مرحبا بك في موقع رؤيا الإخباري لتطلع على آخر الأحداث والمستجدات في الأردن والعالم

1
Image 1 from gallery

القوات العراقية تتقدم في مناطق بصلاح الدين والأنبار وتتراجع قرب بيجي

نشر :  
14:34 2015-05-28|
رؤيا - الاناضول - حققت القوات الحكومية العراقية المدعومة بمقاتلي الحشد الشعبي (قوات شيعية موالية للحكومة)، اليوم الخميس، تقدما في محافظتي صلاح الدين(شمال)، والأنبار(غرب) في المواجهات مع تنظيم "داعش"، في الوقت الذي حقق فيه التنظيم تقدما في مدينة بيجي بصلاح الدين ونفذ أحكام إعدام بحق مناوئيه في مناطق متفرقة.

وفي تصريح لوكالة "الأناضول"، قال جواد الطليباوي أحد قياديي الحشد الشعبي إن القوات الامنية والحشد الشعبي تمكنوا ظهر اليوم من تحرير منطقة سيد غريب (جنوب تكريت) وقريتي البو شلش والبو بريسم التابعة لها.

وأكد أن المرحلة الاولى لمعركة "لبيك ياعراق" التي انطلقت قبل أيام بمحافظة صلاح الدين، انتهت اليوم، بينما ستكون هناك مراحل أخرى لاستكمال عمليات التحرير وصولا إلى محافظة الانبار(مجاورة لصلاح الدين جنوبا).

من جهته أعلن الفريق رائد جودت قائد الشرطة الاتحادية في العراق في بيان أصده، اليوم الخميس، أن قوات الشرطة الاتحادية شنت هجمات مباغتة اليوم الخميس على جيوب وأوكار "داعش" في قواطع عمليات مصفى بيجي وحصيبة الشرقية بصلاح الدين أسفرت عن مقتل 9 إرهابيين وتدمير عربتين مصفحتين للتنيظيم والاستيلاء على أسلحة رشاشة متوسطة لمقاتلي "داعش".

في سياق متصل، قال عذال عبيد عضو مجلس محافظة الانبار إن القوات الأمنية العراقية من الجيش والشرطة بإسناد من قوات الحشد الشعبي وعشائر الانبار فرضوا حصارا على مقاتلي تنظيم "داعش" في مدينة الرمادي  مركز محافظة الأنبار وذلك  من ثلاثة جهات ومحاور(الغربية والجنوبية والشرقية).

وأَضاف عبيد في تصريح لوكالة "الأناضول"، أن الطيران العراقي وراجمات الصواريخ قصفتا مواقع للتنظيم في المدينة، مرجحاً أن القصف كبد التنظيم خسائر كبيرة بالأرواح والمعدات، لم يوضح تقديراً لها.

في الوقت نفسه، قال النقيب غزوان الجبوري الضابط بالشرطة العراقية لوكالة "الاناضول"، إن مسلحي التنظيم اعادوا فرضوا سيطرتهم على منطقة تل ابو جراد (غرب مدينة بيجي) شمال صلاح الدين بعد اشتباكات شديدة مع القوات الأمنية.

وأضاف الجبوري أن مقاتلي التنظيم قطعوا خطط السكك الحديدة الذي يمر بمصفاة بيجي، أكبر مصافي النفط في العراق والواقعة شمال مدينة بيجي.

وكانت القوات العراقية قد استعادت السيطرة على منطقة تل أبو جراد مؤخراً، قبل أن يعيد مقاتلو التنظيم سيطرتهم عليها اليوم.

من جانبه قال أبو محمد الدليمي، أحد أعيان مدينة الفلوجة التابعة لمحافظة الأنبار، إن تنظيم "داعش" أعدم ميدانياً اثنين من ابناء الفلوجة رميا بالرصاص في ساحة وسط المدينة.

وأضاف في تصريحه لوكالة "الأناضول"، أن سبب الإعدام يعود لرفض الشخصين إعدام التنظيم قبل أيام لأحد الجنود الذين تم أسرهم وقام التنظيم بشنقه وتعليقه بأحد جسور الفلوجة.

وفي السياق نفسه، قال ناشط إعلامي من داخل مدينة الموصل مركز محافظة نينوى (شمال)، لوكالة الأناضول، إن تنظيم داعش أعدم اليوم 5 أشخاص في حادثين منفصلين وسط المدينة، 3 منهم صلبا فيما قام بنحر الأخريين، بتهمة مزاولة أعمال مخالفة للشريعة".

وفيما لم تطلق القوات العراقية اسماً رسمياً للعملية، أعلنت هيئة الحشد الشعبي، أمس الأول الثلاثاء، انطلاق عملية "لبيك ياحسين" العسكرية لتحرير مناطق شمالي وجنوبي تكريت وصولا الى محافظة الانبار (غرب) ذات الغالبية السُنية، فيما لاقت تسمية العملية انتقادات واسعة من الجانب الاميركي ومقتدى الصدر الزعيم الشيعي للتيار الصدري اضطر قيادة الحشد الى تغيير التسمية بقرار من الحكومة الاتحادية الى معارك "لبيك ياعراق".