وزارة الاوقاف تفتتح فعاليات الموسم الثقافي الاول

الأردن
نشر: 2015-06-02 12:10 آخر تحديث: 2016-07-31 01:00
وزارة الاوقاف تفتتح فعاليات الموسم الثقافي الاول
وزارة الاوقاف تفتتح فعاليات الموسم الثقافي الاول

رؤيا - اسامة العدوان - رعى وزير الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية الدكتور هايل عبدالحفيظ داود اليوم حفل افتتاح فعاليات الموسم الثقافي الأول الذي تقيمه مديرية أوقاف محافظة البلقاء والذي أقيم في قاعة المؤتمرات في مركز موسى الساكت في المحافظة ويأتي عقد هذا الموسم الثقافي في إطار المواسم الثقافية التي تنظمها الوزارة في جميع محافظات المملكة وبمشاركة الأئمة والوعاظ والواعظات وعدد من السدة العلماء والمثقفين لبيان أخطار الفكر المتشدد على الفرد والمجتمع والأمة حيث سيقوم عدد من السادة المتخصصون بإلقاء محاضرات تبين اخطار الفكر المتطرف واثاره السلبية واهمية الأمن والأمان في حياة المجتمع واثرها الإيجابي في التنمية الشاملة .

هذا كما ألقى وزير الأوقاف كلمة في حفل الفتتاح قال فيهاان هذه المواسم الثقافية تهدف الى زيادة العلم والمعرفة لدى الأئمة والوعاظ في عدد من القضايا المعاصرة وخاصة قضايا التطرف الارهاب ليقوم الأئمة والوعاظ بدورهم في توعية أبناء الوطن بأخطار الفكر المتشدد والمتطرف والإرهاب على المجتمع بالإضافة الى ملامسة واقع الناس والتعرف على واقع الحال لمعالجة القضايا المستجدة في ظل العولمة والظروف والمتسجدات على الساحة الإقليمية والدولية.

ودعا وزير الأوقاف في كلمته الأئمة والوعاظ الى ايصال رسالة الإسلام وسماحته ووسطيته وعدله .

وأشار وزير الأوقاف في كلمته الى أن الوزارة تعاني نقصاً في الأئمة مشيراً الى أن الحكومة وفرت خمسمائة شاغر سنوياً لتعيين أئمة في المساجد موضحاً أنه تم في العام الماضي فتح باب الإبتعاث للجامعات الأردنية لدراسة علوم الشريعة لملء الشواغر في المساجد.

كما بين وزير الأوقاف أن الوزارة بصدد إطلاق السهم الوقفي والذي يهدف الى مشاركة أبناء المجتمع في إقامة المشروعات الوقفية الإستثمارية والهادفة الى خدمة أبناء الوطن مثل المدارس والمستشفيات ورعاية الأيتام والأرامل والعجزة .

هذا وقدم وزير الأوقاف الشكر للبنك العربي الإسلامي الدولي الذي دعم فعاليات هذا الأسبوع الثقافي بمحافظة البلقاء هذا كما ألقى مدير أوقاف محافظة البلقاء كلمة استعرض فيها برنامج الدورة واهدافها.

هذا كما ألقى وزير الأوقاف محاضرة بعد حفل الإفتتاح حول مشروعية الجهاد وضوابطه ومجالاته مبيناً أن الجهاد بالسيف قد شرع في المدينة حيث كان الجهاد في مكة بالدعوة الى الله موضحاً أن الجهاد على إطلاقه هو جهاد الدعوة وجهاد السيف.

وقال ان من أبواب الجهاد كثيرة منها الصبر على الأذى والدلالة على الخير والامر بالمعروف والنهي عن المنكر وأن أعظم الجهاد كلمة حق أمام سلطان جائر.

وقال أن الجهاد لا يكون الا بإذن ولي الأمر أو خليفة المسلمين.

أخبار ذات صلة

newsletter