مرحبا بك في موقع رؤيا الإخباري لتطلع على آخر الأحداث والمستجدات في الأردن والعالم

1
Image 1 from gallery

نبض البلد يناقش العدوان الأخير على قطاع غزة

نشر :  
19:27 2015-05-27|

رؤيا- معاذ أبو الهيجاء - ناقشت حلقة نبض البلد العدوان الاخير على قطاع غزة، حيث استضافت كلا من عضو حزب الوحدة الشعبية عبد المجيد دنديس، والكاتب والمحلل السياسي جهاد المنسي، والمحلل السياسي جهاد الرنتيسي.

وقال جهاد المنسي إن الاحتلال الاسرائيلي لا يتعرض لاي ضغط  دولي، فهو ضرب عرض الحائط بكل قرارات مجلس الامن ولم يصغي لقرارات المحاكم الدولية و غيرها من قرارات،  فهو ليس بحاجة لأي ظرف عربي من اجل شن هجوم على قطاع غزة، فالنظام العربي الشمولي بوصلته غائبة عن القضية الفلسطينية.

واضاف بان الاحتلال الاسرائيلي هجر، وقتل، واغتال و بنى جدارا عازلاً،  وانتهك الحرم  القدسي و يعمل على هدم الاقصى فعن اي ضغوط نتحدث!  فأي ضغط على الإحتلال الاسرائيلي لا اثر له على الارض، فالمجتمع الدولي متواطئ ومازال مع العدو الصهوني الذي يتمدد باستمرار.

واعتبر أن الانظمة العربية هيأت للاحتلال الاسرائيلي الظروف لشن اي هجوم على الفلسطينين، وأكبر دليل موقف الانظمة العربية من المقاومة اللبنانية اثناء حرب تموز على لبنان.

وبين أن الضغط الحقيقي هو إجبار الإحتلال الاسرائيلي على تنفيذ الشرعية الدولية كما فعل مع النظام العراقي السابق، وكما يضغط على اليمن من اجل شرعية معينة.

واعتبر أن قناة رؤيا كانت جرئية حين فتحت قضية قطاع غزة، في ظل وجود فضائيات تعمل على تفتيت الأمة، وتتجنب الحديث عن غزة و العدوان المستمر عليها.

وأشار إلى أن  المواطن في غزة من عشرات السنوات وهو  يتحمل كل الظروف والصعاب، فلا خيار امامه إلا المقاومة، فهو جرب الحلول السلمية، ويدرك أن  الإحتلال الاسرائيلي لا يريد السلام، فهو يرفع شعار  إما نحن أو هو .

ونوه إلى أن الحلول السلمية لم تقدم أي شيء، فقد قطع الضفة و حاصر غزة وعمل على هدم الاقصى، وهود الارض، وهجر الفلسطينين.

وختم حديثه بالدعوة إلى الوحدة الفلسسطينية وتبني خيار المقاومة للوقوف أمام المخططات الصهيونية.

من جهته  قال عبد المجيد دنديس إنه لابد أن نقرا الواقع الفلسطيني فهناك انقسام  فلسطسيني مدمر ، لافتا أن الانقسام هو الهدية التي يستفيد منها الكيان الصهيوني.

وبين بأن الحكومة الصهيونية الجديدة هي حكومة متطرفة تدعو إلى ابادة الشعب الفلسطيني.

وذكر بأن قطاع غزة يعاني من حصار ظالم و يعاني من إغلاق معبر رفح، صحيح ان النظام المصري يعالج قضايه الامنية وفق مصالحه و لكن لا يمكن أن يدفع الشعب الفلسطيني ثمن ذلك.

واعتبر أن ما حصل من عدوان على غزة  اليوم هو مقدمة لعدوان قادم بعد ان جاءت حكومة صهيونية متطرفة.

