مرحبا بك في موقع رؤيا الإخباري لتطلع على آخر الأحداث والمستجدات في الأردن والعالم

1
Image 1 from gallery

البيت الأبيض: لم ننسق مع دمشق في مقتل أبوسياف

نشر :  
14:13 2015-05-16|

رؤيا - العربية  - قال البيت الأبيض إنه لم يتم التنسيق مع دمشق في العملية العسكرية التي شنتها قوات أمريكية خاصة شرق سوريا وأسفرت عن مقتل أبو سياف القيادي في تنظيم داعش.

المعلومات المؤكدة عن أبو سياف شحيحة، حيث قال مسؤول أميركي إنه تونسي الجنسية وإنه تم ابلاغ تونس بعد مقتله في العملية العسكرية، غير أن مصادر أكدت أن أبو سياف هو نبيل الجبوري.

وقالت مصادر إنه عراقي من الموصل ويدعى نبيل الجبوري كلفه البغدادي بإدراة أموال داعش من النفط بسوريا ثم توسع عمله ليشرف على عمليات قتالية من بينها إشرافه على إعدام الصحفيين الغربيين.

وقالت وزارة الدفاع الأميركية في وثت سابق إن قوات أميركية خاصة نفذت عملية نوعية شرق سوريا استهدفت أحد أهم قيادات تنظيم "داعش" ويدعى أبو سياف، وذلك بناء على توجيهات من الرئيس الأميركي باراك أوباما.

وبحسب ما نقلته شبكة "سي إن إن" الأميركية عن مصادر مطلعة، فإن العملية تمت عبر طائرة هيليكوبتر أميركية توجهت إلى مقر القيادي في داعش بمدينة دير الزور السورية بناء على معلومات استخباراتية، وأدت إلى مقتل "أبو سياف" الذي يعرف بأنه قائد أنشطة داعش النفطية التي تشكل أحد أهم مصادر تمويل التنظيم المتطرف. كما أكدت "سي إن إن" أنه يضطلع بمهام قيادية عسكرية داخل التنظيم.

وأضافت الشبكة أن العملية التي استهدفت منطقة حقل العمر النفطي، نجم عنها أيضا اعتقال زوجة "أبو سياف" العراقية وأودعت حجزا عسكريا في العراق، إذ تقول واشنطن إنها متورطة في أنشطة الإتجار بالبشر التي يقوم بها التنظيم خاصة في حق النساء الإيزيديات.

ووفقا لشبكة "سي إن إن"، قتل في العملية أيضا نحو 10 من مقاتلي التنظيم خلال الاشتباك معهم، في منطقة دير الزور شرق سوريا، في حين عاد الجنود الأميركيون الذين شاركوا في العملية دون خسائر في صفوفهم.


الهدف كان اعتقاله حياً

تعتقد واشنطن أن لأبي سياف اتصالا وثيقا بزعيم تنظيم داعش أبوبكر البغدادي، وكانت الغاية من العملية اعتقاله حياً، غير أن القوات الأميركية استطاعت حيازة أجهزة الاتصالات التي كان يستخدمها

وقد بدأت بعض التفاصيل الشحيحة في الظهور حول العملية التي نفذت في إحدى أهم المناطق التي يحكم التنظيم سيطرته عليها في سوريا، ومما نقل عن مصادر مطلعة أن القتال تم بشكل مباشر بعد إنزال قوات كوماندوز.

وبحسب ما نشرته "سي إن إن"، عرف أبو سياف أيضا بأسماء أخرى كأبي محمد العراقي وعبد الغني.

ولا يعد "أبو سياف" اسما مألوفا بالنسبة للعديد من مراقبي التنظيم المتطرف، غير أن قيام أميركا بتنفيذ عملية من هذا النوع، وإقحام قواتها في اشتباكات على الأرض مع التنظيم عوض استخدام طائرات بدون طيار أو الاعتماد على الغارات الجوية فقط كما اعتادت في السابق، يظهر أن الهدف كان بالغ الأهمية.


من هو أبو سياف؟

تشير معلومات توصلت بها "العربية" إلى أن أبو سياف العراقي هو نبيل الجبوري المكنى أيضا بأبي صالح، وهو من سكان مدينة الموصل العراقية وأحد السجناء السابقين في معتقل بوكا الأميركي في العراق.

وقد رافق الكثير من قادة داعش عندما كانوا في سجن بوكا، ليتولى المهام المالية في التنظيم منذ مغادرته للسجن مركزا نشاطه على مدينة الموصل.

وكان أيضا مساعداً لشخصية بارزة في الموصل هو أبو عبد الرحمن البيلاوي الذي قتل مطلع يونيو 2014.

وكلف أبوبكر البغدادي أبو سياف بإدارة الأموال العائدة من بيع النفط في سوريا، كما أن نشاطه توسع داخل دير الزور إلى مهام أخرى إدارية وقتالية.

ويعتقد أنه أشرف على إعدام الرهائن الغربيين في سوريا.