الحمد الله: السلطة الفلسطينية مصممة على إعادة الوحدة بين الضفة وغزة
وقال الحمد الله، إن "السلطة الفلسطينية مصممة على إعادة الوحدة بين الضفة الغربية وقطاع غزة، وتعمل بشتى الوسائل على ذلك، ولكن لا يجب أن يكون هذا مانعا لأن تصل المساعدات إلى غزة؛ لأننا بحاجة إلى تسريع ايصال المساعدات في كل الأحوال".
ولفت إلى أنه "وصل إلى حد الآن 26% فقط من إجمالي تعهدات الدول والمؤسسات الدولية المانحة للشعب الفلسطيني من إجل إعادة إعمار غزة".
ومضى قائلا: "السلطة الفلسطينية تناشد كافة الدول المانحة للوفاء بتعهداتها لأن غزة تعاني من وضع بائس، وهي في حاجة إلى اعادة بناء".
وأمس، بدأ الحمد الله زيارة رسمية لبروكسل، لم يعلن بعد عن موعد نهايتها.
وشارك الحمد الله، اليوم، في اجتماع الربيع السنوي لمجموعة التنسيق بين الجهات المانحة للشعب الفلسطيني في بروكسل، برئاسة الممثلة العليا للأمن و السياسة الخارجية للاتحاد الاوروبي فيديريكا موغريني، ووزير الخارجية النرويجي بورغ بريندي، بصفته رئيس لجنة مجموعة التنسيق بين الجهات المانحة للشعب الفلسطيني.
وفي 23 أبريل / نيسان من العام الماضي، وقعت حركتا فتح وحماس، عقب قرابة 7 سنوات من الانقسام، على اتفاق للمصالحة، وهو الاتفاق الذي بقي حبراً على ورق حتى هذا اليوم، بسبب ملفات عدة أبرزها "الموظفون الذين عينتهم حركة حماس بعد سيطرتها على القطاع منتصف عام 2007".
ولم تتسلم حكومة الوفاق الفلسطينية أيا من مهامها في غزة، منذ تشكيلها في يونيو/ حزيران الماضي، بسبب الخلافات السياسية بين حركتي حماس وفتح. وتقول حكومة الوفاق إنها لم تستلم مهامها في غزة بسبب تشكيل حركة "حماس"، لـ"حكومة ظل"، في القطاع، وهو ما تنفيه الحركة.
يذكر أن مؤتمر إعادة اعمار غزة، الذي عقد في القاهرة في 12 أكتوبر/ تشرين الأول 2014، جمع تعهدات مالية من المؤسسات والبلدان المانحة، بقيمة 5.4 مليار دولار سيخصص نصفه لإعمار غزة، فيما سيصرف النصف الآخر لتلبية بعض احتياجات الفلسطينيين.
