شابة مسلمة تتعرض للاضطهاد على متن طائرة أمريكية لأنها "محجبة" .. تفاصيل
رؤيا - حافظ ابو صبرا - مرفقة قصتها مع هاشتاغ #IslamophobiaISREAL نشرت شابة مسلمة تدعى "طاهرة أحمد" ما حدث معها حلال رحلة جوية على متن طائرة تابعة لشركة عالمية، فيما يوضح ما تعرضت له من تمييز على يد مضيفة من طاقم الطائرة، وبعض من ركابها، ما يبرر كيف يتعامل الغرب مع المسلمين، على الصعيدين الجماعي والفردي، القصة في الأسفل كما جاءت على لسان هذه الشابة.
وتبدأ الشابة "طاهرة" رواية قصتها: "اجلس في مقعد على متن طائرة تابعة للمتحدة للطيران، أبكي من الذل والتمييز وانا في الهواء على ارتفاع 30 ألف قدم، سألتني مضيفة حول لو أردت أن أشرب شيئًا، وطلبت علبة مشروبات غازية بدون سكر، فجلبت لي المضيفة عبوة مفتوحة فطلبت منها واحدة غير مفتوحة لأسبابٍ صحية، فأجبتني بأن العبلة غير مستخدمة ولم يستهلك منها أحد مسبقًا، فألححت عليها بأني أريد عبوة غير مفتوحة لأفتحها أنا بنفسي، فأجبتني بأنها لن تجلب لي عبوة مشروب غازي مغلقة، وقالت بأنها لن تجلب لي عبوة أصلا.
وتكمل الشابة المسلمة: "بعد قليل من الوقت جلبت للشخص الذي يجلس بالقرب مني زجاجة جعة –مشروب كحولي- غير مفتوحة"، فسألتها مجددًا: "لماذا لم تجلبي لي عبوة مشروب غازي غير مفتوحة كما فعلتي مع الرجل بزجاجة الجعة؟" لتجيبها بأنه غير مصرح لهم بإعطاء الركاب عبوات غير مفتوحة كي لا يستخدمون الأغطية كسلاح على متن الطائرة.
أخبرتها بأنها قد قامت بممارسات مميزة وعنصرية ضدي عندما جلبت للرجل طلبه "زجاجة الجعة" غير مفتوحة بينما جلبت لي عبوة المياه الغازية مفتوحة تشير الشابة في تغريدتها.
وتسترسل الشابة المسلمة: "نظرت المضيفة لزجاجة الرجل، وسرعان ما أمسكت بها وفتحتها لتقول لي بأنه لن يستخدم غطاء الزجاجة كسلاح بتاتًا"، لتشير بأنها بعدما لمست هذا السلوك العنصري من المضيفة، سألت الناس من حولي على متن الطائرة، في ما إذا لمسوا السلوك ذاته والتمييز المثير للإشمئزاز ضدها من قبل المضيفة.
وتؤكد الشابة المسلمة في تغريدتها بأن رجلًا يجلس في الممر على الجانب الآخر أمامها أجابها: "أنت مسلمة، عليك أن تغلقين فمك فقط لا غير"، فصرخت بإستغراب مستفسرة عن اجابتها التي على ما يبدو لم تكن تتوقعها، مضيفةً بأن الرجل إنحنى أكثر في مقعده ونظر إليها بشكل مباشر موجهًا كلمات يقصدها بشكل جديّ: "كنت أعلم أنكِ مسلمة وأنكِ ستستخدمين غطاء عبوة المياه الغازية كسلاح ضد ركاب الطائرة".
وتختم الشابة كلامها بالقول: "لا يسعني سوى البكاء على متن هذه الطائرة، فلقد إعتادت أن يدافع عن الإنسانية ضد العنصرية أو حتى أن يقول شيئًا حيال هذه الموقف، على ما يبدو بأن ما جرى لم يحرك فيهم شيء، البعض أكتفوا بهز رؤوسهم في حالة من الفزع".
وتم تفعيل هاشتاغ #unitedfortahera تضامنا مع "طاهرة"، حيث لاقى تفاعلا كبيرا من شتى انحاء العالم.