لقاء حواري بعنوان " دور الجامعات في التصدي للارهاب" في جامعة عمان الأهلية

الأردن
نشر: 2015-05-07 13:25 آخر تحديث: 2016-08-05 19:10
لقاء حواري بعنوان " دور الجامعات في التصدي للارهاب" في جامعة عمان الأهلية
لقاء حواري بعنوان "  دور الجامعات في التصدي للارهاب" في جامعة عمان الأهلية
رويا -اسامه العدوان - قال مشاركون في اللقاء الحواري الذي نظمة مركز بوابة الحرية لحقوق الانسان بالتعاون مع هيئة شباب الوسطية بعنوان ” دور الجامعات في التصدي للارهاب ” في جامعة عمان الاهلية ان المجتمع الاردني يرفض التطرف والغلو ويكرس العدل والمساواة كاسلوب حياة يقود الى التسامح والمحبة والسلام واحترام الاخر.

و دعا المشاركون الى اهمية العناية والاهتمام بالشباب وان يكون لهم دور فاعل في تعزيز قيم التواصل والمحبة بين ابناء المجتمع والتركيز على ثقافة احترام الاخر والراي والراي الاخر .

و قال وزير التنمية السياسية السابق استاذ علم الاجتماع الدكتور صبري اربيحات ان العنف شكل من اشكال السلوك الانساني٬ ذلك ان الافراد في المجتمع”يتشربون”الثقافة التى يتعامل بها مجتمعهم مؤكدا ان المؤسسات التعليمية وضع برامج تخاطب سلوك الطالب بالاضافه الى تطوير الجوانب التعليمية بالشكل المناسب و خصوصا فيما يتعلق بالنمو الاجتماعي للافراد .

و اضاف الدكتور الربيحات ان العنف ما هو إلا محاولة لفرض الارادة باشكال متعددة على كافة الكائنات البشرية وان الحل يكمن في تعميم ثقافة التقبل والايمان بأن الانسان قيمة وتجنب السخرية به والتهكم منه والحد من مستوى الاستفزاز داعيا الى ادماج طلبة الجامعات في برامج تهتم بالابعاد الاخرى للشخصية و اشراكهم في برامج تساعدهم ماديا بحيث تكون مدرة للدخل يستغلونها في اوقات فراغهم الدراسية .

و اكد رئيس المجلس الاعلى للشباب الدكتور سامي المجالي على الدور الذي يقوم به المجلس من خلال تضمين خططه السنوية لمديرياته والاندية والمراكز الشبابية والهيئات الشبابية ومعسكرات الحسين لتنفيذ عدة مشاريع وبرامج وانشطة هادفة نسعى من خلالها لتعزيز ثقافة الحوار ونبذ العنف والتطرف والارهاب بكل اشكاله.

واضاف الدكتور المجالي ان الشباب هم امل الوطن ومستقبله النابض مشيرا ان المجلس يقوم بتنفيذ خططه وبرامجه الاستراتيجية التي وضعها وتعنى بالشباب وبحث كافة قضاياهم المتغيرة خاصة فيما يتعلق بالعنف والغلو والتطرف والارهاب موضحا ان المجلس قد نفذنا خلال السنوات الماضية تحت عنوان الفكر التنويري الهادف الى تبصير الشباب بحقيقة الارهاب والتطرف وان الدين الاسلامي هو دين وسطية وتسامح واحترام كرامة الافراد.

و دعا الناشط الاجتماعي احيا عربيات الجامعات الى القيام بدورها الفاعل في مواجهة التطرف والدعوة للوسطية والاعتدال والتعبير عن صورة الاسلام الحقيقة بعد أن ظهرت بعضُ التنظيمات والجماعات التكفيرية “تلك التي يميزها الجهلُ، ويسيطرُ على عقولها ثقافة الموت وسفك الدماء دون أن تأخذ بعين الاعتبار منهج الاسلام القويم كدين يتسم بالرحمة والانسانية والخير للبشرية جمعاء.

و قال رئيس مركز بوابة الحرية لحقوق الانسان عبد الفاضل ابو رمان ان الاردن وبفضل قيادة جلالة الملك عبد الله الثاني الحكيمة يلعب الدور الاكبر في ترسيخ مبادئ التسامح الانساني مشيرا الى ان المركز يسعى من خلال برامجه الى تعزيز الفكر الوسطي و نبذ العنف و عدم الغلو و التطرف .

و اضاف ابو رمان ان احترام كرامة الانسان وصونها ورعايتها وايجاد السبل التي تقود الى التفاهم والحوار بين الاديان يشكل ذلك بعدا في الثقافة العالمية مشيرة الى ان الاردن جسد الوئام والعيش المشترك على قاعدة ان المؤمن مهما كان دينه او معتقده .

أخبار ذات صلة

newsletter