مرحبا بك في موقع رؤيا الإخباري لتطلع على آخر الأحداث والمستجدات في الأردن والعالم

Image 1 from gallery

عشرات الإصابات في مسيرات الضفة

نشر :  
منذ 10 سنوات|
اخر تحديث :  
منذ 10 سنوات|

رؤيا - اصيب عشرات الفلسطينيين اليوم الجمعة، جراء قمع الاحتلال للمسيرات الاسبوعية المناوئة للجدار والاستيطان في عدد من محافظات الضفة الغربية، بحسب وكالة معا الفلسطينية .

ففي بلدة كفر قدوم شرق قلقيلية اعتقلت قوات الاحتلال شابين خلال قمع المسيرة الأسبوعية السلمية التي تطالب بفتح المدخل الرئيسي للقرية التي اغلقته قوات الاحتلال قبل 13 عاما.

ووفق شهود عيان فإن جنود الاحتلال هاجموا المسيرة السلمية بعد ظهر اليوم الجمعة عقب اقترابها من الشارع المغلق، باستخدام الغاز المسيل للدموع وقنابل الصوت، ما أدى إلى إصابة العشرات من المتظاهرين بحالات اختناق متفاوتة.


وأوضح الشهود أن جنود الاحتلال اعتقلوا الشابين غالب حلمي شتيوي (23 عاما) وإبراهيم بسام جمعه (21 عاما) خلال مشاركتهما في المسيرة، وأنه تبع الاعتقال الاعتداء الجسدي عليهما.

وفي قرية قريوت جنوب مدينة نابلس، أصيب عشرات المواطنين بالاختناق الشديد بعد أن اطلق جنود الاحتلال قنابل الغاز المسيل للدموع على مسيرة سلمية.

واعترض جنود الاحتلال طريق مئات من الشبان المحتجين على إغلاق مدخل القرية ومنعوهم من التقدم، قبل أن يطلقوا صوبهم القنابل الغازية والصوتية والرصاص المعدني.

وذكرت مصادر محلية أن اعدادا كبيرة من الاصابات وقعت جراء اطلاق قوات الاحتلال عشرات قنابل الغاز ضد المواطنين.


والى الشرق من نابلس، قمع جنود الاحتلال بعد ظهر اليوم، مسيرة سلمية خرجت من قرية سالم للتنديد بالتوسع الاستيطاني على حساب أراضي القرية.

وانطلقت المسيرة من داخل القرية بمشاركة العشرات بعد صلاة الجمعة متجهة صوب الأراضي التي استولى عليها المستوطنون مؤخرا، ونقلوا اليها بعض الغرف المتنقلة.

وقال شهود عيان: ان جنود الاحتلال منعوا المتظاهرين من الوصول إلى الأراضي المصادرة، وقمعوا المسيرة بإطلاق قنابل الغاز المدمع ما أدى إلى إصابة عدد من المشاركين فيها بحالات اختناق متفاوتة.

وفي بيت لحم، منعت قوات الاحتلال مسيرة المعصرة من الدخول الى الاراضي المصادرة، وتأتي المسيرة بمناسبة ذكرى مجزرة ياسين وضد مصادرة قوات الاحتلال الاراضي الفلسطينية وبناء المستوطنات عليها.

وانطلقت المسيرة من امام مركز القرية بمشاركة العشرات من اهالي واطفال القرية واطلق المشاركين هتفات تضامنيا مع الاسرى في سجون الاحتلال ورفع المشاركين الاعلام الفلسطينية وصور الاسرى في سجون الاحتلال.


ولدى وصول المسيرة الى مدخل القرية كان هناك العشرات من جنود الاحتلال يغلقون مدخل القرية ويتمركزون على اسطح المنازل ولدى محاولة المتظاهرين الوصول الى الاراضي المصادرة قامت قوات الاحتلال بمنعهم من الوصول اليها بحجة انها منطقة عسكرية مغلقة.

فيما أكد المتظاهرين على استمرار المقاومة الشعبية في القرية حتى دحر الاحتلال عن الاراضي الفلسطينية.


وإلى غرب رام الله، اصيبت متضامنة فرنسية بقنبلة صوتية في رأسها اصابة طفيفة بعد استهدافها قبل جنود الاحتلال، وعشرات حالات الاختناق بعد القمع الذي نفذه الجنود ضد مسيرة النبي صالح الاسبوعية، التي انطلقت احياءً لذكرى مجزرة دير ياسين وللمطالبة بازالة الاحتلال عن أرض دولتنا الفلسطينية، كما واعتقلت قوات الاحتلال المتواجدة على مدخل القرية فتاتين فلسطينيتين وثلاثة صحفيين أجانب واقتادتهم الى جهة مجهولة، عرف منهم الصحفي الامريكي بن اهربنرخ.

وشارك في هذه المسيرة الحاشدة العشرات من أبناء القرية والنشطاء الفلسطينيين والاجانب، حيث جابت المسيرة شوارع القرية قبل تتجه نحو أراضي القرية المستولى عليها من قبل الاحتلال والاراضي المهددة وعين الماء التي يسيطر عليها المستوطنون بدعم من جيش الاحتلال منذ أكثر من أربعة سنوات.

وقمعت قوات الاحتلال المسيرة بقنابل الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي والمعدني والقنابل الصوتية، واعتدت على عدد من المشاركين في المسيرة بالضرب، وحاولت منع بعض الطواقم الصحفية والطبية من ممارسة مهامها المهنية في المكان.

واندلعت على اثر ذلك القمع الهمجي مواجهات عنيفة بين الجانبين رشق خلالها شبان القرية الغاضبون قوات الاحتلال بالحجارة، لتمتد بعد ذلك المواجهات بين الجانبين الى مدخل القرية الرئيسي، ويجدر الذكر أن جيش الاحتلال أعلن النبي صالح منطقة عسكرية مغلقة حتى اشعار اخر، وفرض طوقا مشددا ً حولها، ونشر العشرات من جنوده في محيط القرية.

وأصيب العشرات من المواطنين ومتضامنين أجانب بالاختناق الشديد أثر استنشاقهم غازا مسيلا للدموع في مسيرة بلعين الأسبوعية المناوئة للاستيطان والجدار تضامنا مع الأسرى.

حيث أطلق الجنود الرصاص المعدني المغلف بالمطاط والغاز المسيل للدموع والقنابل الصوتية، باتجاه المشاركين عند وصولهم إلى الأراضي المحررة بالقرب من الجدار، وإصابة العشرات من المواطنين ونشطاء سلام إسرائيليين ومتضامنين أجانب بحالات الاختناق الشديد.

وشارك في المسيرة التي دعت إليها اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان في بلعين، أهالي بلعين، ونشطاء سلام إسرائيليين ومتضامنين أجانب.

ورفع المشاركون في المسيرة الأعلام الفلسطينية، وجابوا شوارع القرية وهم يرددون الهتافات والأغاني الداعية إلى الوحدة الوطنية، والمؤكدة على ضرورة التمسك بالثوابت الفلسطينية، ومقاومة الاحتلال وإطلاق سراح جميع الأسرى والحرية لفلسطين.

وتأتي فعالية هذا اليوم تضامناً مع الأسرى، وتدعو اللجان الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان جماهير شعبنا الفلسطيني في كافة أماكن تواجده وامتنا العربية والاسلامية واحرار العالم بأوسع مشاركة انتصارا لاسرانا البواسل في معركة العزة والكرامة لفلسطين، واحياء لفعاليات يوم الاسير.