مرحبا بك في موقع رؤيا الإخباري لتطلع على آخر الأحداث والمستجدات في الأردن والعالم

1
مؤتمر التعليم في الاردن "واقع وطموح" في جامعة العلوم التطبيقية

مؤتمر التعليم في الاردن "واقع وطموح" في جامعة العلوم التطبيقية

نشر :  
12:42 2015-06-03|

رؤيا - يوسف البستنجي - اختتم الاربعاء في جامعة العلوم التطبيقية مؤتمر التعليم في الاردن واقع وطموح والذي اقيم على مدى يومين بمشاركة العديد من الخبراء الاكاديمين في المنظومة التعليمية الاردنية بكافة مراحلها الاساسية والثانوية والجامعية والدراسات العليا ، حيث تم التطرق للعديد من القضايا التي تخص التعليم في الاردن بمشاركة كتلة تمكين النيابية المختصة بمتابعة قطاع التعليم في الاردن.

أجمع خبراء على ضرورة تطوير العملية التعليمية للمراحل كافة بدءا من الاساسية وحتى الجامعية بما يتناسب ومتطلبات العصر، مؤكدين أن التعليم العالي هو «رافعة الدولة» للنهوض المجتمعي على الأصعدة السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية.

وناقش المشاركون من أكاديميين وبرلمانيين ومسؤولين حاليين وسابقين، خلال مؤتمر «التعليم.. واقع وطموح» الذي انطلقت أعماله أمس في جامعة العلوم التطبيقية بالتعاون بين الجامعة ومركز «الرأي» للدراسات وكتلة «تمكين» النيابية ، قضايا التعليم، ومنظومة القيم المجتمعية، وسبل تطوير التعليم العالي وتحسين مخرجات التعليم بعامة.

وقال عضو كتلة تمكين النيابية د.هيثم العبادي في جلسة الافتتاح، إن السبب الرئيس في تراجع مستوى التعليم هو تعاقب القرارات وتغير الإدارات، لافتا إلى أن ظاهرة البطالة من أشد إفرازات قطاع التعليم خطورة.

وانتقد العبادي عزم وزارة التعليم العالي رفع الحد الأدنى لمعدل الثانوية العامة، لغايات القبول في الجامعات الحكومية، بحيث يصبح 70% بدلا من 65%، و%65 بدلا من 60% في الجامعات الخاصة، موضحا أن هذا القرار «يضر الجامعات الخاصة ».

وقال وزير التعليم العالي د.لبيب الخضرا إن إيلاء عناصر التعليم الرعاية والاهتمام هو الركيزة الأساسية التي تسهم في نهوض التعليم والارتقاء به، مشددا على ضرورة إصلاح التعليم بمشاركة الأطراف ذات العلاقة، كمؤسسات التعليم العالي والجامعات الخاصة ووزارة التربية والتعليم.

ولفت الخضرا إلى أن المدرس هو أهم عنصر في العملية التعليمية المدرسية والجامعية على السواء، وقال: «المدرس هو حجر الزاوية في عملية التعليم مهما كان المنهاج ضعيفا، وهو القدوة الحسنة التي يجب أن تظل في أبهى صورها».

من جهته، أكد نائب رئيس مجلس الأمناء في جامعة العلوم التطبيقية ورئيس كتلة تمكين النيابية د.هيثم أبو خديجة، أن التعليم في الأردن «يحظى بمكانة متميزة ورفيعة» بين دول العالم، من حيث كفاءة التعليم ومستوى الخريجين.

وقال أبو خديجة إن الجامعات الخاصة «أثبتت كفاءة كبيرة وحجزت مساحة تكاد تفوق الجامعات الحكومية»، رغم قلة الدعم الحكومي لقطاع الاستثمار في التعليم.

ولفت رئيس جامعة العلوم التطبيقية د.محفوظ جودة إلى أهمية عقد مؤتمرات متخصصة تتناول قضايا مركزية كما هي حال قضية التعليم العام والعالي في الأردن، داعيا إلى تطبيق معايير الجودة للارتقاء بالمنظومة التربوية.

ودعا مدير مركز «الرأي» للدراسات د.خالد الشقران إلى وضع قضايا التعليم في سلم أولويات الدولة، انطلاقا من أن الثروة البشرية المتعلمة هي التي تميز الأردن عن بقية الدول في المنطقة.

وأوضح الشقران أن هذا المؤتمر يمثل تجسيدا للعمل التشاركي بين المركز وجامعة العلوم التطبيقية، بهدف الوصول إلى خلاصات وتقديم توصيات من أصحاب الخبرة لصانع القرار في المجالات المختلفة.

ويناقش المؤتمر الذي تستمر أعماله اليوم وتنشر «الرأي» فعالياته في ملحق خاص قريبا، محاور من بينها: النظام التربوي والتعليم، التعليم العام والأولويات، التعليم العام.. محددات ومعالجات، دور التعليم الخاص في العملية التربوية، ومستقبل التعليم الخاص.