وقال إن هناك مجموعة عوامل هي سلخت القضية الفلسطينية عن الواقع العربي، حيث تم ربطها بالجامعة العربية، ثم طرحت مبادرات كثيرة، ثم دخلت السلطة الفلسطينية في الخيار البائس بالمفاوضات دون اي نتيجة واسرائيل مستمرة في التهويد والتهجير.

واشار إلى أن هناك خيارين الأول بوصلة متجهة لفلسطين و امريكا  تعمل ضده، وخيار ما يسمى الاعتدال وهو الذي يبحث عن صيغ السلام والتعايش وهذا  الخيار الاخير سيترك تأثيرات واضحة وعميقة على المشهد السياسي الذي نعيشة.

وذهب  إلى الثول أن خيار السلطة الفلسطينية وهو التفاوض مع العدو الضهيوني لا يشكل رايا للشعب الفلسطيني، معتبرا أن خيار المقاومة موجود وهو ما يعبر عن نبض الشعب الفلسطيني، فالمقاومة هي الخيار الرئيسي في أي عدوان على غزة ان حصل.

ونوه إلى أنه ورغم أن حماس اضاعت البوصلة في بعض المفاصل، ولكن هناك فصائل عديدة تقاوم في غزة، فيوجد في غزة مقاومة، وكانت تؤلم اسرائيل .

ولفت  إلة  نتنياهو يريد القضاء على فكرة المقاومة، حتى ان الاجيال الناشئة  تنسى المقاومة وتنسى فلسطين محتلة، وهذا ما تريده الانظمة العربية.

وقال :"  أنا  لست مع الراي الذي يقلل من خيار المقاومة رغم الواقع القاسي وتراجع القضية الففلسطينة و الاستهداف الامريكي للمنطقة لكن أنا اعتقد و على قناعة أن خيار المقاومة ما وزال موجودا ويمكن تطويره و دعمه ويتوقف  الأمرعلى توحيد الاداة في  مواجهة امريكا والاحتلال الصهيوني.

وأكد على أن ارادة الشعب الفلسطيني ومنذ 60 عاما لن تنكسر وسيصبح حلمه حقيقة يوما ما.

ودعا لاستعادة الوحدة الفلسطينية و  تبنيخيار المقاومة الذي يؤمن الكرامة للشعب الفلسطيني.

 أما جهاد الرنتيسي  فلفت إلى أن هناك حكومة متطرفة في اسرائيل من المتوقع أن تصعد من العدوان على غزة، لتقليص الضغط عليها من الولايات المتحدة الامريكية، ومن المجتمع الدولي.

وبين نتنياهو لا يواجه مخاطر من  الجانب الفلسطيني لان السلطة متآكة و حماس فاقدة للبوصلة و الخيارات الفلسطينية بائسة و كذلك الخيارات العربية أكثر بؤسا لانه منشغل  في قضايا اقليمية عديدة من قضية داعش.

وذكر أنه  أن منذ بدء المقاومة الفلسطينية كان كل شيء يحمل للنظام العربي لاعفاء القيادة الفلسطينية من  الأخطاء التي كانت تقع فيها.

وقال لا نستطيع الان ان نتحدث عن حالة مقاومة بل نحن مقبلين على حالة تشرذم و مزيد من التشطي.

واضاف أننا لا نستطيع أن نعتبر حركة حماس في حالة مقاومة.

وحول اعمار غزة لفت إلى أن مسالة اعمار غزة هي كارثة ولم نتجاوزها ولم يجد اهل غزة من يلتفت لهم وامضوا الشتاء في العراء، ولن يتلفت لهم أحد في المرحلة المقبلة، ونحن مقبلين على وضع كارثي في غزة والضفة الغربية.

وختم قوله بانه سيتم ضرب قطاع غزة عسكريا، وأن الضفة الغربية سيكون وضعها أسواء، لأنها تتعرض لنوع من التصفية من خلال الاستطيان والتهويد، فالخطر في الضفة سيكون أكبر من الخطر على قطاع غزة.