Please enable JavaScript
Email Marketing by Benchmark
ضابط عراقي: قوات الأمن سيطرت على قريتين جنوب بيجي | رؤيا الإخباري

ضابط عراقي: قوات الأمن سيطرت على قريتين جنوب بيجي

عربي دولي
نشر: 2015-05-10 13:21 آخر تحديث: 2016-07-29 00:20
ضابط عراقي: قوات الأمن سيطرت على قريتين جنوب بيجي
ضابط عراقي: قوات الأمن سيطرت على قريتين جنوب بيجي
رؤيا - قال ضابط بالجيش العراقي، اليوم الاحد، ان قوات الأمن بمساندة الحشد الشعبي (قوات شيعية تقاتل إلى جانب الحكومة) سيطرت على قريتين جنوب مدينة بيجي بمحافظة صلاح الدين شمالي العراق.

وأوضح العقيد خمس الجبوري في تصريحه لمراسل "الاناضول"، أن القوات العراقية وبإسناد من الحشد الشعبي فرضت سيطرتها على قريتي المحزم والحمرة جنوب مدينة بيجي، وتواصل تقدمها نحو مركز المدينة الخاضعة لسيطرة تنظيم "داعش" منذ أسابيع.

وأضاف أن القطعات العسكرية للجيش والحشد استولت على أسلحة وعتاد لـ"داعش" إضافة إلى تفكيك عدد من العبوات الناسفة التي زرعها التنظيم في القريتين قبل انسحابه منهما.

وأشار الجبوري إلى أن القوات العراقية ومقاتلي الحشد يحاولون السيطرة على قرية البوطعمة القريبة من المحزم والحمرة، وتدور اشتباكات ما تزال مستمرة حتى الساعة (12.40 تغ) مع عناصر "داعش" الذين يحاولون صد الهجوم.

ولفت إلى أن اشتباكات عنيفة تدور بين القوات العراقية ومقاتلي "داعش" في مصفاة بيجي شمالي المدينة التي تحمل الاسم نفسه، في محاولة من تلك القوات لطرد مقاتلي التنظيم من الأجزاء التي سيطروا عليها من المصفاة التي تعد أكبر مصافي النفط في العراق.

وكانت القوات العراقية بدأت صباح اليوم الأحد عملية عسكرية جنوب بيجي هدفها طرد "داعش" من القرى المحيطة بالمدينة والوصول الى مركزها.

ومنذ أسابيع يسعى تنظيم "داعش" لفرض سيطرته الكاملة على مصفاة تكرير النفط في بيجي رغم صد محاولاته المتكررة لذلك من قبل عناصر حماية المصفاة والتعزيزات العسكرية التي دفعتها الحكومة مؤخراَ لمؤازة تلك الحماية.

وكان مصفاة بيجي منذ سيطرة "داعش" على مساحات واسعة من شمال وغرب البلاد الصيف الماضي في منأى عن الأحداث لكنها متوقفة عن العمل منذ ذلك الحين.

وكانت المصفاة قبل توقفها عن العمل تنتج نحو 170 ألف برميل من المشتقات النفطية يتم استهلاكها محليا.

وتبعد عن العاصمة العراقية بغداد نحو 228 كلم وهي أبرز مدن محافظة صلاح الدين شمالي العراق، وكانت تخضع لسيطرة "داعش" منذ الصيف الماضي قبل ان تستعيد القوات العراقية السيطرة عليها في نوفمبر/ تشرين الثاني من العام الماضي لتسقط مرة ثانية بيد التنظيم في ديسمبر/ كانون الاول من العام نفسه، وتشهد المدينة منذ ذلك الوقت معارك كر وفر بين الطرفين.

أخبار ذات صلة

newsletter