Please enable JavaScript
Email Marketing by Benchmark
6 قتلى و24 مصاباً في تفجيرات متفرقة ببغداد | رؤيا الإخباري

6 قتلى و24 مصاباً في تفجيرات متفرقة ببغداد

عربي دولي
نشر: 2015-05-10 10:28 آخر تحديث: 2016-07-10 16:50
٦ قتلى و٢٤ مصاباً في تفجيرات متفرقة ببغداد
6 قتلى و24 مصاباً في تفجيرات متفرقة ببغداد
رؤيا - الاناضول - قتل 6 عراقيين وأصيب 24 آخرون بجروح، اليوم الأحد، في سلسلة تفجيرات ضربت مناطق متفرقة من العاصمة العراقية بغداد، بحسب مصدرين أمنيين.

وقال ضابط شرطة برتبة نقيب لوكالة "الأناضول"، إن سيارة مفخخة يقودها انتحاري انفجرت، صباح اليوم الأحد، مستهدفة حاجزاً أمنياً مشتركاً لقوات الجيش والشرطة في قضاء الطارمية شمالي بغداد.

وأضاف المصدر، الذي رفض الكشف عن اسمه، إن الانفجار أسفر عن مقتل 3 جنود ومدني واحد فضلاً عن إصابة 5 جنود و4 مدنيين بجروح.

في سياق متصل، قال المصدر الأمني نفسه، إن سيارة مفخخة ثانية انفجرت بعد أن ركنها مجهولون إلى جانب طريق يعبر منه زوار شيعة أثناء مسيرهم للوصول الى منطقة الكاظمية شمالي بغداد لإحياء ذكرى وفاة الإمام الكاظم (أحد أئمة الشيعة).

وأوضح أن الانفجار وقع في منطقة التاجيات شمالي بغداد، وأسفر عن مقتل اثنين من الزوار وإصابة 11 آخرين بجروح.

ويعد الهجوم الذي استهدف الزوار الشيعة هو الثاني من نوعه خلال يومين، حيث انفجرت سيارة مفخخة، أمس السبت، استهدفت زواراً شيعة في ساحة كهرمانة بمنطقة الكرادة وسط بغداد ما أدى لمقتل 4 منهم وإصابة 13 آخرين بجروح.

وتتوافد سنويا حشود من الزوار الشيعة على منطقة الكاظمية شمالي بغداد، حيث تغص بالزائرين المتشحين بالسواد وبينهم اطفال ونساء يأتون من مناطق مختلفة في العراق سيرا على الاقدام لإحياء ذكرى وفاة الإمام الكاظم (تصادف الخميس المقبل).

من جهته قال ضابط في الشرطة، طلب عدم ذكر اسمه، إن قنبلة محلية الصنع انفجرت ضمن منطقة الصابيات شمالي بغداد، اليوم الأحد، ما أسفر عن إصابة مدنيين اثنين بجروح.

وأصيب طفلان بجروح بانفجار قنبلة ثانية في قضاء التاجي شمالي بغداد، بحسب المصدر ذاته.

والتفجيرات اليومية وأعمال العنف الأخرى ظاهرة مألوفة في بغداد على مدى السنوات الماضية وتستهدف في الغالب تجمعات المدنيين مما يؤدي لسقوط ضحايا.

لكن وتيرة الهجمات بالسيارات الملغومة والقنابل تزايدت على نحو واسع في الأسابيع الأخيرة. وتبنى تنظيم "داعش" مسؤوليته عن معظم الهجمات.

وزاد خطر مسلحي تنظيم "داعش" وقوتهم الهجومية بعد سيطرتهم على مساحات واسعة من أراضي العراق في صيف العام الماضي وإعلانهم ما أسموه "دولة الخلافة "عليها الى جانب أراض يسيطرون عليها في سوريا.

ومنذ أيام، يشن العراق حملة عسكرية واسعة النطاق لاستعادة المناطق التي يسيطر عليها "داعش" في الانبار غربي البلاد بعد طرد المتشددين من مدينة تكريت مركز محافظة صلاح الدين (شمال).

إلا أن مسلحي "داعش" شنوا هجوما مضادا سيطروا خلاله على مساحات واسعة من الرمادي مركز الانبار ومناطق واقعة شمالي المدينة.

أخبار ذات صلة

newsletter