دراسة: الأردن السادس عربيا في الحريات الاعلامية

 رؤيا-جورج برهم - أطلق مركز حماية وحرية الحريات الإعلامية في الأردن دراسة لعام  2014  حملت عنوان "طريق مسدود لرصد واقع الحريات في الاردن" إضافة لإطلاق تقرير آخر يرصد حالة الحريات الصحفية في العالم العربي حمل عنوان "إعلام تحت النار".

 

نقاط كثير تمحور حولها التقرير كان أولها  تجنب الصحافيين الكتابة عن الجيش والأجهزة الأمنية وكشف لأول مرة أن الصحفيين يتجنبون الكتابة عن الديوان الملكي، كما ورد في الدراسة أن الرقابة الذاتية استحكمت بقطاع الإعلام، حيث ارتفعت نسبتها إلى

95.2%.

 

ورصدت الدراسة 3277 انتهاكا تعرض لها الصحفيون في 18 دولة، 30% منها جسيمة يفلت مرتكبوها من العقاب.

 

حيث إن الانتهاكات هذا العام كانت تتميز بالاستخدام المفرط للقانون كأداة للتقييد، كالتعميمات الرسمية الكثيرة بمنع النشر في قضية معينة وما هي الا إهدار للحق.

 

كما تتطرق التقرير لنسبة محاولات الاحتواء في قطاع الإعلام وفقاً للدراسة حيث بلغت  47%، سواء من صحفين تعرضوا لمحاولات احتواء أو سمعوا عن صحفيين تعرضوا لاحتواء.

 

وحدة الدفاع عن الصحفيين كسبت 24 قضية من أصل 29 قضية خلال العام الماضي

فيما كشف مدير الوحدة البحث والتوثيق محمد غنيم انهم يواجهون صعوبة في التوثيق الانتهاكات نتيجة ضعف التعاون من قبل الصحفيين.

 

واشار التقرير الى الدول التي يوجد بها قيود وانتهاكات، ولكن توازيها هوامش من الحرية

وجاءت على النحو التالي

 

دول الواقع فيها سيئ جداً ويتضمن قيوداً وانتهاكات جسيمة

حيث جاءت في أخر السلم الدول العربية

 

يوضح الجدول الدول الأقل ارتكاباً للانتهاكات والأفضل في سجل احترام حقوق الصحفيين، والدول الأسوأ والأكثر ارتكاباً للانتهاكات وسجلها أسود.

مؤشر إستهداف الإعلاميين 2014

 

وبعد كل هذا الواقع الاعلامي سواءً أردنياً ام عربياً  وبحسب التقرير “فإن الأردن لا يمكن أن يقارن بكثير من الدول في العالم العربي، حيث ان هناك اعتداءات وانتهاكات مازالت مستمرة ولم تتراجع ولكنها ليست مثل كثير من دول العالم العربي حيث أنه لا يوجد في الأردن بناء تراكمي يدعم حرية الإعلام باتجاه تصاعدي.