Please enable JavaScript
Email Marketing by Benchmark
نبض البلد يفتح ملف أمن الطبيب والمواطن | رؤيا الإخباري

نبض البلد يفتح ملف أمن الطبيب والمواطن

الأردن
نشر: 2015-05-11 19:30 آخر تحديث: 2016-07-30 04:30
نبض البلد يفتح ملف أمن الطبيب والمواطن
نبض البلد يفتح ملف أمن الطبيب والمواطن

رؤيا- معاذ أبو الهيجاء- ناقشت حلقة نبض البلد الاثنين قضية وفاة طبيب اثر حادث اعتداء عليه، والجدل حول هاتف محمول في أحشاء مريضة، حيث استضافت كلا من رئيس لجنة الصحة النيابية د. رائد حجازين، وعضو مجلس النواب د. رلى الحروب.

وكان سؤال الحلقة هل تؤيد وجود قانون للمسؤولية الطبية في الاردن ؟.

وقال د. رائد حجازين إنني اترحم على الزميل محمد ابو، فقد خسرنا طاقة كبيرة، وعنصرا هاما وجراحا  في تخصص نادر وهو جراحة الأطفال.

وذكر بان الاردن هو البلد الوحيد الذي يتم فيه الاعتداء على الطبيب فيه، وعلى المعلم، والموظف العام، مرجعا السبب إلى وجود حالة من الانفلات الاجتماعي، والأخلاقي، بالاضافة لضعف وخلل في  التشريعات ، لانه يجب أن يعاقب من يعتدي على الموظف العام سواء أكان طبيب أو اي موظف عام.

واضاف أن الموظف العام إن أخطا فهناك اجراءات وسلم لها لمحسابته، فلا يجوز التعدي عليه واخذ الحق باليد.

وعن قضية حماية الأطباء من الاعتداء  طالب بتوفير كل السائل  العلمية المالية والنفسية والاجتماعية للكوادر الصحية.

وبين أنه تم المطالبة  وفي أكثر من مرة توفير الحماية الأمنية للاطباء في اقسام الطوارئ والعيادات الخارجية، لان المشاكل والاعتداء على الاطباء يقع  أكثر شيء فيها، وحتى تخاف الناس وترتدع.

ولفت إلى أن الخطوة الاولى في حماية الطبيب تبدأ بالثقافة البيتية، التي  تربى الناس على الدين والاخلاق.

وعن قضية  نشر خبر يفيد بوجود هاتف نقال ببطن مريضة، ورفع نقابة الاطباء دعوى قضائية على وسائل الاعلام التي نشرت الخبر قال إنني دائما أقول أن المساءلة الطبية لا يجب ان تكون بيد الصحافي.

ورأى أن وسائل الاعلام  لا يجوز أن تنقل شكاوى الناس، لان من يريد أن يشتكي  عليه التوجه للقضاء والشرطة.

واشار إلى أنه مع حرية الاعلام، وانه مع الاعلام المسؤول، والحر والصادق.

وذهب إلى القول أن نشر الخبر يدمر بسمعة السياحة العلاجية في الاردن، وبسمعة الطبيب الاردني.

وأوضح أنه لا يجوز ادخال الهاتف لأي غرفة، لافتا ان نقابة الاطباء كانت مجبورة في رفع  دعاوى قضائية لان من واجبها الدفاع عن منتسبيها.

وفي معرض رده على سؤال وجه له هل طبيب الاشعة شاهد صورة الاشعة التي اخذت للمريضة والتي تظهر وجود هاتف، قال لا علم إن كان شاهد الصورة أم لا، رغم ان الاصل به قراءتها طبيا لأنه هو من طلب أخذ الصورة للمريضة.

وختم حديثه بالقول انا ضد مبدأ الشتائم ولكن النقابة حين شعرت أن هناك وسيلة اعلام اساءت وجيشت الناس فمن واجبها أن تدافع عن منتسبيها.

