Please enable JavaScript
Email Marketing by Benchmark
هل أنتِ مدمنة على التسوق؟ | رؤيا الإخباري

هل أنتِ مدمنة على التسوق؟

صحة
نشر: 2015-05-21 06:13 آخر تحديث: 2016-08-04 00:10
هل أنتِ مدمنة على التسوق؟
هل أنتِ مدمنة على التسوق؟

رؤيا - الألمانية - قال موقع "فرويندين ويل فيت" الألماني إن‬ ‫الشعور المُلِح بالذهاب للتسوق يعد مؤشرا على إدمان التسوق، وأضاف أن إدمان التسوق ليس إدمانا بالمعنى التقليدي، إذ إنه لا يعني التعلق بمادة معينة، وإنما يعني القيام بفعل قهري، لذا‬ ‫فهو يندرج ضمن الاضطرابات القهرية.‬ ‫

وأوضح "فرويندين ويل فيت" أن المؤشرات الأولى لإدمان التسوق تتمثل في‬ ‫القيام بذلك الفعل القهري تقديرا ومكافأة للذات أو سلاحا لمحاربة‬ ‫الإحباط أو مشاكل الحياة اليومية أو تحسين الحالة المزاجية على المدى‬ ‫القصير أو للتخلص من بعض المشاعر السلبية، مثل القلق والخوف.‬

‫وأردف الموقع الألماني المعني بشؤون الصحة أن الشعور بالسعادة سريعا ما‬ ‫ينحسر وتطفو المشاكل المسببة للشعور القهري في التسوق والشراء على‬ ‫السطح مرة أخرى، بالإضافة إلى الشعور بالندم على إنفاق الأموال في أمور‬ ‫غير ضرورية.‬ ‫

ويتفاقم الشعور بالندم في حال الوقوع في براثن الديون.

وللتخلص من هذا‬ ‫الشعور السلبي يلجأ المريض إلى جولة تسوق جديدة، ومن ثم يدخل في حلقة‬ ‫مفرغة.‬ ‫

وخلصت دراسات مختلفة إلى أنه غالبا يمتلك مدمنو التسوق بعض الصفات‬ ‫الخاصة، مثل المخاطرة والافتقار إلى الثقة بالنفس، إلا أن هذا لا يعني‬ ‫أن الأشخاص الذين يتسمون بتلك الصفات يتعرضون لخطر إدمان التسوق، إذ ‫إن الإصابة بالإدمان تتطلب اجتماع عدة عوامل قد تختلف من حالة إلى أخرى.‬ ‫

 

وأشار موقع "فرويندين ويل فيت" إلى أنه يمكن علاج إدمان التسوق من خلال‬ ‫العلاج السلوكي، الذي يتعلم المريض خلاله كيفية التعامل مع المشاكل‬ ‫ومشاعر الإحباط المسببة بطريقة أخرى غير جولات التسوق، غير أن العلاج لن‬ ‫يحقق نجاحا إلا إذا اعترف المريض بمرضه ورغب في التخلص من هذه العادة.‬

أخبار ذات صلة

newsletter