المعشر لنبض البلد : الملك هو الضامن الوحيد للاصلاح
رؤيا - رصد سهل الضمور - قال نائب رئيس الدراسات في مؤسسة كارنيغي للسلام الدولي الدكتور مروان المعشر ان جلالة الملك عبدالله الثاني هو الضامن الوحيد للاصلاىح، وان الخطوة الاولى التي يجب البدء فيها في هذه الفترة هي الإصلاح السياسي، مشيرا الى ان السطة التنفيذية مهيمنة على عملية صنع القرار.
واضاف المعشر خلال حديثه لبرنامج نبض البلد مساء الاربعاء : ان قانون الانتخاب حجر الاساس ليعزز برلمان ممثل وقادر على اداء دوره التشريعي والتنفيذي، موضحا الى انه يجب التشاور مع كافة القوى السياسية والحزبية لخروج بقانون انتخاب عصري
وقال :"يجب العمل على الإصلاح المتدرج افضل من المتسارع للوصول إلى الإصلاح منتظم في جميع الاتجاهات ولا يمكن اختصار الإصلاح بجدول زمني ولا يمكن ان يزيد الإصلاح المتدرج عن 50 سنة".
وبين المعشر :"ان الأردن بنيت على اساس نظام ريعي والمديونية لا تحتمل المزيد ويجب الاعتماد على الكفاءة وتحقيق فرص عمل كافية للحد من البطالة ".
واوضح ان الأردني والأردنية هما كل من يحمل الجنسية الأردنية، مشيرا الى وجود خلط بين من هو أردني من اصول فلسطينية وبين من هو فلسطيني من اصول فلسطينية لا يحوز على الجنسية الاردنية.
واضاف ان حق العودة محفوظا ولا غبار علية وإعطاء الجنسية لا يؤثر على حق العودة.
وقال ان جلالة الملك عبدالله الثاني طالب الحكومة بوضع خطة اقتصادية لعشر سنوات.
وتابع المعشر حديثه :"ان الإصلاح السياسي يجب ان يقودة جلالة الملك عبدالله لانه هو الضمانه الوحيدة للإصلاح المتدرج وهو الحكم والقائد لكافة فئات المجتمع".
واشار الى ان الخصخصة كانت ضرورية ولم يرافقها إصلاح سياسي مشيرا الى وجود تجاوزات في الخصخصة وانه لم يكن هناك نظام قادر على الرقابة بشكل جيد
وبين المعشر ان الاخوان المسلمين الموجودين الآن ليسوا هم الموجدودين منذ 10 سنين واصبحوا اقوياء لوجودهم خارج السلطة وانهم خسروا شعبيا عند دخولهم الحكم في مصر وتونس
واوضح المعشر ان ما يحدث في سوريا مؤسف جدا حيث النظام يلطش ابنائة والثورة في سوريا بدأت سلمية وبقيت سلمية لاشهر والمعارضة فيها مفككة واصبحت غير قادرة على تجميع نفسها.
وختم المعشر حديثه بالقول ان مشروع كيري لم يبدأ حتى ينتهي.