مرحبا بك في موقع رؤيا الإخباري لتطلع على آخر الأحداث والمستجدات في الأردن والعالم

1
Image 1 from gallery

المجالي : البرامج الشبابية للمجلس الاعلى ستأخذ مداها مع احتفالات "الإستقلال"

نشر :  
10:55 2015-05-21|

رؤيا - بترا - اكد رئيس المجلس الأعلى للشباب الدكتور سامي المجالي ان برامج العمل الشبابي التي تتزامن انطلاقتها مع الاحتفال بعيد الإستقلال التاسع والستين ستأخذ مداها من خلال تفاعل القطاعات الشبابية في المجلس مع مجتمعاتنا المدنية.

وقال المجالي لـ"بترا" اليوم الخميس أن المجلس مقبل على تنظيم معسكرات الحسين للعمل والبناء وهي برامج سنوية ولكنها ستأخذ منحى جديداً في التشاركية من قبل الفئات المستهدفة في المراكز الشبابية والاندية والكشافة والمؤسسات التعليمية وكذلك التأكيد على الموضوعات الفكرية والتدريب العسكري والعمل التطوعي وبما يعزز الانتماء الوطني في نفوس هذه الفئات وتحصينها ضد الافكار المتطرفة ومواجهة المخاطر التي يتعرض لها الشباب في حياتهم اليومية كالمخدرات وغيرها.

واضاف ان عدداً من مراكز الشابات التي تتبع للمجلس تشهد هذه "الايام الاحتفالية"، نشاطات تتعلق بالاعمال اليدوية والحرفية والألبسة والتراث المحلي بهدف تفعيل دور الشابات في تقديم خدمات لمجتمعاتهن في الالوية والمحافظات وجذب شابات لهذه المراكز.

وبين ان تنظيم كثير من البرامج خلال العطلة الصيفية يأتي في اطار السياسة الشبابية للمجلس والعمل الشبابي بشكل عام الذي يحتل مساحات واسعة من اهتمامات جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، حيث يحرص جلالته على توفير وتعزيز فرص الابداع والتميز للشباب الأردني، والاهتمام بمواكبة تمكين الشباب في مختلف المجالات، وفق متطلبات العصر الحديث، وبما يتفق مع إبداعاتهم وطموحاتهم.

وقال لقد شهِدت مختلف القطاعات الشبابية، حراكاً قوياً ومتسارعاً أثمر عن أدوار جديدة لهذه الشريحة الواسعة، حتى غدت تسهم بصورة واضحة في الحراك الوطني الشامل، والتنمية المستدامة، فانتقل الشباب منذ ذلك الوقت من مرحلة نمطية محدودة المعالم والفاعلية والإطار، الى مرحلة رسم الشباب أدوارها من خلال المبادرة والعطاء والمشاركة الفاعلة في صناعة القرار وصياغته شأنه شأن باقي فئات المجتمع، حيث نقرأ ذلك من حديث جلالة القائد في شتى المناسبات على محورية دورهم الوطني، وأهمية تفاعلهم مع المجتمع.

وأضاف: ان الملف الشبابي الذي يؤكد عليه جلالته لا يمكن حصره، فالمبادرات الشبابية المتنوعة التي أطلقها جلالة الملك خلال العقد الماضي، كانت محط اهتمام ومتابعة الشباب في كافة محافظات الوطن، بل وعلى الصعيدين العربي والعالمي، فمن دعم المؤسسات الرسمية التي تعنى بالشباب وتوجهاتهم واهتماماتهم، الى إطلاق البرامج الوطنية الهادفة للنهوض بقدراتهم وتعزيزها وصقلها، ومن مبادرات طالت البنى التحتية لمراكز ومجمعات شبابية، ومدن رياضية ومشاريع تنموية غطت مساحة الوطن".

وقال المجالي اننا بمناسبة الاستقلال نستذكر إصطحاب جلالته للشباب خلال زياراته الخارجية ولقاءاته المتعاقبة معهم، للتأكيد على إعداد جيل منفتح على مختلف القضايا العالمية، وإبراز قدراتهم أمام العالم ورغبة لوضعهم في صورة الأحداث والتحديات التي تواجه الوطن مشيراً الى خطاب جلالته في عيد الاستقلال قبل عامين:"وأنا أستمد هذا التفاؤل والأمل والثقة بالمستقبل، من ثقتي بالشباب ، ومن بريق الأمل والتفاؤل، المرسوم على وجوههم، ومن إيماني بعزيمتهم وقدرتهم على مواجهة التحديات وصناعة المستقبل، الذي نريده لوطننا، وللأجيال القادمة".

وقال ان المجلس الأعلى للشباب انطلق نحو إعادة صياغة كافة البرامج والأنشطة التي ينفذها المجلس لتحقيق الرؤى الملكية، ولعل إطلاق المرحلة الثانية من الاستراتيجية الوطنية للشباب، سيسهم بصورة أساسية في ذلك، فالشباب أنفسهم من قام بتحديد احتياجاتهم الوطنية، ورسموا بذلك الأدوار الوطنية التي يمكن أن يقوموا بصياغتها، فصيغة التلقين والبرامج والأنشطة الشبابية الجاهزة لم تعد السبيل لتحقيق النهوض بشباب الوطن، بل يجب أن يتم ذلك وفق متطلبات الشباب واحتياجاتهم في كل مرحلة، وما ينسجم مع رغبة جلالته لممارسة الشباب دورهم الوطني في صناعة القرار الوطني.