أبوردينة ردا على نتنياهو: الاعتراف بحدود 1967 أساس التفاوض مع إسرائيل
جاء ذلك في تصريح له نشرته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية، تعقيباً على ما ورد في تقارير إعلامية حول رغبة رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، استئناف المفاوضات مع الفلسطينيين، بهدف التوصل إلى تفاهمات حول حدود الكتل الاستيطانية التي ستضمها بلاده إليها من خلال أي اتفاق نهائي.
وأضاف أبو ردينة: "كل ما يتعلق بقضايا الوضع النهائي لا يمكن تجزئته أو تأجيله، إلى جانب ضرورة وقف الاستيطان، وإطلاق سراح الدفعة الرابعة من أسرى ما قبل أوسلو 1993، حتى يمكن أن يكون لأي حديث مصداقية".
وكانت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية نقلت عن مسؤول إسرائيلي لم تسمه، قوله إن نتنياهو "أبلغ مفوضة العلاقات الخارجية في الاتحاد الأوروبي، فيدريكا موغوريني، خلال زيارتها المنطقة، الأسبوع الماضي، رغبته في استئناف المفاوضات مع الفلسطينيين، بهدف التوصل إلى تفاهمات حول حدود الكتل الاستيطانية التي ستضمها بلاده إليها.
ووفقاً للتعريف الإسرائيلي، فإن الكتل الاستيطانية هي المستوطنات الكبرى في الضفة الغربية، وهي "معاليه أدوميم"، شرق القدس ، و"أرئيل" ، شمالي الضفة، و"غوش عتصيون" (جنوب).
وكان الفلسطينيون وافقوا في مفاوضات سابقة مع إسرائيل على تعديلات حدودية في إطار رسم الحدود بحيث تتم عملية تبادل أراض على أن تكون محدودة جداً وبالقيمة والمثل، وأن لا تشمل تجمعات سكانية فلسطينية.