Please enable JavaScript
Email Marketing by Benchmark
قوات عراقية تبدأ عملية عسكرية لاستعادة مناطق من "داعش" شمالي البلاد | رؤيا الإخباري

قوات عراقية تبدأ عملية عسكرية لاستعادة مناطق من "داعش" شمالي البلاد

عربي دولي
نشر: 2015-05-25 13:03 آخر تحديث: 2016-08-04 17:10
قوات عراقية تبدأ عملية عسكرية لاستعادة مناطق من "داعش" شمالي البلاد
قوات عراقية تبدأ عملية عسكرية لاستعادة مناطق من "داعش" شمالي البلاد

رؤيا - الاناضول - أعلنت قوات من الجيش والشرطة العراقية، مدعومة بـ"الحشد الشعبي" (قوات شيعية موالية للحكومة)، اليوم الإثنين، انطلاق عملية عسكرية واسعة لاستعادة السيطرة على مناطق في محافظة صلاح الدين (شمال)، من تنظيم "داعش".

يأتي ذلك فيما قتلت قوات الجيش 5 عناصر من التنظيم بمحافظة الأنبار (غرب)، كما دعا مسؤول محلي النازحين إلى العودة إلى قضاء الخالدية، وناحية الحبانية.

ونقل التلفزيون الرسمي العراقي، اليوم، عن قيادات بـ"الحشد الشعبي"، (لم يسمها) قولها، إن "عمليات لبيك يا رسول الله الثانية، بدأت باتجاه شمال تكريت لتحرير ما تبقى من مدينة بيجي".

‫وكان رئيس الوزراء حيدر العبادي قد أعلن في مطلع مارس/ آذار الماضي، انطلاق عملية "لبيك يا رسول الله"، لتحرير مدينة تكريت (مركز محافظة صلاح الدين)، التي أثمرت عن تحرير المدينة نهاية الشهر نفسه، واستعادة السيطرة على الطريق الرابط بين قضاء بيجي، ومصفاة النفط.‬‎

وفي السياق ذاته، قال جواد الطليباوي، القيادي في "الحشد الشعبي"، للأناضول اليوم، إن "فصائل الحشد الشعبي، بالتنسيق مع القوات الأمنية من الجيش، والشرطة الاتحادية، بدأت صباح اليوم بالمرحلة الثانية من معارك لبيك يا رسول الله في صلاح الدين".

وأوضح "الطليباوي"، أن "العملية التي بدأت صباح اليوم، تستهدف تحرير جميع المناطق في قضاء بيجي، شمالي تكريت والقرى التابعة لناحية سيد غريب غربي مدينة تكريت وصولا إلى مدينة الفلوجة التابعة لمحافظة الأنبار (غرب)".

وتتولى قوات من الشرطة الاتحادية، والجيش العراقي، ومقاتلين من "الحشد الشعبي" تنفيذ عمليات عسكرية متواصلة لاستعادة السيطرة على كامل الحدود الإدارية لمصفاة "بيجي"، أكبر مصفاة نفط شمالي البلاد، التي تعرضت الأشهر الماضية إلى هجمات واسعة من تنظيم "داعش".‬‎

‫وفي حديث للأناضول، أشار علي فاضل، عضو اللجنة الأمنية في مجلس محافظة صلاح الدين، إلى أن عملية "لبيك يا رسول الله" العسكرية الثانية، انطلقت اليوم في قضاء بيجي وفي مناطق جنوب صلاح الدين لاستكمال مراحل التحرير.

ومن جانبه قال قائمقام مدينة بيجي، محمد محمود، اليوم، إن قوات من الحشد الشعبي والشرطة والجيش، والعشائر (موالية للحكومة) تمكنت من تحرير مناطق جنوب بيجي.

ومناطق جنوب "بيجي"، تضم قرى الحمرة والبو طعمة والحجاج ومناطق الحاوي التابعة لهما، وتعرف أيضا بمناطق "حوض نهر دجلة"، وتقع بين تكريت مركز محافظة صلاح الدين وبيجي شمالي المحافظة (280 كلم شمالي بغداد).

وترجع أهمية "بيجي" لوقوعها على الطريق الذي يربط بغداد بمحافظة نينوى (شمال)، ووجود أكبر مصافي تكرير النفط العراقي، الذي كان يزود العراق قبل يونيو/ حزيران الماضي بـ170 ألف برميل يوميا من المشتقات النفطية تستهلك محليا.

وأوضح "محمود" للأناضول، أن "مركز المدينة هو الوجهة القادمة للحشد، والقوات الموجودة هنا، وأن مصفاة بيجي تشهد هدوء نسبيا اليوم، ولا توجد معارك حتى الآن لكن عمليات عسكرية مرتقبة، لاستعادة المصفاة ستنطلق خلال ساعات".

وفي محافظة الأنبار غرب العراق، قال العقيد أحمد الدليمي، أحد ضباط شرطة المحافظة، للأناضول اليوم، إن القوات الأمنية تمكنت من قتل 5 عناصر لتنظيم داعش، بينهم انتحاري يقود مركبة مفخخة بالكرمة 53 كلم شرقي الرمادي، وتفجير 10 منازل مفخخة وتفكيك 30 عبوة ناسفة".

من جانب أخر، قال علي داود، رئيس مجلس قضاء الخالدية بمحافظة الأنبار، إن "40 أسرة على الأقل، عادت إلى مناطقها في قضاء الخالدية، وناحية الحبانية شرقي الرمادي، بعد تأمينهما بالكامل وإبعاد خطر تنظيم داعش عنهما".

وحث داود في حديثه للأناضول، "جميع الأسر النازحة والمهجرة من الخالدية والحبانية على العودة إلى مناطقها بعد استقرار الأمن فيها، وتأمينها من قبل القطاعات الأمنية من الجيش والشرطة المحلية والاتحادية والرد السريع والقوات العسكرية الأخرى".

وقبل أشهر بدأ العراق حملة عسكرية واسعة النطاق لطرد "داعش" من البلاد، لكن قواته تعرضت لانتكاسة كبيرة الأسبوع الماضي، عندما أحكم المتشددون قبضتهم على الرمادي مركز محافظة الأنبار بعد أسابيع من استعادة مدينة تكريت، فيما انسحبت القوات الأمنية إلى قاعدة "الحبانية" الجوية شرق الرمادي، ونزحت آلاف الأسر من المدينة باتجاه بغداد ومحافظات وسط، وجنوب العراق.

وانطلقت أمس الأول السبت، أول عملية عسكرية للقوات العراقية المدعومة بمقاتلي الحشد الشعبي لاستعادة السيطرة على مناطق شرق مدينة الرمادي مركز محافظة الأنبار (غرب)، وذلك منذ سقوط المدينة الأسبوع الماضي، واستطاعت السيطرة على منطقة حصيبة الشرقية (7 كلم شرقي الرمادي).

أخبار ذات صلة

newsletter