Please enable JavaScript
Email Marketing by Benchmark
فلسطينيون يشاهدون بلداتهم المحتلة القريبة من حدود غزة عبر "مناظير عسكرية" | رؤيا الإخباري

فلسطينيون يشاهدون بلداتهم المحتلة القريبة من حدود غزة عبر "مناظير عسكرية"

فلسطين
نشر: 2015-05-05 19:08 آخر تحديث: 2016-08-02 08:40
فلسطينيون يشاهدون بلداتهم المحتلة القريبة من حدود غزة عبر "مناظير عسكرية"
فلسطينيون يشاهدون بلداتهم المحتلة القريبة من حدود غزة عبر "مناظير عسكرية"
رؤيا - الاناضول - احتشد مئات الفلسطينيين، اليوم الثلاثاء، في موقع عسكري تابع لكتائب عز الدين القسام الجناح المسلح لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" قريب من الحدود بين شمالي قطاع غزة وإسرائيل، لمشاهدة "الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948" عبر مناظير عسكرية خاصة.

ووزع عناصر ملثمون من كتائب القسام، وحركة حماس، "مناظير عسكرية" على الفلسطينيين، الذين تجمعوا في موقع "فلسطين" العسكري الذي يبعد كيلو مترا واحدا من الحدود بين بلدة بيت حانون شمالي قطاع غزة وجنوبي إسرائيل، بدعوة من دائرة شؤون اللاجئين الفلسطينيين في حركة حماس لإحياء الذكرى الـ67 للنكبة الفلسطينية.

و"النكبة"، مصطلح يطلقه الفلسطينيون على استيلاء "المجموعات اليهودية المسلحة" على أراض فلسطينية وتهجير أهلها عام 1948، لإقامة دولة إسرائيل، وعلى إثر ذلك هُجّر الآلاف من الفلسطينيين من أراضيهم وفقدوا مساكنهم، وتوزعوا على بقاع مختلفة من أنحاء العالم.

وخلال مشاهدة البلدات والقرى القريبة من شمالي قطاع غزة عبر المناظير العسكرية الخاصة، كان مجموعة من المسنين الفلسطينيين تتراوح أعمالهم ما بين 70 إلى 80 عاما يشيرون إلى بلداتهم ويتحدثون عنها لشباب من أقاربهم تجمعوا حولهم.

وتخلل الفعالية، التي شارك فيها عدد من قيادات حركة حماس السياسيين والعسكريين، عرض عسكري للمئات من عناصر كتائب عز الدين القسام الذي كانوا يحملون رشاشات خفيفة، وقذائف مضادة للدروع، وبنادق قنص.

وقالت دائرة شؤون اللاجئين في حركة حماس في بيان صحفي وصل الأناضول نسخة منه: إن "هذه الفعالية تأتي للتأكيد على خيار المقاومة، وعلى التفاف الشعب الفلسطيني حول المقاومة حتى تحرير كامل أراضينا المحتلة من الاحتلال الصهيوني".

وأضافت أنها "أتاحت الفرصة لأول مرة لجمهور وأهالي قطاع غزة للمشاركة في مشاهدة الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948 عبر مناظير خاصة، كتأكيد أيضا على حق العوة وعدم التنازل أو التفريط في أي شبر من فلسطين".

وفي وقت سابق من الشهر الماضي، كان قادة بارزون في حركة "حماس" قد تجولوا  بشكل علني، قرب السياج الفاصل بين حدود قطاع غزة وإسرائيل.

ونشر المكتب الإعلامي لحركة "حماس"، صورا  لنائب رئيس المكتب السياسي للحركة، إسماعيل هنية، وهو يراقب عبر منظار بعيد المدى، الحدود مع فلسطين التاريخية (الأراضي التي أقيمت عليها دولة إسرائيل عام 1948).

وسبق زيارة هنية جولة قام بها القيادي البارز في الحركة، محمود الزهار، متفقدا بدوره أعمال المقاومة على الحدود، وهو يحمل منظارا بعيد المدى.

وكانت كتائب القسام قد نشرت، في شهر مارس/ آذار الماضي صورا لموقع تدريب عسكري، محاذية للسياج الفاصل بين حدود غزة وإسرائيل.

وقالت إنها تنشر صور موقع التدريب بغرض "تحدي إسرائيل"، مضيفة أنها بنت بعد الحرب الإسرائيلية الأخيرة على القطاع العديد من مواقع التدريب العسكرية المحاذية للسياج الأمني الفاصل بين إسرائيل ومناطق مختلفة من غزة.

وأضافت أن العمل مستمر لتطوير المواقع وتوسيعها، لتشمل كل ما يلزم لتدريب “المجاهدين في كافة التخصصات، وأنها ستتصدى لأي عدوان إسرائيلي قادم”.

وشنت إسرائيل في السابع من يوليو/ تموز الماضي، حربا على قطاع غزة استمرت 51 يوما، أدت إلى مقتل أكثر من 2000 فلسطيني، وإصابة نحو 11 ألفاً آخرين، وفق وزارة الصحة الفلسطينية، فيما أعلنت وزارة الأشغال العامة والإسكان الفلسطينية، أن إجمالي الوحدات السكنية المتضررة جراء هذه الحرب بلغ 28366.

أخبار ذات صلة

newsletter