روسيا تستخدم المشاريع لاهداف سياسية فلا يوجد مثل هذه الاثباتات".

وناقش المنتدى الذي يعقد سنويا، مساهمة الطاقة النووية في تطوير اقتصادات الدول وايجاد الحلول الناجعة لمشاكل الطاقة وتنويع مصادرها حتى لدى الدول التي لديها مصادر اخرى من الطاقة.

وتناول المشاركون في المنتدى سبل تعزيز التعاون التكنولوجي النووي بين منظومة الدول المعنية بالطاقة النووية في منطقة شرق اسيا والباسيفيك وافريقيا ووسط وشرق اوروبا والشرق الاوسط والامكانات الروسية في تطوير مصادر الطاقة النووية لدى دول هذه المناطق.