مرحبا بك في موقع رؤيا الإخباري لتطلع على آخر الأحداث والمستجدات في الأردن والعالم

1
Image 1 from gallery

رياضيون اردنيون وعرب: استقالة بلاتر دليل على النظرة الثاقبة للأمير علي

نشر :  
14:43 2015-06-03|

رؤيا - بترا - أكد نجوم الكرة الاردنية ومدربون واداريون اردنيون وعرب، أن استقالة رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" جوزيف بلاتر بسبب فضائح الفساد وبعد ايام قليلة من إعادة انتخابه، دليل واضح على الرؤية الثاقبة لسمو الامير علي بن الحسين الذي حذر من الفساد المتجذر في "الفيفا" وطالب بضرورة التغيير في الاتحاد، إذا ما إراد العالم إنقاذ كرة القدم.

واشار نجوم وخبراء في عالم كرة القدم المحلية والعربية تعليقا على استقالة بلاتر يوم أمس، على خلفية فضائح الفساد التي ضربت اركان "الفيفا"، الى أن سمو الامير علي سبق وأن "حذر من تداعيات الفساد الذي بدأ يضرب كرة القدم العالمية، وطالب منظومة كرة القدم العالمية بضرورة الانتباه لهذا الخطر الداهم"، الا ان الكثير من الاتحادات لم تدرك اهمية هذا التحذير، وذهبت لإعادة انتخاب بلاتر الذي سرعان ما اعلن استقالته بعد نجاحه، "بعد أن التف حبل الفساد حول عنقه، وبدأت التسريبات تظهر للجميع".

وتمنى المتحدثون اليوم الاربعاء على الاتحادات العالمية ان تدعو سمو الامير علي بن الحسين للترشح لانتخابات "الفيفا" مجددا، بعد أن ثبت بالوجه القاطع أن "نظرة سموه كانت ثاقبة في استشعار اماكن الفساد في الاتحاد الدولي لكرة القدم، وبالتالي وجود الرغبة في معالجتها".

واشار نائب رئيس اتحاد كرة القدم المهندس صلاح صبرة الى ان سمو الامير علي وخلال حملته الانتخابية، كان واضحا في طرحه الذي تمثل بضرورة إنقاذ "الفيفا" الذي بدأت "ملفات الفساد تتطاير من ردهاته".

واضاف، إن سمو الامير علي "لم يكن يبحث عن منصب خلال فترة ترشحه لرئاسة الاتحاد الدولي، ولكنه كان يحمل هموم كرة القدم التي بدأت تعاني من شبح الفساد الذي طغى عليها"، ومن هنا جاء ترشح سموه لهذا المنصب لإعادة الهيبة لكرة القدم العالمية.

ولفت الى أن سموه يمتلك جميع المؤهلات التي يحتاجها منصب رئيس الاتحاد الدولي، وما الخدمات التي قدمها للكرة الآسيوية من خلال منصب نائب رئيس الاتحاد الدولي عن قارة آسيا الا دليل على خبرة سموه وتطلعه للارتقاء بالكرة الآسيوية والعالمية.

وأكد رئيس نادي الجزيرة سمير منصور أن سمو الامير علي كسب احترام العالم كله لشجاعته في طرح مسألة الفساد الذي ضرب "الفيفا"، وهو ما لم يجرؤ عليه اي شخص، لتثبت الايام لاحقا ان كلام سموه كان في محله، وليثبت الامير علي أنه صاحب نظرة ثاقبة.

واضاف، بعد استقالة بلاتر يوم أمس بسبب فضائح الفساد، ارتفعت شعبية سمو الامير علي أكثر فأكثر في العالم، واعتقد ان الاجواء باتت مناسبة لصرخة عربية آسيوية عالمية تنادي بسموه للترشح مجددا لرئاسة الاتحاد الدولي، وبالتالي البدء في اصلاح منظومة كرة القدم العالمية التي تأثرت كثيرا في السنوات الماضية بسبب الفساد الذي استشرى بداخلها.

المدرب السوري نزار محروس الذي اشرف على الكثير من الاندية المحلية، اشار الى ان سمو الامير علي اثبت انه رجل عربي شجاع ومثقف ويملك كل الامكانات التي تؤهله لرئاسة الاتحاد الدولي لكرة القدم.

واضاف، عندما اشار سموه "بأصابع الاتهام لوجود الفساد المستشري، كان محقا وشجاعا في طرح هذا الرأي، واكبر دليل على رؤية سموه الثاقبة استقالة جوزيف بلاتر". واعتبر المدرب السوري أن مؤسسة كرة القدم العالمية "الفيفا وهي المؤسسة الأم تستحق أن يرأسها رجل مناسب ومطلع وذو خبرة، وبالتالي فإننا نأمل أن يكون سموه على رأس هذا الهرم الكروي الذي يحتاج لرجل شجاع وصاحب خبرة لمعالجة مكامن الخلل التي اصابت الاتحاد الدولي لكرة القدم.

وقال نجم الكرة الاردنية السابق ومدير النشاط الرياضي في جامعة اليرموك الدكتور راتب الداود، ان سمو الامير علي اثبت للعالم انه يستحق اعتلاء عرش "الفيفا" ليس لخبرته فقط، وإنما لنظرته الثاقبة التي اثبتتها استقالة بلاتر يوم أمس.

واضاف، كان سموه وخلال حملته الانتخابية يشير الى ضرورة معالجة الفساد الذي استشرى في الاتحاد الدولي، وهو ما اثبتته الايام اللاحقة التي تم خلالها القبض على 14 شخصية مهمة في "الفيفا" بقضايا فساد، "قبل ان يسقط امبراطور الفساد بلاتر يوم امس بعد ان داهمه الفساد من كل جانب ليجد الاستقالة ملجأه الاخير".

واضاف، اعتقد ان الشعوب والاتحادات التي تؤمن بضرورة تطوير كرة القدم العالمية، مطالبة الآن بإقناع سموه بالترشح مجددا للرئاسة، لأن سموه يملك من الخبرة والصدق والشجاعة ما يؤهله لاعتلاء كرسي الفيفا، للبدء في تنظيف ما تركه بلاتر واعوانه، وبالتالي إعادة الهيبة للكرة العالمية.

اما نجم فريق نادي الرمثا لكرة القدم راكان الخالدي، فقد اعتبر ان جميع الشعوب العربية وقفت الى جانب سمو الامير علي في الانتخابات الاخيرة للفيفا، وذلك بسبب قناعتها أن سموه صاحب رأي حر وشجاع، ولا يتحدث الا لمصلحة كرة القدم العالمية.

واضاف، "والدول الاوربية المتحضرة في عالم كرة القدم والتي تدرك جيدا اهمية أن يكون الاتحاد الدولي "الفيفا" نزيها ونظيفا، ايدت ودعمت سمو الامير علي في الانتخابات"، وهذا دليل على قدرة سموه على رئاسة "الفيفا".

وتمنى الخالدي أن تكون هناك حملة لدعوة سمو الامير علي للترشح لرئاسة "الفيفا" مجددا بعد استقالة "رأس الفساد" بلاتر، مؤكدا أن الامير علي يمتلك من المؤهلات التي تجعل منه الرجل المناسب في رئاسة اكبر مؤسسة كروية في العالم.