 

من جانبها  بينت د. رولى الحروب بأن المشكلة هي سن قوانين تحمي فئات معينة دون اخرى، ولكن الاصل حماية الموظف العام بغض النظر عن وظيفته فالقانون يجب أني يحمي الموظف العام و يطبق بعدالة و ومساواة دون محاباة.

وكشفت ان توقيف المدعى عليهم لا يراعي 3 شروط، وهي أن يكون مكان الاقامة مجهول، أو لن يحضر الجلسات، او يشكل خطر على السلامة العامة او يعبث بمسرح الجرمية او الادلة بالتالي يتم توقيفه، وحين التطبيق لا نتلزم بقانون اصول المحاكمات الجزائية في هذه المسالة.

وقالت يجب ان نواجه واقعنا، نحن امام مرحلة خطيرة جدا في الاردن، وسيكون انفجار اجتماعي قادم في الاردن، ، ولن يتمكن احد من علاج هي الانفجارات الاجتماعية التي تعبر عن حالة من الغليان تحت السطح، فهناك بركان يثور، في غياب العدالة والمساءلة ولا تكافوء الفرص، اضافة للفقر والبطالة.

واضافت إن المسالة لا تكمن في اعتداء على طبيب او برلمان بل أن هناك حالة من الغضب مكبوتة في صدور الاردنيين، وفي أي موقف صدام وصراع سيظهر هذا الغضب.

وبينت ان الحكومة  مقصرة في حماية الكوادر الصحية لأن عدد المرضى كبير جدا على المستفسيات الحكومية، فالطبيب يرى مئات الحالات الطبية، وبالتالي لا ياخذ حقه من العلاج في المتسشفيات الحكومية، والطبيب غاضب من الضغوط التي يتعرض لها في العمل، مطالبة الحكومة ان تفتح  اجنحه وتوسع اقسام الطوارئ، والعيادات الطبية، وان  تخلق اماكن حضارية  لجلوس المرضى.

كما دعت اضافة 3 مواد  متعلقة "بالاتصال الإجتماعي" في بالجامعة حتى يمتلك الطبيب ادوات للتعامل مع كافة الفئات في المستشفيات.

وأكدت على ان الاعلام هو سلطة رابعة وهو يمثل الرقابة الشعبية وهذه رقابة مطلوبة  فالنقد مطلوب على كافة الجهات، ولا احد فوق الرقابة ولا المساءلة إلا جلالة الملك، وأن الاعلام الاردني بدأ يلعب دولا مهما في مجال الاعلام الاجتماعي من خلال القنوات و الاذاعات باستقبال الشكاوى والمشاركة بحلها.

اما عن قضية وجود هاتف نقال في بطن احدى المريضات  فاوضحت أن قناة رؤيا تعاملت مهنيا مع القضية، فهي أخذت وجهتي النظر، اي وجهة نظر المستشفى  والطبيب، ووجهة نظر المريضة وذووها.

وتابع قولها ان قناة رؤيا كانت دقيقة جدا في نشر الخبر لأنها قالت في خبرها " مواطنة تدعي" وهذا يحتمل الصواب والخطا في صحة دعواها.

واضافت أن قناة رؤيا وفي ذات اليوم نشرت خبرا بعنوان :"  لا صحة لوجود هاتف خلوي داخل بطن مريضة .. توضيح طبي" .

وبينت أن قناة رؤيا لم تتعمد الإساءة لأي جهة بدليل أنها أخذت كافة وجهات النظر في القضية.

وتساءلت الحروب عن صورة الاشعة كيف لم ينتبه فني الاشعة لوجود هاتف نقال مع المريضة، وكيف لم يقم اخصائي الاشعة بقراءة الصورة وملاحظة الهاتف، والذي ارى انه لم يكن في بطن المريضة بل كان موضوعا على جانبها.

وختمت حديثها بالقول :" إن عدم رؤية الصورة من قبل طبيب الاشعة، يدل على أن هناك إهمال وتقصير، يدل على عدم قراءة الصورة سواء أكان فنيا ام طبيباً.

 

 

 

 

 

أخبار ذات صلة

newsletter