وفاة وزير خارجية الرئيس العراقي الأسبق طارق عزيز
رؤيا - وكالات - قال النائب الأول لمحافظ ذي قار عادل دخيل ان نائب رئيس مجلس الوزراء العراقي السابق توفي الجمعة طارق عزيز إثر وعكة صحية.
وقال دخيل إن "إدارة سجن الناصرية قامت بنقل السجين طارق عزيز (79 عاما) الى مستشفى الحسين التعليمي وسط الناصرية، إثر إصابته بذبحة صدرية". وأضاف دخيل أن "عزيز توفي، بعد ظهر اليوم، في المستشفى".
وكانت المحكمة الجنائية العليا في العراق أصدرت، في 26 تشرين الأول/اكتوبر 2012، حكما بالإعدام شنقا حتى الموت بحق عزيز في قضية تصفية الأحزاب الدينية، بعد أن أصدرت، في 3 أيار/مايو 2011، حكما بالسجن المؤبد بحقه في قضية تصفية البارزانيين.
واستناداً الى تقارير عراقية فقد كانت حالة عزيز الصحية تدعو إلى القلق بعد تفاقم الامراض التي أصيب بها خلال سنوات سجنه. واوضحت التقارير الى ان المسؤول السابق محروم من العلاج الطبي بعد ان منعت سلطات سجن الناصرية اسرته المقيمة في العاصمة الاردنية من ارسال الادوية اليه كما كانت تفعل خلال سجنه في بغداد.
وكان عزيز واغلب المسؤولين السابقين الذين اعتقلتهم القوات الامريكية عقب غزو العراق في نيسان/أبريل 2003 قد تم نقلهم من سجن الكاظمية ببغداد الى سجن الناصرية في اواخر عهد نوري المالكي بحجة التحوطات الامنية.
يذكر أن طارق عزيز، واسمه الحقيقي ميخائيل يوحنا، ولد عام 1936 قرب مدينة الموصل لأسرة كلدانية كاثوليكية.
وبرز على الساحة الدولية بعد توليه وزارة الخارجية إبان حرب الخليج الثانية عام 1991، وكان المتحدث باسم الحكومة، الأمر الذي جعله دائم الظهور في وسائل الإعلام الغربية بسبب إتقانه اللغة الانجليزية، وقام عزيز بتسليم نفسه في (24 نيسان 2003) إلى القوات الأميركية بعد أيام من دخولها إلى بغداد.